Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفضائيات‏ ‏المثيرة

    الفضائيات‏ ‏المثيرة

    1
    بواسطة سامح فوزي on 6 فبراير 2008 غير مصنف

    هناك‏ ‏اهتمام‏ ‏من‏ ‏جانب‏ ‏مجلس‏ ‏الشورى‏ ‏بموضوع‏ ‏الفضائيات‏ ‏المثيرة‏، ‏والتي‏ ‏تحض‏ ‏على‏ ‏الفتنة‏، ‏وتؤلب‏ ‏المواطنين‏ ‏على‏ ‏بعضهم‏ ‏بعضا‏. ‏هذا‏ ‏ما‏ ‏تناقلته‏ ‏بعض‏ ‏الصحف‏ ‏في‏ ‏الأيام‏ ‏الماضية‏. ‏ومن‏ ‏غير‏ ‏المعروف‏ ‏ما‏ ‏سوف‏ ‏يسفر‏ ‏عنه‏ ‏هذا‏ ‏الاهتمام‏، ‏والذي‏ ‏أتصور‏ ‏أنه‏ ‏سوف‏ ‏يؤدي‏ ‏إلى‏ ‘‏لا‏ ‏شيء‏’. ‏والسبب‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الفضائيات‏ ‏ليست‏ ‏تحت‏ ‏سيطرة‏ ‏الدولة‏، ‏ولا‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تفعل‏ ‏إلا‏ ‏القليل‏ ‏مع‏ ‏بعض‏ ‏منها‏، ‏التي‏ ‏تبث‏ ‏إرسالها‏ ‏عبر‏ ‘‏النيل‏ ‏سات‏’، ‏أما‏ ‏خلاف‏ ‏ذلك‏ ‏فلا‏ ‏تملك‏ ‏من‏ ‏أمرهم‏ ‏شيئا‏. ‏
    المشكلة‏ ‏ليست‏ ‏في‏ ‏الفضائيات‏ ‘‏المثيرة‏’، ‏ولكن‏ ‏في‏ ‏وجود‏ ‏بيئة‏ ‏سياسية‏ ‏أو‏ ‏ثقافية‏ ‏مهيأة‏ ‏لالتقاط‏ ‏رسائل‏ ‏الإثارة‏، ‏تهضمها‏، ‏وتمثلها‏، ‏ثم‏ ‏تعيد‏ ‏إنتاجها‏ ‏في‏ ‏صورة‏ ‏شحنات‏ ‏متكررة‏ ‏من‏ ‏الغضب‏ ‏الأعمى‏، ‏والجهل‏، ‏والتعصب‏ ‏في‏ ‏العلاقات‏ ‏بين‏ ‏المواطنين‏، ‏بعضهم‏ ‏بعضا‏. ‏

    المشكلة‏ ‏متعددة‏ ‏الأبعاد‏. ‏الإعلام‏- ‏مقروءا‏ ‏أو‏ ‏مرئيا‏- ‏يتمتع‏ ‏بأسقف‏ ‏مرتفعة‏ ‏من‏ ‏الحرية‏، ‏اقتطعها‏ ‏لنفسه‏، ‏أو‏ ‏سمح‏ ‏المناخ‏ ‏العام‏ ‏بوجودها‏، لا‏ ‏يهم‏. ‏المشكلة‏ ‏في‏ ‏أنه‏ ‏يمارس‏ ‏هذه‏ ‏الحرية‏ ‏في‏ ‏بيئة‏ ‏غير‏ ‏ديموقراطية‏. ‏الأمر‏ ‏الثاني‏ ‏أن‏ ‏الإعلام‏ ‏المرئي‏ ‏أو‏ ‏المقروء‏- ‏المتعدد‏ ‏بطبيعته‏- ‏يباشر‏ ‏عمله‏ ‏في‏ ‏بيئة‏ ‏لا‏ ‏تحترم‏ ‏التعددية‏، ‏ولا‏ ‏توقر‏ ‏ثقافة‏ ‏قبول‏ ‏الاختلاف‏. ‏إعلام‏ ‏حر‏ ‏في‏ ‏بيئة‏ ‏غير‏ ‏ديموقراطية‏، ‏وإعلام‏ ‏متعدد‏ ‏في‏ ‏بيئة‏ ‏لا‏ ‏ترعي‏ ‏التعددية‏. ‏ماذا‏ ‏ننتظر؟‏ ‏الفوضى‏. ‏

    غياب‏ ‏التقاليد‏ ‏السياسية‏ ‏والمهنية‏ ‏يعزز‏ ‏من‏ ‏حالة‏ ‏الفوضى‏ ‏الإعلامية‏، ‏ويعطيها‏ ‏الانتشار‏ ‏والمصداقية‏. ‏يضاف‏ ‏إلى‏ ‏ذلك‏ ‏حالة‏ ‏كونية‏ ‏تعلي‏ ‏من‏ ‏شأن‏ ‏السجال‏ ‏الديني‏، ‏والخلاف‏ ‏المذهبي‏، ‏والتنابذ‏ ‏بالعقائد‏ ‏أهمية‏ ‏خاصة‏، ‏في‏ ‏إطار‏ ‏ما‏ ‏يعرف‏ ‏بالمواجهة‏ ‏بين‏ ‏الإسلام‏ ‏والغرب‏ ‏في‏ ‏أعقاب‏ ‏أحداث‏ 11 ‏سبتمبر‏ 2001‏م‏. ‏

    في‏ ‏الخبرة‏ ‏المصرية‏ ‏يصعب‏ ‏أن‏ ‏نجد‏ ‏مؤسسة‏ ‏إعلامية‏ ‏تحترم‏ ‏التنوع‏، ‏في‏ ‏الوقت‏ ‏الذي‏ ‏توجد‏ ‏فيه‏ ‏بيئة‏ ‏تتنكر‏ ‏لهذا‏ ‏التنوع‏. ‏يصعب‏ ‏أن‏ ‏نجد‏ ‏مؤسسة‏ ‏إعلامية‏ ‏تشجع‏ ‏الحرية‏، ‏في‏ ‏ظل‏ ‏مناخ‏ ‏يكبت‏ ‏الحرية‏، ‏ويصادرها‏. ‏وأخيرا‏ ‏يصعب‏ ‏أن‏ ‏نجد‏ ‏مؤسسة‏ ‏إعلامية‏ ‏تشجع‏ ‏على‏ ‏التفكير‏ ‏النقدي‏، ‏بينما‏ ‏يتجه‏ ‏المجتمع‏ ‏بكافة‏ ‏مؤسساته‏ ‏إلى‏ ‏إغلاق‏ ‏باب‏ ‏العقل‏. ‏

    الإعلام‏ ‏ليس‏ ‏مؤسسة‏ ‏مستقلة‏ ‏بذاتها‏، ‏بل‏ ‏هو‏- ‏في‏ ‏الأساس‏- ‏منتج‏ ‏مجتمعي‏ ‏أو‏ ‏مرآة‏ ‏مصغرة‏ ‏تكشف‏ ‏كل‏ ‏عورات‏ ‏المجتمع‏. ‏لا‏ ‏ننتظر‏ ‏من‏ ‏واقع‏ ‏يتفشى‏ ‏فيه‏ ‏عدم‏ ‏التسامح‏ ‏أن‏ ‏يفرز‏ ‏إعلاما‏ ‏متسامحا‏، ‏أو‏ ‏واقعا‏ ‏يضيق‏ ‏بالتعددية‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الإعلام‏ ‏فيه‏ ‏مرآة‏ ‏عاكسة‏ ‏لكل‏ ‏فئات‏ ‏المجتمع‏. ‏الارتقاء‏ ‏بالواقع‏ ‏هو‏ ‏في‏ ‏الحقيقة‏ ‏ارتقاء‏ ‏بالإعلام‏، ‏وكل‏ ‏مؤسسات‏ ‏التنشئة‏ ‏من‏ ‏تعليم‏ ‏وأسرة‏ ‏وجماعات‏ ‏رفاق‏ ‏ومؤسسات‏ ‏دينية‏ ‏في‏ ‏آن‏ ‏واحد‏. ‏

    هناك‏ ‏جملة‏ ‏من‏ ‏الاقتراحات‏ ‏لتفادي‏ ‏حالة‏ ‏الفوضى‏ ‏الإعلامية‏، ‏سواء‏ ‏على‏ ‏صعيد‏ ‏إرساء‏ ‏مواثيق‏ ‏أخلاقية‏ ‏ومهنية‏، ‏أو‏ ‏تقديم‏ ‏حزمة‏ ‏من‏ ‏البرامج‏ ‏التدريبية‏ ‏لرفع‏ ‏قدرات‏ ‏الإعلاميين‏ ‏في‏ ‏تناول‏ ‏قضايا‏ ‏تتصل‏ ‏بالسلام‏ ‏الاجتماعي‏، ‏والتنوع‏، ‏والتعددية‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏، ‏وأخيرا‏ ‏اللجوء‏ ‏إلى‏ ‏المحاكم‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏إجبار‏ ‏الإعلاميين‏ ‏على‏ ‏احترام‏ ‏الخصوصيات‏ ‏الدينية‏ ‏والمذهبية‏. ‏

    كل‏ ‏هذه‏ ‏الاقتراحات‏ ‏جيدة‏، ‏وينبغي‏ ‏العمل‏ ‏على‏ ‏تحقيقها‏. ‏ولكن‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏واضحا‏ ‏في‏ ‏الأذهان‏ ‏أن‏ ‏تأثيرها‏ ‏لن‏ ‏يكون‏ ‏كبيرا‏ ‏طالما‏ ‏ظلت‏ ‏البيئة‏ ‏المحيطة‏ ‏بالإعلام‏ ‏على‏ ‏حالها‏ ‏البائس‏. ‏وفي‏ ‏كل‏ ‏الأحوال‏ ‏هي‏ ‏دورة‏ ‏زمنية‏ ‏تمر‏ ‏بها‏ ‏الشعوب‏ ‏التي‏ ‏تعرف‏ ‏الحرية‏ ‏للمرة‏ ‏الأولى‏، ‏تنتقل‏ ‏من‏ ‏حالة‏ ‏لأخرى‏ ‏من‏ ‏النضج‏ ‏بالجدل‏ ‏والحوار‏ ‏مع‏ ‏الواقع‏، هكذا‏ ‏يحدث‏ ‏التطوير‏.‏

    *جريدة وطني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسؤال‏ ‏رقم‏(98) ‏لوزير‏ ‏التربية‏ ‏والتعليم‏!‏
    التالي نعم للكنائس في قطر 1- 2
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    الفضائيات‏ ‏المثيرة
    لا نفهم , أو بالأصح منعدمة الحرية التي آدا تجاوزنها لابد إن تتسبب في ضرر الآخرين , طالما سلطاتنا وحكوماتنا لن تتوقف عن ممارسة تصدير حرياتنا سوف يظل تزايد هده الحالة, الكل يسعى اقتحام حدود وحقوق الآخرين طالما دينا ,قوميتنا ,وعينا الوطني يسمح بدلك كل يوم , مالم تتوقف السلطة ورجال الدين اغتصاب حريات الآخرين سوف يتدهورا لوضع شيء فيشاء , نحن في انتظار ثورة عارمة تجرف الجهل العلمي والديني لدى السلطة والشعب .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz