أشارت معلومات الى ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يعمل على ترتيب زيارة للمرشح الرئاسي النائب سليمان فرنجيه الى الفاتيكان، خلال زيارته المرتقبة الى عاصمة الكاثوليك يوم الجمعة المقبل.
وأضافت ان قناعة تولّدت لدى البطريرك بضرورة السير بالمرشح فرنجيه بعد ان كان التقى في المانيا خلال زيارته الاخيرة رجلَ الاعمال جيلبير الشاغوري. ثم عاد فأوفد بعد الزيارة مندوبا عنه للقاء الشاغوري في باريس.
وبعد هذين اللقائين ترسخت قناعة الراعي بضرورة انتخاب فرنجيه رئيساً، في معزل عن وعود والتزامات كان قطعها سابقا من انه يقف على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة، وان جلّ ما تسعى اليه الكنيسة المارونية هو ملء الشغور الرئاسي في معزل عن شخص الرئيس.
المعلومات تشير ايضا الى ان مطران الموارنة في روما فرنسوا عيد موجود في لبنان منذ اكثر من اسبوع، مرجحة ان يكون وجوده متزامنا مع ترتيبات يتم العمل عليها من اجل زيارة فرنجيه الى الفاتيكان، حيث يعمل الراعي على إعطاء الاخير زخما خارجيا يتمثل في إظهار الفاتيكان وقداسة البابا في موقف المتبني لترشيح فرنجيه!
إطلاق سماحة “صفقة” تريح “الرئيس” فرنجية؟
تزامنا، قالت مصادر سياسية في بيروت ان مبادرة الحريري لم تتوقف ولم يتم وضعها لا في ثلاجة ولا في براد! بل ان العمل جارٍ عليها، خصوصا ان أي مبادرة توافقية لم تصدر عن الجهات المسيحية المعنية بالشأن الرئاسي. ما خلا سيل إشاعات عن نية رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، إعلان تبنيه ترشيح العماد عون للمنصب الرئاسي، كرد على مبادرة الحريري- فرنجيه.
وتضيف ان ردة الفعل على إطلاق سراح المتّهم بالإرهاب ميشال سماحة، جاءت صوتية وليست جدية، ما يشي بأنها اقرب الى صفقة، تدخل ضمن شروط التسوية المقترحة لرئاسة فرنجيه حسب ما ذكرت المصادر.
قولكم كيف فينا نتتواصل مع السيد جيليير الشاغوى