Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شفّاف اليوم»“السِجن الآخر”: كيف حوّل نظامُ الأسدين “خِدمةَ العَلَم” إلى “نظام رِقّ” يعود للقرون الوسطى!

    “السِجن الآخر”: كيف حوّل نظامُ الأسدين “خِدمةَ العَلَم” إلى “نظام رِقّ” يعود للقرون الوسطى!

    0
    بواسطة مرصد الشفّاف on 20 ديسمبر 2024 شفّاف اليوم
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    يمثل قرار هيئة تحرير الشام الأخير بوقف الخدمة العسكرية الإلزامية في سوريا بعد السقوط لنظام الأسد تحولًا محوريًا ستكون له آثارٌ اجتماعية وسياسية عميقة على مستقبل البلاد.

     

    فعلى مدى ما يقرب من خمسة عقود، كان التجنيد الإلزامي أداة سيطرة قوية لنظام الأسد، مع ما له من آثار عميقة على النسيج الديموغرافي والاجتماعي والسياسي في سورية.

    لإدراك حجم المشكلة، ينبغي، أولاً، ملاحظة أن التجنيد الإجباري شمِلَ جميع السوريين الذكور ، أي ما لا يقلّ عن 12 مليون سوري، حسب أحد التقديرات. وثانياً، الإنتباه إلى أن نظام الأسدين حًوَّلَ مفهوم “خِدمة العَلَم” التي ترتبط بمفهوم “المواطنية” في “الدولة ـ الأمة” الحديثة إلى “نظام رِقّ” يعود إلى القرون الوُسطى!

    فقد حرم نظامُ التجنيد الإلزامي، في جوهره، ملايين الشباب السوريين، وخاصةً الشباب السُنّة، من الفرص الأساسية مثل التعليم والتدريب المهني وفرصة صياغة مستقبلهم. هؤلاء الشباب، الذين تم تجنيدهم قسراً في الجيش السوري، رأوا تطلعاتهم تتحطم مع إرسالهم للقتال في صراعات لا علاقة لها بحياتهم في كثير من الأحيان. أصبح التعليم، الذي كان في يوم من الأيام طريقًا للحراك الاجتماعي، حُلمًا بعيدَ المنال بالنسبة لكثيرين، في حين أصبحت المهارات العملية، مثل تَعَلُّم حِرفة أو مِهنة، بعيدة المنال. وكانت النتيجة جيلاً من الشباب السوري الذي سُدَّت آفاقُه المستقبلية مما جعل من الصعب عليه المساهمة بشكل فعال في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

    وهذا، خصوصاً أن ما يُسمّى نظام “الإحتفاظ” الفظيع جاء ليًستَكمل التجنيد الإلزامي لفئات من “المُجنَّدين” الذين كان يتم تمديد “خدمتهم” إلى آماد غير محددة كانت تتجاوز 10 سنوات في أحيان كثيرة!

    لم تكن آثار التجنيد الإجباري اقتصادية فحسب، بل كانت أيضاً شخصية بعمق. فمن خلال تجريد الشباب من مجتمعاتهم وعائلاتهم، أدّى التجنيد الإجباري إلى تعطيل البنى الاجتماعية، ولاسيما في أوساط الأغلبية السنّية في سورية. ففقدان الشباب للخدمة العسكرية يعني أن العديد منهم لم يتمكنوا من ممارسة الطقوس التقليدية مثل الزواج أو الحياة الأسرية. وقد أثّر هذا الاغتراب الاجتماعي، جنبًا إلى جنب مع المصاعب الاقتصادية التي فرضتها الخدمة العسكرية المطوّلة، بشكل كبير على الديناميكيات الديموغرافية في سورية. فبالنسبة للعديد من الشباب السنّة، كان نظام التجنيد الإجباري بمثابة عائق أمام الاستقرار وتكوين الأسر والمساهمة في النمو الديموغرافي للبلاد. ونتيجة لذلك، بدأ التوازن الديموغرافي في سورية في التغيير، حيث تحملت الأغلبية السنية العبء الأكبر من التكاليف الاجتماعية والنفسية لسياسات النظام.

    “الموت للعدو”

    علاوةً على ذلك، لم يكن التجنيد الإلزامي في سورية في عهد الأسد مجرد آلية لملء الرتب العسكرية، بل كان أيضًا أداة للتلقين الإيديولوجي. فقد استخدم نظام الأسد الجيش لغرس الخُنوع والولاء ليس فقط للدولة بل أيضًا للنظام نفسه ونُخبته العلوية الحاكمة. فقد خضع الشبان، خاصة من الطائفة السنية، لتربية سياسية مكثفة، وغالبًا ما كان النظام يمجّد عائلة الأسد والدور المركزي للطائفة العلوية في الحكم في سوريا. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالجاهزية العسكرية بل بتشكيل قلوب وعقول السكان لتبجيل النظام، ولتلقين العداء المُطلَق لـ”العدو الصهيوني” (الأنظمة الشمولية بحاجة إلى “عدو”، حقيقي أو وهمي، من نوعه “العدو” الذي صَوّره المؤلّف البريطاني “جورج أورويل” في رواية “1984”) وقمع المعارضة وضمان بقاء قبضة عائلة الأسد على السلطة دون منازع. كانت ثقافة الخوف والخُنوع والولاء المتفشية التي بُنيت داخل صفوف الجيش مصممة لإبقاء المعارضة بعيدة وتحصين سيطرة النظام، الذي يهيمن عليه العلويون، على المشهدين الاجتماعي والسياسي المتنوع في سوريا.

     

    المُجَنّدون كرهائن!

    غير أن الاستخدام الاستراتيجي للتجنيد الإلزامي تجاوز التلقين العقائدي – فقد كان أيضًا أداة للقمع السياسي. فمن خلال التجنيد الإجباري للشباب السنّي في الجيش، أخذ نظام الأسد عائلات بأكملها رهائن. ولم يقتصر وجود هؤلاء الشباب في الجيش على إبعادهم عن مجتمعاتهم المحلية فحسب، بل جعل من الصعب على العائلات تنظيم المقاومة أو التمرد على النظام. أصبح التجنيد الإلزامي من نواحٍ عديدة شكلاً من أشكال استخدام البشر لفرض النفوذ، ما منع الثورات والسخط من الانتشار في المجتمع السوري. فمن تجرأوا على تحدي النظام واجهوا تهديدًا بالانتقام من أبنائهم وأزواجهم الذين كانوا في قبضة الجيش المحكمة.

    لم يكن هذا الشكل من السيطرة فريدًا من نوعه في سوريا؛ فقد تم استخدام تكتيكات مماثلة من قبل أنظمة مثل الاتحاد السوفيتي في عهد ستالين والصين الماوية وكوريا الشمالية حتى الآن، حيث لم يكن التجنيد العسكري يتعلق بالدفاع فحسب، بل كان يهدف إلى ضمان الولاء وقمع المعارضة والحفاظ على السلطة المطلقة.

    وبالتالي، فإن قرار “هيئة تحرير الشام” بإنهاء التجنيد الإلزامي ليس مجرد استراتيجية عسكرية بل هو عمل رمزي للمقاومة ضد نظام لطالما استخدم جيشه كوسيلة للإخضاع.

    ومن خلال تفكيك هذا النظام القسري(الذي ينبغي ملاحظة أنه قد تمّ استخدامه في السنوات الأخيرة من جانب “ميليشيات النظام” وبعض “ميليشيات المعارضة”)، قد تفتح “هيئة تحرير الشام” الباب أمام إعادة هيكلة المجتمع حيث يمكن للشباب استعادة مستقبلهم متحررين من قيود الخدمة الإلزامية والتلقين العقائدي. كما يمكن أن تمهد هذه الخطوة الطريق لتغييرات اجتماعية وديموغرافية أوسع نطاقًا، لا سيما بين السكان السنة، الذين تعطلت ديناميكياتهم الاجتماعية والعائلية بشكل لا رجعة فيه بسبب عقود من سياسات التجنيد الإجباري. ومع ذلك، يثير القرار أيضًا تساؤلات حول مستقبل الهيكلية العسكرية في سوريا وما إذا كان هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار أو سيوفر الأساس لإعادة بناء دولة أكثر شمولًا وديمقراطية. وبغض النظر عن النتيجة، يشير موقف هيئة تحرير الشام إلى تحول كبير في الطريقة التي قد ينظر بها السوريون إلى علاقتهم بالخدمة العسكرية وسيطرة الدولة في السنوات القادمة.

     

    إقرأ أيضاً:

    Goulag bis: Mandatory Military Service under the Assads Regime

    Goulag bis : Le service militaire obligatoire sous le régime Assad

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرب إسرائيل على 7 جبهات
    التالي مسيحيو سوريا المسالمون ليسوا طامعين بكرسي أحد
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz