Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحسين.. مجددا!

    الحسين.. مجددا!

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 25 سبتمبر 2017 غير مصنف

    الحسين هو إما وجهة نظر ثورية، أو صوفية، أو خرافية، أو اجتماعية تاريخية.. لا يمكن للحسين أن يكون كل ذلك التنوع.. وأن تختار حسينك لا يعني أن تقدس اختيارك وتفسيرك  وتفرضه على الآخرين باسم الحق المطلق..

    مسألة كربلاء هي تجربة الحسين البشرية في رفض الرضوخ لمطلب حكم يزيد بالمبايعة.. وأي سعي لتحويل بشريّتها إلى دين وتقديس وخرافة وثورة سماوية، إنما هو توظيف من أجل الهيمنة المقدسة..

    هل يمكن أن يكون الحسين مخطئا في كربلاء؟ هل يمكن أن يكون معاندا للنصائح التي وجهت له؟ هل يمكن أن تكون لديه نواقص في تفكيره الاستراتيجي وفي تكتيكاته السياسية وفي مواجهاته الحربية؟

    إذا اعتبرت الحسين مقدسا فلا يمكن أن يكون مخطئا بتاتا، ولا يمكن لتفسيرك الديني، الخرافي، الثوري، عن كربلائه إلا أن يكون تفسيرا لا يأتيه الباطل! وهذه التجربة المقدسة لن تكون بشرية ولن تنفع البشر في شيء، لأن سلوك الحسين سيكون سلوكا موجها ومسددا ومبرمجا وقادما من جهة مجهولة لا دخل للبشر فيها..

    أما اذا اعتبرت الحسين إنسانا وبشرا، واعتبرت كربلاء تاريخا من الصراع بين البشر حول قضايا بشرية طبيعية، نعم قد يكون مخطئا، وقد لا يكون، وستستفيد البشرية من تجربته..

    الواقع الديني الشيعي ينظر إلى الحسين على أنه مقدس، لذلك لم يستفد الشيعة منه حتى اليوم. هو في نظرهم ليس بشرا عاديا، وحركته في كربلاء لم تكن حركة بشرية طبيعية. كيف لمن أراد السلام في مقابل من أراد الحرب، أن يتحول إلى ثائر ديني ورافع لسيف الحق المطلق ومحب للدم الطاهر وداعٍ للقيام الديني على الأنظمة لكي تتسيد الشريعة؟ كيف لمن انغلقت سبل النجاة أمامه، أن يصبح أيقونة للخرافة والعمل الخارق؟ كيف لمن انشغل بالصراع السياسي- الاجتماعي، أن يتحول جهده البشري الطبيعي إلى روحي معنوي باطني؟

    إذا كان هناك سعي لمعرفة الحسين، فيجب أن يظل في إطاره الطبيعي البشري، لا في إطاره الديني الضيق، خاصة وأن كثيرين يرفعون شعار أن “الحسين للجميع”، للمتدين والملحد والسني والشيعي والمسيحي واليهودي والهندوسي والبوذي ووو.. !  فكيف يمكن ان يكون للجميع وهو لا ينتمي للجميع وليس من الجميع؟

    وأخيرا:

    يقول “تُعلمني عاشوراء كيف أكون إنسانا حقا”..  المثير أن الإنسانية تعني التجرد من التمييز، بينما يهيمن على سلوك غالبية من مرددي العبارة تمييزٌ ديني وطائفي واضح..!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأكراد إيران تظاهروا تأييداً لاستقلال كردستان العراق
    التالي طهران تحظر سفر فائزة و4 من أبناء رفسنجاني
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz