Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»الجنرال “توفيق”: أقاله بوتفليقة أم أقال نفسه في اللحظة المناسبة؟
    الجنرال "توفيق" باللباس المدني

    الجنرال “توفيق”: أقاله بوتفليقة أم أقال نفسه في اللحظة المناسبة؟

    1
    بواسطة خاص بالشفاف on 14 سبتمبر 2015 الرئيسية

    مراسلة “لوموند”- شارلوت بوزونيه

    ‎لم يكن يضاهي نفوذَه سوى تخفّيه، فلم تّنشّر له سوى صور نادرة تعود إلى سنوات التسعينات‫.‬ ولكن جريدة ‫”‬النهار‫”‬ الجزائرية نشرت أمس الأحد صورة له يظهر فيه ببدلة وكرافات ويضع نظارة شمس تخفي عينيه‫.‬ وبعد ساعات جاء الخبر الصاعق‫:‬ أن الجنرال ‫”‬محمد الأمين مدين‫”‬، الملقب ‫”‬توفيق‫”‬، الرئيس المخيف للإستخبارات الجزائرية ‫(‬دائرة الإستعلام والأمن (بالفرنسية: Département du Renseignement et de la Sécurité) سيغادر منصبه‫.‬

    ‎وجاء إعلان عزل ‫”‬توفيق‫”‬ في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية جاء فيه أن ‫”‬بيان رئاسة الجمهورية أنه “طبقا للتدابير المتعلقة بالمادة 77 لاسيما الفقرة 1، والمادة 78 الفقرة 2 من الدستور، وضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني، حدا في هذا اليوم لمهام قائد مديرية الأمن والاستعلام الفريق محمد مدين المحال على التقاعد”.

    promo_canapc3a9

    ‎وأبرز بيان الرئاسة أن “رئيس الجمهورية عين السيد عثمان طرطاڤ قائدا لمديرية الأمن والاستعلام”. وختم البيان أن “السيد عثمان طرطاڤ اللواء المتقاعد، كان إلى غاية هذا اليوم (أمس) مستشارا لدى رئاسة الجمهورية. ومن قبل، تقلد عدة مسؤوليات عليا في مصالح الأمن والاستعلام”.

    ‎إن الجنرال ‫”‬توفيق‫”‬ هو من مواليد ١٩٣٩، وكان آخر الجنرالات ‫”‬الينايريين‫”‬ ‫(‬نسبةً إلى شهر ‫يناير/كانون الثاني)، أي الجنرالات الذين فرضوا إيقاف العملية الإنتخابية في العام ١٩٩١، مما تسبّب بحرب أهلية دامت ١٠ سنوات.‬

    ‎‫وكان الجنرال، الذي أطلق عليه البعض تسمية “رب الجزائر” يدير جهاز المخابرات منذ ٢٥ سنة.‬

    ‎‫وكان لخبر إعفائه‬ دوي كبير في بلدٍ تشكل فيه ‫”‬مديرية الأمن والإستعلام‫”‬ ما يشبه ‫”‬دولةً في الدولة‫”.‬ وذلك مع أن خبر رحيله كان متوقّعاً بعد سنتين تعرّض خلالهما جهاز المخابرات لتغييرات أساسية انطلاقاً من خلفية المناورات المستمرة حول خلافة الرئيس بوتفليقة، الذي انتُخب لولاية رابعة في العام ٢٠١٤ مع أنه يعاني من فالج منذ العام ٢٠١٣‫.‬

    ‎ففي ديسمبر ٢٠١٣، فقدت ‫”‬مديرية الأمن والإستعلام‫”‬ بعضاً من صلاحياتها المتعلقة بالتحقيقات القضائية‫.‬ وقبل ذلك، كانت تلك المديرية قد بادرت إلى القيام بتحقيقات حول قضايا الفساد التي تورّط مقرّبون من رئيس الجمهورية، وبصورة خاصة وزير النفط السابق ‫”‬شكيب خليل‫”.

    ‬

    الرئيس بوضياف اغتاله ضابط أمن
    الرئيس بوضياف اغتاله ضابط أمن

    ‎وعشية الإنتخابات الرئاسية في سنة ٢٠١٤، تعرّض ‫”‬توفيق‫”‬ لهجوم غير مسبوق من السكرتير العام لحزب ‫”‬جبهة التحرير الوطني‫”‬ عمار السعدني الذي أعلن أن ‫”‬هذه المديرية قد أخلّت بأمن الرئيس محمد بوضياف ‫(‬الذي تم اغتياله في سنة ١٩٩٢‫).‬ ولم توفّر الحماية لعبد الحق بن حمودة ‫(‬السكرتير العام للإتحاد العام للشغل، الذي توفي في ١٩٩٧‫)‬، ولا لرهبان تبيرين ‫(‬الذين قتلوا في سنة ١٩٩٦‫)‬، ولا لقواعد النفط في الجنوب، ولا لموظفي الأمم المتحدة في الجزائر، ولا لقصر الحكومة ‫(‬الذي تعرّض لاعتداءات ، إرهابية‫)”، وأنهى كلامه بأنه “كان ينبغي على توفيق أن يستقبل بعد كل تلك الإخفاقات”.

    الجنرالان توفيق وقاصدي مرباح مع رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي
    الجنرالان توفيق وقاصدي مرباح مع رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي

    ‬

    ‎‫تحضيرات لما بعد بوتفليقة‬
    ‎‫وأخيراً، شهدت الأشهر الماضية تغييرات مهمة في القيادة العسكرية الجزائرية، أبرزها استبدال قائد “مكافحة التجسّس” ومدير الأمن الرئاسي. وفي آخر شهر أغسطس، تم اعتقال قائد “مكافحة التجسس” السابق، الجنرال حسن، وإيداعه السجن العسكري في “بليدة” قرب العاصمة.‬

    ‎‫إن العديد من المراقبين يرون في إحالة الجنرال مدين إلى التقاعد ذروة مشروع إضعاف جهاز المخايرات الذي بدأه الرئيس بوتفليقة وحاشيته، ورئيس أركان الجيش، الجنرال أحمد قايد صلاح، بهدف الحد من نفوذ “الأجهزة” في عملية الخلافة.‬

    “حكاية” اخترعتها الشرطة السياسية!
    ‎‫وبالعكس، يعتقد ساهم أن ما جرى هو إثبات جديد لقوة جهاز المخابرات. ويقول “محمد هاشماوي”، الباحث الذي يعمل في فرنسا، أن “توفيق هو الذي أعدّ خروجه على هذا النحو. إنه الفصل الأخير في عملية إعادة تنظيم الجهاز التي ابتدأت في سبتمبر ٢٠١٣، والتي كانت “حكاية” نسجت خطوطها الشرطة السياسية. والمقصود منها هو خلط الأوراق وخلق وهم بأن جهاز المخابرات لم يعد يحكم الجزائر”!‬

    ‎‫ويضيف أنه “من منظور الخلافة، فإن جهاز المخابرات يحرص بشدّة على ألا يظهر في مقدمة الصفوف، حتى لا يتعرض للإنتقادات وللنقمة الشعبية. لقد استفاد جهاز المخابرات من تجربة الثورات العربية”.‬

    ‎‫ويقول “أدلين ميدي” مدير تحرير “الوطن ويك إند” إنه “نظراً لدرجة غموض النظام، فإن عدة فرضيات تتواجه.  فإذا كان عزل مدين يعبّر عن رغبة بوتفليقة في تفكيك جهاز المخابرات، فلماذا تعايشَ مع “توفيق” لمدة ١٥ سنة؟ ولماذا يقيله في نهاية عهده؟ من جهة أخرى، ينبغي ملاحظة أن “توفيق” كان قد أسرّ للمحيطين به أنه لن يترك جهاز المخابرات، الذي خلقه بنفسه، لأي شخص غيره! وهذا ما يفسّر عملية تفكيك الجهاز (التي بدأت منذ سنتين). ‬

    ‎‫ويضيف الصحفي: “في نظام طبيعي، يمكننا القول أن السلطة المدنية ترغب في إضعاف السلطة العسكرية، ولكن السلطة المدنية في الجزائر بحاجة إلى جهاز القمع، وهي تدرك ذلك جيداً”.‬

    ‎‫هذا وأعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية يوم الأحد أن الجنرال “عثمان طرطاق”، الملقّب “بشير”، سيحلّ محل “توفيق”. ويملك القائد الجديد سمعة مخيفة في مكافحة التمرد الإسلامي فيالتسعينات، وسبق له أن تولى منصب نائب مدير جهاز المخابرات!

    فيديو نشرته “الشروق” الجزائرية بعد إقالة “توفيق:

    ‬

    إقرأ أيضاً:

    كيف يطهّر بوتفليقة “الأجهزة” التابعة لـ”ربّ الجزائر”، توفيق “مدين”؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“تهريبة مباركة”، بالفيديو: نوح زعيتر عاد إلى حضن “الحزب” و”مَسَح الزبداني”!
    التالي من العبث السوفياتي إلى العبث الروسي… إلى البعث السوري
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    dfdfdh
    dfdfdh
    2 سنوات

     قاصدي مرباح ce n’est pas

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz