Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jonathan Bass

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      Recent
      4 June 2025

      A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins

      31 May 2025

      Beirut and Damascus Remain Divided

      28 May 2025

      Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»التطبيع.. ومعالجة التخوين

    التطبيع.. ومعالجة التخوين

    0
    By فاخر السلطان on 28 September 2020 منبر الشفّاف

    تكمن مشكلة غالبية الرافضين للتطبيع والساعين إلى إقصاء وإلغاء كل من يطالب بالتطبيع وتخوينه وتجريمه بل وحتى التهديد بقتله، تكمن في أنهم يعتبرون عدم التطبيع مسألة “مبدئية” وليست “وسيلة” من وسائل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين مثلها مثل وسيلة التطبيع. فالتطبيع قد يساهم في استرداد الحقوق، وعدم التطبيع قد يساهم أيضا في استرداد هذه الحقوق. فالاثنان – التطبيع وعدم التطبيع – مجرد وسائل لا أكثر ولا أقل، وقد يكون أحدهما مؤثرا في فترة زمنية، وقد يكون الآخر غير مؤثر وتجاوزته الظروف.

     

    إن من يعتبر عدم التطبيع مبدأ وليس وسيلة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، سيصبح عضوا فاعلا في نادي إلغاء الآخر، وسيصعب عليه قبول تعدّد الحلول واختلاف الوسائل لمعالجة القضية الفلسطينية، وسيواجه معضلة ثقافية/فكرية عنوانها هو التناقض بين قبول الاختلاف في جهة وبين رفض الاختلاف في جهة ثانية، وسيكون أمام صراع مرتبط بهويّتين: الأولى تسعى لتبنّي حلّ لكنه مبدئي ومطلق، في مقابل نفي مطلق للحل المختلف مع الحل الأول، على الرغم من أن الصراع الفلسطيني، بل وكل صراع، لا يمكن إلا أن يقوم على تعدد وسائل الحل لا تبني حل واحد أوحد. فحينما يصبح حلّاً أوحدًا ووحيدًا سيتحول إلى مبدأ وإلى مطلق، بدلا من استمراره وسيلة لمعالجة قد تنجح وقد لا تنجح في حصد النتائج.

    فحينما تَعتبر عدم التطبيع مبدأ، فإنك ستفرح لظهور مجموعة تسمى “كويتيون ضد التطبيع”، لكنك لن تقبل في المقابل بظهور مجموعة منافسة تسمى “كويتيون مع التطبيع”، بل ستعمل على إفشال ظهورها وتخوين عملها وتجريم أصحابها باعتبارها مجموعة مناهضة للمبدأ وليست وسيلة منافسة. بينما قبولك بظهور مجموعة “كويتيون مع التطبيع” هو أحد صور قبولك للرأي الآخر وأحد أسس بناء مجتمع متعدد الآراء. في حين أن كل صور التعدّد سيتم نسفها إذا ما قمت بتحويل الوسيلة إلى مبدأ. لذلك، لا تتكرّس قيمة الاختلاف في الرأي في موضوع التطبيع أو في عدم التطبيع إلا حينما نعتبرهما وسيلتان للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. ولا يتكرّس الاستبداد والإقصاء إلا حينما تتحول الوسيلة إلى مبدأ.

    أي أن من يُحوِّل الوسيلة إلى مبدأ، لن يتردّد في وصف الداعين للتطبيع بالمجرمين والخونة. بينما لو كان يعتبر التطبيع مجرد وسيلة، لما أقدم على إطلاق وصف التخوين والتجريم. وبطبيعة الحال فإن رفض المبادئ والتعدي عليها هو نوع من التعدي على المفاهيم الإنسانية. لكن واقع الأمر ليس كذلك، إذ عدم التطبيع لا يمكن أن يعتبر مبدأ بل هو وسيلة – كما قلنا – مثلها مثل وسيلة التطبيع.

    حينما نتمعن في مسألة التطبيع بين شعوب وحكومات دول العالم الحر التي تحترم الحقوق والحريات بصورة تفوق بكثير الشعوب العربية التي ترفض التطبيع من منطلق حقوقي لكنها غير معنية بحقوقها وحرياتها، سنعي حينها أن الشعوب الحرة لا تعتبر التطبيع أو عدم التطبيع مسألة مبدئية بل تعتبرها وسيلة لاسترداد الحقوق. لذلك إذا اختلفت حول الحلول والوسائل المطروحة لمعالجة الموضوع الفلسطيني فإنها لا تخوّن ولا تجرّم بعضها البعض.

    في موضوع الغزو العراقي للكويت واحتلال كل الأراضي الكويتية، لم تكن الولايات المتحدة قد قطعت علاقاتها مع نظام صدام حسين، ولم يطالب الكويتيون واشنطن بقطع تلك العلاقات دفاعا عن الحق الكويتي، وإنما كانت الكويت تعتقد بأن وجود علاقات بين واشنطن وبغداد قد يساهم في الضغط على العراقيين للانسحاب من الكويت. ورغم أن العلاقات بين الطرفين لم تنقطع، إلا أن تحرير الكويت تم بقيادة أمريكا.

    ماذا يعني ذلك؟ قد يعني أن تحقيق مصلحة سياسية ما، لا يمكن أن ينبني بالمطلق على وسيلة واحدة، بل قد تؤثر الظروف المختلفة في إنجاح وسيلة وإخفاق أخرى، إذ يمكن استبدال وسيلة بأخرى بناء على الظروف على الأرض أو وفق ما يقتضيه توازن القوى.

    وفي حالة القضية الفلسطينية، وفي ظل التنافس بين وسيلتي التطبيع أو عدم التطبيع، خاصة إذا ما تجاوزنا مسألة خلط المبدأ بالوسيلة، سنكون أمام توازن قوى مؤثر وظروف على الأرض ووقائع مادية، هي التي ستحدد الإجابة على السؤال التالي: هل يجب الاستعانة بالتطبيع للدفاع عن الحقوق الفلسطينية أم بعدم التطبيع؟ أي أن الإجابة على السؤال يجب أن تخضع للواقع، وهذا سيجعلنا نتجاوز العديد من التناقضات التي وقع ويقع فيها الكثير ممن يرفع شعار الحقوق والحريات.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleلقاء المصارحة مع وزير الدبلوماسية
    Next Article أحمد المنصور: رحيل سمو الأمير خسارة كبيرة، ونعاهد نوّاف الأحمد على استكمال المسيرة
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 June 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 May 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 May 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 May 2025 Laure Stephan
    RSS Recent post in arabic
    • أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن .. 5 June 2025 د. عبدالله المدني
    • أيها الروبوت: ما دينُكَ؟ 5 June 2025 نادين البدير
    • خلافات بيروت ـ دمشق تتسبّب بتوتّرات بين رئيس الحكومة والرئيس عون 1 June 2025 بيار عقل
    • الأوروبيون يستفيقون 1 June 2025 مايكل يونغ
    • لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟ 31 May 2025 د. محمد الهاشمي
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • M sam on Kuwait: The Gulf state purging tens of thousands of its citizens
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz