Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الأمن الغذائي: «الخارج» بريء من خطايانا

    الأمن الغذائي: «الخارج» بريء من خطايانا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 نوفمبر 2014 غير مصنف

    رفع راية حماية الأمن الغذائي في لبنان خطوة ايجابية قام بها وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، رغم أنّ ما قام به من فضح اسماء مؤسسات تجارية مخالفة لشروط سلامة الغذاء، لاقى اعتراضات من قبل البعض وتعاطف من قبل أكثرية اللبنانيين. الخطوة ايجابية وضرورية. بل هي من واجبات وزير الصحة التي ربما ذكّرنا بها ابو فاعور، على اعتبار انّ مثل هذه الاجراءات لم نعتد عليها لدى اسلافه من وزراء الصحة، او على الأقل كنّا نظنّ انّ اختصاص الوزارة هو مراقبة الدواء وتجارته فقط.

    هي خطوة مرشّحة إلى ان تُحاصر، وان يتمّ تفريغها من مضمونها خلال الايام المقبلة، بسبب قوّة اصحاب المصلحة من المتضرّرين ونفوذهم من جهة، وبسبب غياب الرأي العام الذي يستطيع ان يواكب هذه الاجراءات من خلال ادوات تمثّله، قادرة ومتفاعلة ولديها حسّ المثابرة على هذا الصعيد.

    على انّ اهمية ما قام به ابو فاعور، ونحن نواجه كلبنانيين تحدّيات تطال اصل وجود النظام والدولة، تكمن في انّه يقدّم إلى اللبنانيين قضية يمكن لهم ان يحقّقوا شيئاً مفيداً لهم من خلالها، من دون ان يخرج عليهم زعيم او مسؤول رسمي او حزبي ليقول لهم ان لا حلّ لهذه القضية ما دام القتال في سورية قائما، او انّ هذه القضية ترتبط بتراجع الكيان الصهيوني عن اطماعه التوسعية. او انّ تحقيق الأمن الغذائي يتطلّب اجتماع مجلس الامن الدولي وضمان عدم استخدام حقّ النقض، او انّ معالجتها تنتظر نتائج الحوار الاميركي – الايراني.

    لست هنا في موقع تبرئة او اتهام الوزير ابو فاعور بأنّ اثارته هذه القضية لها خلفيات سياسية تهدف الى التغطية على قرار التمديد لمجلس النواب عبر اثارة الغبار والضجيج حول قضية تحرف الانظار عن “جريمة التمديد”. سأذهب إلى تبنّي الاتهام الذي تناقلته بعض ألسن السياسيين وغيرهم من المواطنين. لكنّ هذه الغاية السياسية غير المتّصلة بصحة الناس تفترض من الجميع التقاطها. اذ ليس الغذاء الفاسد هو فاسد بالنسبة إلى فئة من المجتمع ونافع لفئة اخرى من المجتمع، ولا هو سلاح مصوّب ضد الآذاريين ولا الوسطيين ولا العونيين، بل هو سلاح ينكّل بصحّة كل لبناني دون استثناء.

    قضية مكافحة الفساد والاهمال في مجال الغذاء مهمة لبنانية بحت، وامتحان لمسؤولية الوزراء في الحكومة وللنواب والادارة العامة وللمجتمع ايضاً. اذا لم تستطيعوا انتخاب رئيس للجمهورية يحصّن الصحّة السياسية للمسيحيين واللبنانيين عموما، لاسباب خارجية او لتعنت طائفي او مذهبي… فلا يعتقدنّ احد انّ معالجة الخلل، بل الازمة، اي استسهال العبث بصحّة الناس في الغذاء، امر يحتاج الى مؤتمر وطني تأسيسي، او استكمال تطبيق اتفاق الطائف. هذه مهمة ليست اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية او الدولية منهمكة بتعميقها. وهي مشكلة لا يمكن القاء تبعات وجودها على الخارج.

    ربما اساء ابو فاعور الى بعض المؤسسات وربما كشف عن جزء بسيط من الأزمة. في الحالتين لا بدّ من ابقاء القضية حيّةً ومثارة، ومن ظُلِمَ يجب ان يستعيد حقّه، ومن كان مهمِلا او مسيئاً يجب ان يُعاقَب.

    لفلفة الملفّ بادعّاء انّ اثارته فيها اساءة الى صورة لبنان ومؤسساته ليست مقنعة. بل العكس تماما. صورة لبنان المشرقة ترتبط بتنفيذ القانون وتحقيق العدالة في ابسط الامور وفي اعقدها. على انّ القضية هنا ليست قضية وزير او جهة سياسية. وما قام به الوزير يفترض انّه من واجباته، التي يحتمل تنفيذها الخطأ والصواب. وما على الحكومة، التي تجمع المنقسمين على شؤون كبرى وعظمى، الا ان يحمدوا الله على توفّر فرصة لتحقيق انجاز لهم ما دامت القضايا الكبرى تحتاج الى اجيال ودماء ومال.الامن الغذائي مستباح لمن يعلم حقيقة البلد وواقعه على هذا الصعيد. ففي مقارنة بسيطة في القوانين والاجراءات المتّبعة على هذا الصعيد في دولة من الدول التي تحترم شعبها، وبين الاحوال في لبنان، ستكشف للبنانيين انّ غذاءهم متروك لضمير التاجر والبائع وقبلهما المنتج. لكنّ الامن الغذائي لا تحميه النوايا بل الاجراءات التي تكبح شهية الربح الفاحش وما يستتبعها من اهمال وفساد.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مزحة” الدولة الإسلامية تسكّ عملتها: ذهب وفضة ونحاس
    التالي “الوطن”: 3 شروط سورية للتعاون في قضية العسكريين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.