بغداد – من علي الراشدي
أكدت انتصار علاوي، المستشارة الإعلامية في مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، صحة مانشره الأخير عن عملية اغتيال، خُطّط لها في سورية، كانت تستهدفه.
وفي تصريح لـ «الراي» قالت انتصار: «مصادرنا الخاصة زودتنا بمعلومات عن وجود شخصيات معروفة من دول إقليمية مجاورة تتابع تحركاته (علاوي) في داخل العراق وخارجه، وزودتنا بأسماء الجهات المتورطة وبخيوط الشبكة وأرقام هواتف بعض المنفذين من العراقيين».
ولفتت إلى أن «المسؤولين عن محاولة الاغتيال والمخططين لها غير عراقيين»، مردفة انه «تم كشف العملية أثناء زيارة علاوي الأخيرة إلى الأردن، حيث ألغيت هي ومواعيد ولقاءات في دول عربية، وعاد علاوي إلى العراق».
وتابعت: « كان المخطط أن تُنفَّذ العملية داخل العراق، باستثمار الانفلات الأمني ووجود ميليشيات سائبة في الشوارع».
وكان علاوي، وهو رئيس «ائتلاف الوطنية»، كتب على صفحته في «فيسبوك» أن هناك عملية أُعدّت لاغتياله، أشرف عليها ضابط بارز في استخبارات إحدى «دول الإقليم» تحت اسم «أسوار الفضة»، مشيراً إلى أن العملية كان مقرراً لها الانطلاق من الأراضي السورية.
وكشف أن مَن أسماهم «مجموعة التنفيذ»، هم «عناصر تدربوا في إحدى بلدان المنطقة، وانطلقوا من الأراضي السورية»، مردفاً:»المسؤول عن تصفيتي عراقي مجنّد من قبل أحد أجهزة الاستخبارات منذ 10 سنوات، ويعمل في مجال الاغتيالات، وهو مدرَّب على يد خبراء، وتتكون مجموعته من 30 عنصراً، جميعهم مدرَّبون على تنفيذ عمليات مماثلة».