Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف» أخجل من عروبتي 

     أخجل من عروبتي 

    2
    بواسطة نادين البدير on 23 يناير 2016 منبر الشفّاف
    ضربة موجعة جديدة للعرب الشرفاء ..
    ألمانيا تبرئ اللاجئين من اعتداءات ليلة رأس السنة الميلادية في مدينة كولون والتي طالت مجموعة كبيرة من النساء تضمنت تحرشات جنسية وصل بعضها لاغتصاب عدد من الألمانيات.
    لكن المنفذين كما أشار وزير العدل الألماني هم بالفعل مجموعة من (العربان الناطقين بالضاد) ملقيا الشبهة على خلايا متطرفة تم التنظيم لها جيدا..
    أعود للمقارنة المنطقية، بين نحن وهم، لكن ليس على أساس أننا المسلمين الأكثر خيراً. بل لفرض هذا التساؤل : ماذا لو أن لاجئين أو سياح أوروبيين اغتصبوا عربيات في منتجع
    سياحي أو في ساحات إحدى المدن العربية أثناء الاحتفال بالمولد النبوي؟
    ستثور ثائرة المسلمين عبر العالم الإسلامي، سينتفضون ويزمجرون وينشرون الملايين منهم في أركان الدنيا غضبا على شرفهم. ربما لأنه الأمر الوحيد الذي يفلحون به. التجمع والصراخ على شرف مجهول.
    يحدث في قرى باكستانية متخلفة ان يتم الثأر (وبأمر محكمة) من أحدهم باغتصاب جماعي لأخته أو ابنته أو زوجته أمام مرأى القرية..
    هذه الطريقة المزرية في الانتقام استخدمت للتنكيل بحضارة الغرب . عبر التحرش بنسائه. هذه الطريقة المنحطة في التعامل مع أبناء الديانات الأخرى. باتخاذ بناتهم سبايا..
    الذي يهون عليه شرف الآخر ولو عدوّه يصبح فرداً بلا شرف. ربما لذلك تبحث شعوب العرب عن تعريف لشرفها ولا تجده حتى اللحظة.. لأنه غير موجود. نحن لا نملك الشرف.
    ورغم ذلك، نتبجّح بوقاحة أننا المنزهون وكل من عدانا رجسٌ يستحق دخول جهنم. ستشويه نيرانها وتشوهه آفاتها عقابا على نور المعرفة الذي أضاءه في الدنيا.
    تلك هي نظرة أبناء مجتمعنا القاصرة لبني البشر الذين يشاركونهم الحياة على هذه الأرض. يلتهمون منهم المعرفة والتقنية ثم يبحثون عن فتاوى تفجرهم..
     
    ستقولون هؤلاء لا يمثلون الإسلام.
    هؤلاء لا يمثلون العروبة.
    من يمثل الإسلام إذن ومن يمثل العروبة؟
    الشماتة التي أجدها في عيونكم كلما أصيب الآخر بكارثة ترعبني.
    أنتم أبناء وبنات جلدتي العربية المسلمة.
    تخيفني نظرات الانتصار كلما سمعتم عن مقتل الآخر..
    وأتساءل مرات ومرات:
    لم َ اتخذ لي القدر هذا المسار.. الانتماء لشعبٍ بات يمثل كل الخطر على نفسه وعلى العالم ..
    بعد كل ما حدث. بعد صدمة ميركل التي تحدّت الجميع و(تبنّت) مليوناً ومائة ألف لاجئ. بعد النقد اللاذع الذي وجهه اليمين واليسار والوسط في أوروبا لسلوكيات همجية إرهابية وخروج فادح عن الأخلاق. يخرج “هايكو ماس” وزير العدل ليعلن خجله من التصريحات المعادية للأجانب.
    أما نحن فلا نخجل ولا نوجه أي اعتذار ..
    لا يحرجنا كمّ التسامح واحترام المبادئ الديمقراطية التي قامت عليهم أمتهم.. لا نطأطئ رؤوسنا أمام أعداد القتلى التي تُسقطها مبادئنا وأحزمتنا الناسفة وجنون عظمتنا..
    لا نتردد في تكرار أن الآخرة لنا وأن الدنيا لهم.
    وأية جنة تلك المصممة للإرهابيين وقطاع الطرق؟
    هناك أخبار تقول أن القتيل الذي استهدف مركز شرطة باريسي كان يقيم في مركز للاجئين بألمانيا.. وأراد العربي الشريف أن يردَّ المعروف فكان أن هجم على مركز الفرنسيين  ..
    هذه العروبة التي يتشدقون بها.. خيانات وغدر وتطاول وإجرام وتفجير ..
    إنها ليست مجرد تفسيرات دينية خاطئة .. بل تربية دنيئة وشعب لا يعرف معنى القيم ..
    ———-
    في الماضي .. كنّا نتخاصم من منا يضحي من أجل الآخر..  الآن نتخاصم من منا يقتل أكبر عدداً منا؟
    ——–
    Nadinealbdear@gmail.com
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحرب أسعار النفط تهز العالم
    التالي ٢٠١٥: السنة التي قتلت «إستقلالية الرياضة»!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    Marwan Najjar
    Marwan Najjar
    9 سنوات

    يرجى تصويب العنوان كي لا يساء الفهم. فمضمون المقال لا يقع تحت مقولة “أخجل من عروبتي” بل تحت مقولة: “أخجل بعروبتي”. فالخجل من طرف أرفع منّا، والخجل بصفة دون ما نرتضيه.

    0
    رد
    غسان
    غسان
    9 سنوات

    جمله من سوره التحريم يلوم بها الله نبيه على عدم مضاجعتها ارضاء لزوجته عايشه “””وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ””” هذا هو القران وآله السكس، مليار ونصف من البشر يتبعون دينا شريرا فقط لان اهلهم وأجدادهم نشأوا عليه بشكل اعمى دون اي نقد او فكر حر،،،، ولكني أعزو ذلك للانظمه الشموليه المستبده في حكم شعوبها ولجم حريتها بالبطش والارهاب، وهنالك دور قذر ايضا للغرب في محاباه تلك الانظمه بل حتى مساعدتها على الاستبداد الذي بدوره يحجم العقل البشري ويشله….

    مع فاءق احترامي للسيدة البدير

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz