Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وقفة تأمل لمجزرة قصر «الاتحادية»

    وقفة تأمل لمجزرة قصر «الاتحادية»

    0
    بواسطة Sarah Akel on 8 ديسمبر 2012 غير مصنف

    د. محمد السيد حبيب كان النائب الأول للمرشد العام الإخوان المسلمين، وهو أستاذ جامعي في كلية العلوم قسم الجيولوجيا جامعة أسيوط. انفصل عن الجماعة عقب ثورة ٢٥ يناير (مع إعلان تمسكه بالفكر الذى أنشأه حسن البنا مؤسس الجماعة) ليشكل حزب النهضة الذي يرأسه دكتور إبراهيم الزعفرانى عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين المستقيل.

    أصبح لدينا تاريخ فى المجازر والمذابح البشرية مرتبط بالأماكن.. فهذه مذبحة ماسبيرو، وتلك مجزرة محمد محمود، وهذه مذبحة مجلس الوزراء… إلخ. نحن الآن أمام مجزرة جديدة يمكن أن نطلق عليها مجزرة قصر الاتحادية، أو اختصاراً مجزرة الاتحادية.. هذه المجزرة تمت فى الفترة من مساء الأربعاء ٤ ديسمبر حتى صبيحة اليوم التالى.. النتيجة ه قتلى، وأكثر من ٦٠٠ جريح ومصاب..

    لا يهمنا إن كان هؤلاء من الإخوان أو من غيرهم، لكن ما يهمنا هو أنهم مصريون.. لا يهمنا من هو المنتصر ومن هو المنهزم، لأن الكل منهزم؛ الرئاسة، والأحزاب جميعا، والقوى السياسية والوطنية.. لكن إن شئنا الدقة نقول إن المنهزم الأول هو رئيس الدولة والإخوان وبقية الفصائل الإسلامية الأخرى التى دعت إلى التواجد مساء ٤ ديسمبر..

    لقد كانت خسارة هؤلاء فادحة.. خصمت من رصيدهم لدى الشارع المصرى كثيراً.. قالوا إنهم جاءوا لتأييد قرارات الرئيس، وإن المعتدى طرف ثالث، لا ندرى من هو! لكن تبقى الحقيقة واضحة ومؤلمة، فالصور وشرائط الفيديو وشهادة المعتدى عليهم بعنف وقسوة ودموية كاشفة وفاضحة ومخزية.. وإذا كانت خسارة هؤلاء كبيرة، فإن خسارة مصر، الشعب والوطن، أكبر وأفدح.. كما أن خسارة التاريخ، والحضارة، واللحظة، والسمعة، والكرامة لا تعوض. قيل إنه كان هناك تخطيط لمؤامرة (!!!).. اقتحام القصر واحتلاله.. حسناً، فلماذا لم يتم ذلك فى الليلة التى قبلها، خاصة أن الأعداد كانت هائلة؟!

    هل كانت الداخلية متواطئة مع المعتصمين الذين حاصروا المحكمة الدستورية العليا مساء السبت ١ ديسمبر واليوم التالى له؟ وهل كانت متواطئة أيضاً مع فصائل التيار الإسلامى (والطرف الثالث!) التى قامت بمجزرة الاتحادية مساء الأربعاء ٤ ديسمبر، وإن كان بطريقة مختلفة؟ فى الأولى كانت الداخلية بزيها الرسمى ولم تقم بدورها المأمول فى تأمين قضاة الدستورية.. وفى الثانية كانت بزى مدنى.. لقد انطلقت طلقات الخرطوش والرصاص الحى فقتلت من هذا الفريق وذاك.. من الإخوان ومن المعتصمين.

    أنا حزين وموجوع.. فالجماعة التى قضيت فيها ٤٣ عاما، هى أحلى سنوات عمرى، أدافع عنها وأدعو إليها، لم أكن أتصور أن تتصرف قياداتها على هذا النحو.. لم أكن أتصور أن تأخذ قراراً بإرسال الشباب إلى قصر الاتحادية فى هذا التوقيت الحرج.. والقاتل.. ليست هذه هى الجماعة التى عرفتها وانتميت إليها فترة ما.. لقد كان تصرفها حكيماً حين أقامت تظاهرتها بعيدا عن ميدان التحرير يوم السبت ١ ديسمبر، فلماذا فقدت حكمتها هذه المرة؟

    لقد كان أداء شباب الإخوان فى موقعة الجمل يوم ٢ فبراير ٢٠١١ عظيما ورائعا.. لكن ما أعقب ذلك، خاصة من قيادة الجماعة، كان مختلفا.. انحيازهم للمجلس العسكرى كان مخزيا.. فى ١ إبريل، وجمعة الوقيعة فى ٢٧ مايو.. ثم مذبحة ماسبيرو، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، واستاد بورسعيد، ومحمد محمود الثانية، والعباسية، ومحمد محمود الثالثة.


    كانت تظاهرة «الكارت الأحمر» التى تجمعت عند الاتحادية مساء الجمعة ٧ ديسمبر مذهلة، وتدل فعلا على أن الإعلان الدستورى وقرار الاستفتاء على الدستور مرفوضان من قطاع عريض من الشعب المصرى
    .. عزز ذلك وأكده تظاهرة ميدان التحرير فى ذات الوقت.. وبالتالى صار ضروريا أن يستجيب الدكتور مرسى لهذا النداء، حماية لوحدة الشعب المصرى وتماسكه، وللحفاظ على دماء أبنائه..

    إن ما يجرى على الساحة الآن ينذر بخراب ودمار، والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدكتور مرسى، وعليه أن ينزع فتيل الأزمة قبل فوات الأوان.. إن الشعب المصرى يمكن أن يتسامح فى أشياء كثيرة، لكنه لا يتسامح فى الدم الذى أريق والتعذيب الذى جرى.. وإذا كنا نعتبر مبارك مسؤولاً عن قتل ١٢٠٠ متظاهر وإصابة أكثر من ١٠٠٠٠ جريح ومصاب خلال الثمانية عشر يوما الأولى للثورة، والمجلس العسكرى مسؤولاً عما وقع بعد ذلك حتى تسليم السلطة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٢، فإن الدكتور مرسى مسؤول أيضاً عن الدماء التى سالت والأرواح التى فاضت فى محمد محمود الثالثة، ودمنهور، وقصر الاتحادية.. حفظ الله مصر من كل سوء، ورزق أهلها الحكمة والرشد والسداد.

    نقلاً عن “المصري اليوم”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«أبوالفتوح»: مرسي استهدف شخصيات بعينها للحوار والجيش يهيمن في الدستور
    التالي دستور الإخوان.. ملاحظات منهجية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.