Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»نساء فلسطين… نساء إسرائيل

    نساء فلسطين… نساء إسرائيل

    0
    By حازم صاغية on 11 October 2017 منبر الشفّاف

    يطغى على تناول الموضوع الفلسطينيّ– الإسرائيليّ عنوانان ثابتان:

    – إمّا العنوان النزاعيّ والعنفيّ، من التوسّع الاستيطانيّ إلى الطعن بالسكاكين، ومن الانتفاضات وقمعها إلى الاستعدادات والخطط الحربيّة،

    – وإمّا الجهود الديبلوماسيّة، الجدّيّ منها وغير الجدّيّ، ومواقف الدول الكبرى وقرارات الأمم المتّحدة…

    حتّى الشقّ المتعلّق بتناقضات في السياستين الإسرائيليّة والفلسطينيّة، وفي أحزابهما وقواهما، لا يلبث أن ينضوي في العنوانين المذكورين.

    في المقابل، يقلّ حضور التناول الثالث، الذي ينمّ عنه نشاط سينمائيّ أو فنّيّ، أو خبر عابر مداره الرياضة أو المطبخ أو الأزياء أو حبّ وزواج بين اثنين، ولا تلبث أن تطويه الأحداث الكبرى.

    «كيف نموت؟» يمارس غلبة كاسحة على «كيف نعيش؟».

    وهذا ما يوحي، بل يقطع، بميل عميق وعريق إلى نزع الأنسنة عن الصراع المذكور. فالمتطرّفون في الطرفين حوّلوا ويحوّلون النزاع إلى مجرّد ساحة مفتوحة للقتل والقتال، للعدوان وردّ العدوان. هنا، لا يُقَرُّ بوجود حياة تفيض عن الحرب، حياةٍ تنطوي على تداخل يطاول جوانب عدّة في مجالات العمل والدراسة والاستشفاء والمأكل والمشرب والحبّ…

    ما يُقَرّ به ويُعمَل بموجبه هو وجود نزاع قَبَليّ يستمدّ استمراره من عنف لا ينتهي ولا يُحلّ، عنفٍ تعود نشأته إلى 1967، بل إلى 1948، بل إلى بدايات الهجرة اليهوديّة إلى فلسطين. وما لا يُتّفَق على بداياته يصعب التكهّن بنهاياته.

    صحيح أنّ تصوّراً كهذا يواجهه، فضلاً عن نازعي الأنسنة في الجانبين، تاريخ دمويّ وقضم متواصل للأرض وتراتُب فرضه الاحتلال يتخلّل بعض وجوه التشارك نفسها. لكنّ الصحيح أيضاً أنّ صراعاً امتدّ على عشرات السنين، وفوق رقعة أرض صغيرة، يستحيل أن يكون بخيلاً إلى هذا الحدّ في كلّ ما ليس قتلاً وقتالاً، وأن يكون غنيّاً إلى هذا الحدّ في تصليب التوحّش المتبادل وتعميقه.

    بادرة من البادرات القليلة في توكيد الإنسانيّة الجامعة ظهرت قبل يومين. لقد شاركت آلاف النساء الفلسطينيّات والإسرائيليّات في مسيرة عبر الصحراء إلى ضفاف نهر الأردن من أجل السلام. وأضافت «بي بي سي» في تغطيتها الخبر: «كان معظم النساء يرتدين ملابس بيضاء، وقد نزلن من التلال القريبة باتّجاه ضفّة نهر الأردن حيث نصبن خيمة أطلقن عليها اسمي «سارة وهاجر». وقالت مارلين سماجا، مؤسّسة منظّمة «نساء من أجل السلام»: «نحن نساء من اليسار واليمين، يهوديّات وعربيّات، من المدن والأرياف، وقد قرّرنا منع نشوب الحرب القادمة».

    المنظّمة هذه، التي تأسّست بعد الحرب الأخيرة على غزةّ عام 2014، استطاعت أن تحشد خمسة آلاف امرأة يكرهن الحرب، تتويجاً لفعاليّات أطلقنها في الشهر الماضي في أماكن عدّة، وسوف تصل إلى ذروتها أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتانياهو في القدس.

    النساء هؤلاء لسن متّفقات على كلّ شيء، بل هنّ يختلفن حول بعض الأساسيّات. مع هذا، هنّ متّفقات على رفض الحرب والعنف وسيلةً لحلّ النزاع. موقعهنّ في الحياة المدنيّة وغير العنفيّة ودورهنّ في تلقّي الحزن على فقد الابن والزوج يجعلان حساسيّة النساء أعلى حيال السلام.

    هناك، بالطبع، كثيرون ممّن يدينون تحرّكاً كهذا. هناك من يتّهمونه بالتفريط. هناك من يتّهمونه بالفولكلوريّة أو بالطوباويّة. لكنّ أمرين يبقيان مؤكّدين: أنّ تزايد أفعال كهذه وتصاعدها يحدّان ممّا يبدو اليوم طوباويّاً وفولكلوريّاً فيها، وأنّ كلّ تراجع في أيديولوجيا «الرجولة» و «البطولة» وتأثيرها يبقى مفيداً، مفيداً للبشر ومفيداً للمستقبل.

    * نقلا عن “الحياة”

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleU.S. Believes Hezbollah Determined to Develop Attack Capability Inside U.S.
    Next Article إغلاق الجولان وشمال اسرائيل نذير حرب وشيكة تشمل سوريا ولبنان؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz