Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»من هو العدو؟ 

    من هو العدو؟ 

    0
    By منى فيّاض on 29 August 2021 شفّاف اليوم
    مظاهرة لمرضى السرطان في لبنان بسبب نقص الأدوية

     

     

    لبنان بلد المساواة المطلقة!! لا تصدقوني! استمعوا إذن الى الشكاوى المتطايرة من أفواه جميع اللبنانيين من كل حدب وصوب. صحيح أن المواطن يشكو ويعاني، لكن المسؤول يفوقه معاناة، بل إن صوته أعلى في المباراة. رئيس الجمهورية نفسه يتمنى لو أن الاوضاع تتحسن ويشكو الفساد والهدر وتأخير تأليف الحكومات، بالجملة طبعاً، مثله مثل المواطن العاجز وأكثر.  

     

    الوزراء والنواب ورئيس المجلس ، الأزلي هو نفسه، يشكون. المسؤولون من قضاة ومصرفيين وعسكر وإداريين يشكون. حتى المرشد الأعلى للجمهورية، صار يتنافس معهم بالشكوى مما يحصل في البلد. وهو من شدة تأثره ومعاناته مما يعيشه المواطنون الذين افتقدوا كل مقومات الوجود، فباتوا يصطفون في الطوابير بحثاً عن غالون بنزين أو مازوت ورغيف خبز وحتى الماء، ناهيك عن حبة دواء، كالتي صودرت من مخزن الحاج الورع عصام خليفة في العاقبية، وشريك أخو النائب الحزباللوي فنيش وهما من فعاليات حزب الله (لذا وجد له الوزير العذر فمعه ترخيص!!).

    أمام كل ذلك قرّر السيد العطوف أن يبلّ يده للمساعدة؛ فجاهر بأنه سيستورد باخرة “لبنانية” ستشق عباب السبع بحور، على بساط السندباد، وتأتينا بأكسير الحياة.

    وبغض النظر عن قدرتها على الوصول فعلاً لا قولاً الى ربوعنا العامرة، تفيد التقديرات ان لبنان يستورد سنوياً حوالي 360 باخرة نفط، أقل أو أكثر. لذا عندما تثار ضجة لاستقدام باخرة واحدة او اثنتان كحل لمعضلة الوقود – التي تتسبب بها متلازمتا الدعم والتهريب، وسوء الإدارة، وليس استحالة الشراء – لن نستطيع سوى الظن ان هاتين الباخرتين سحريتين على غرار “القدر السحرية”، الحكاية التي كنت أقصّها لأولادي صغاراً. وهي قِدْر أعطتها عجوز لفتاة صغيرة تبكي جوعاً في الغابة. تلفظ جملة معينة  فتطبخ لها القدر السحرية مهلبية لذيذة. جربت الأم بغياب البنت أن تستخدم القدر وحصلت على المهلبية لكنها نسيت الكلمات السحرية لتوقيفها عن الطبخ. فغرقت البلدة جميعها بالمهلبية ولم تنج الا عندما عادت البنت واوقفت القدر عن الطبخ بكلماتها.

    خوفنا اليوم أن تغرقنا باخرة السيد السحرية بمخاطر وتحديات تفوق فائدتها، فهذه الباخرة ستشكل تحدياً وامتحاناً للأميركيين (شجعهم عليها انسحاب اميركا من أفغانستان) وللإسرائيليين بعد تعثر بروفة الصواريخ، وكسراً لقوانين العقوبات على إيران للضغط باتجاه مباحثات فيينا.

    على الصعيد  اللبناني، تشكل ذريعة الواجب الإنساني هذه عقبة إضافية لمهمة تشكيل حكومة، لأن الرئيس المكلف لن يناسبه، كرجل اعمال صاحب مليارات، أن تكون باكورة اعماله مخالفة القرارات الدولية. خصوصاً بعد بيان الخارجية الايرانية الذي أتحفنا بتعاطفه مع الشعب اللبناني، وسيسرّه بيع نفطه للبنان (وكأنهم فضّلونا على طابور الانتظار المزدحم لشراء نفطهم!!) لكنه اشترط ان تطلب الحكومة ذلك!! كأنه بذلك ينسحب من المبارزة!!

    سألت سيدة على الفايسبوك صاحب المكان والزمان: “جبت من إيران علبنان مئة ألف صاروخ بالسرّ. عم تهرّب عا سوريا ملايين الليترات من المحروقات كمان بالسرّ. ليش بس البنزين والمازوت الإيراني بدك تجيبن بالعلن وعامل كل هالطوشة؟؟؟ كنت أعتبرن سلاح إقتصادي وجيبن بالسرّ، ويا دار ما دخلك شرّ…!!! الطوشة إنعملت حتى تقول حاولنا وما خلونا الإسرائيلي و الأمريكاني”.

    لا يمكن إلا ان نفهم ان وظيفة هذه الباخرة خدمة إيران في لعبها على الحافة مع الشيطانين الأكبر والأصغر، ومحاولة لفك الحصار عن الحزب.

    وإلا لماذا استقدام الباخرة الان؟  

    هل بسبب ضغط البيئة الحاضنة ومعاناتها كباقي خلق الله!! أبداً، يتحفنا هنا بعض الإعلاميين الناطقين باسم الثنائية الشيعية، ان البيئة تعاني طبعاً لكنها لا تضغط على الحزب ومرشده، وصحيح أن حادثة علي النهري حصلت، لكن الفيديو المسّرب للشبيبة المتظاهرين امام منزل النائب علي عمار مزوّر وغير صحيح.

    لنفرض ان الحزب سمن على عسل مع بيئته ، مم يشكو استيراد النفط من العراق؟ ما الذي يقصده من استيراد باخرة رفع عتب لن تسند خابية أزمة الوقود؟ أليس المزيد من مصادرة قرار اللبنانيين وسيادتهم، أو ربما الدخول الى عالم تجارة النفط؟

    لكن دعنا من كل ذلك فأنا لست خبيرة في شؤون التجارة ولا الاقتصاد.

    ما أقصده هنا هو سؤال المواطنين، والثوار المكتفين بمحاربة الفساد وشيطنة رياض سلامة وممثلي النقابات والتجار، على شاكلة موزعي ومحتكري الادوية والمازوت وأصحاب المولدات والصيدليات والمخابز ومحطات الوقود والسوبرماركت، ومن تشاؤون من جشعين ومصاصي دماء ومعدومي الضمير.

    السؤال الأساسي، ألم يكونوا دائماً موجودين بيننا باحتكارهم ونذالة بعضهم و و و ، فما الذي سمح ويسمح لهم بممارسة فجورهم الحالي؟ أليس انفراط المؤسسات وعدم الثقة بالقضاء والبقاء دون حكومة، إضافة إلى أنهم محميين من حزب الله وباقي الأحزاب والسياسيين!! هل رأينا أحدهم في السجن بعد استعراضات الدهم؟

    هل تقوم مديرية النفط بدورها الرقابي والتنظيمي للمحطات؟

    يظل السؤال، لو أدخلناهم السجن، هل سنحصل على حكومة؟ كهرباء؟ دواء؟ هل يتوقف التهريب؟ هل ستسعيد الليرة قدرتها الشرائية فتنخفض اسعار السلع والخدمات؟ هل سيستعيد المودع ماله؟ هل سيقبل صندوق النقد البدء ببرنامج مساعداته؟

    الجواب كلا. وحده تأليف حكومة تفي بشروط المجتمع الدولي، التي تتفق مع مطالب الثورة التي يتهمها نصرالله بالعمالة لأميركا وتهديد السلم الأهلي الذي يسهر عليه ليلاً نهاراً.

    أما إذا ظل الاصرار على التعطيل قائما، يصبح لزاماً على من جاء به العمل على إقالته لرفع الغطاء عن الحزب الذي فرضه رئيساً ليغطي احتلاله للدولة.  

    سمعت من سيدة في إحدى وسائل النقل العام، ان البائع طلب منها 450 الف ليرة ثمناً لقارورة الغاز – كانت بعشرين ألف ليرة من قبل والآن ب 100 الف ليرة- وانها ستخبز على الكرتون والورق وما تلمّه من الزبالة كما في أيام الحرب عندما كانوا أطفالاً ترسلهم الأم للبحث عن ما تشعل به النار على موقد أقيم من حجرين.

    أعرف ان اللبناني تعرّض لما لم يعرفه شعب منذ العام 1975 حتى الآن، وأنه تكيّف وتأقلم ودبّر حاله وأعاد إعمار ما تهدّم مراراً وتكراراً.

    لكن كفى، كفانا تكيّفاً وتأقلماً فائض عن اللزوم. إذا كان لدينا عذر للتأقلم في الحروب العسكرية، فما عذرنا الآن مع الحروب الوجودية التي يشنها علينا أهل النظام متكاتفين متعاضدين؟ لماذا تقبلون رئيساً يجدد الذرائع لمنع تأليف حكومة فوراً يقبلها المجتمع الدولي الذي نشحذ منه المساعدة على طريقة “شحاذ ومشارط”؟

    كفى خوفاً من تسمية الأشياء بأسمائها؟ جميعكم يهمس ان مشكلتنا حزب الله وسلاحه وهيمنته وحمايته لفرقة الحرامية التي تتفنن بسرقتنا؟ وإذا كان عذر الشيعي، الملتصق بالحزب أنه يستفيد منه، والماروني لا يريد ان يمس بقداسة رئاسة الجمهورية، فما ذريعة وحجة المسيحي من الطوائف الاخرى والدرزي والسني؟

    إن صمتكم وخوفكم والاكتفاء بتوجيه أصابعكم الى أطراف المشكلة ونتاجها، اي المحتكرين الوسطاء، دون التصويب على المسؤولين فعلاً عن مصائبنا، والمحميين من الحزب الإلهي، سيطيل أمد الموت البطيء.

    لا تستلموا فتنهزمون من الداخل. اذا كانت السلطة الحاكمة تسعى إلى كسرنا لتغيير وجه لبنان، فعلينا نحن يتوقف نجاحها أو إخفاقها

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleTaliban victory threatens to be a double-edged sword for Pakistan and China
    Next Article الاندفاعة الأردنية للتطبيع مع دمشق بين واشنطن وموسكو
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    • دمشقُ بين الدروزِ والعلويين والأكراد 21 July 2025 عبد الرحمن الراشد
    • تسخيف وتلوّث: سلاح غير شرعي أو استعادة لبنان الدولة؟ 19 July 2025 د. أنطوان مسرّة
    • حاجة أحمد الشرع إلى معرفة الدروز… 18 July 2025 خيرالله خيرالله
    • “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي 18 July 2025 مجموعة نحو الإنقاذ
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz