Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصير مصر في الميزان..!!

    مصير مصر في الميزان..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 يوليو 2013 غير مصنف

    1-

    مصر هي الوادي. ودائما، كان الوادي محاصراً بالصحراء. في وادي النيل نشأت الدولة، والحضارة، وبلور الشعب على مدار قرون طويلة هوية فريدة. أما الصحراء فكانت مصدر توّجس وقلق، طالما أن الدفاع عن الوادي يستدعي القتال على، وغالباً ما بعد، حدود الصحراء.

    في الآونة الأخيرة، للمرّة الأولى، منذ عهود طويلة، تجد مصر نفسها مكشوفة، ومعرّضة لمخاطر تهب عليها من ثلاث جهات:

    على الحدود الغربية ليبيا، التي لم تستقر بعد، وفيها ما لا يحصى من قطع السلاح، والميليشيات، القادرة على عبور الحدود. وعلى الحدود الجنوبية السودان، الذي يحكمه نظام إسلاموي لا يريد، أو لا يسيطر على حدوده، التي يعبرها مهاجرون ومهربون وسلاح.

    وعلى الحدود الشرقية إسرائيل وغزة. مصلحة الأولى بقاء الدولة المصرية ضعيفة ورهينة مشاكل داخلية لا تنتهي. ومصلحة حماس في الثانية تهريب السلاح والبضائع، عبر الأنفاق، بصرف النظر عن التداعيات المحتملة على أمن وسيادة مصر. أما الحدود الشمالية، أي البحر، فهي الحاجز المائي الطبيعي الذي يمنح الوادي ما تبقى من طمأنينة لا تتوفر، على ثلاث جبهات.

    هذا وضع استراتيجي بالغ الصعوبة والتعقيد. وتزداد المضاعفات المحتملة لصعوبته، وتعقيداته، نتيجة عدم الاستقرار السياسي، والعُسر الاقتصادي، والمعارضة الإخوانية بعد الخروج من الحكم. وهذه الأشياء، كلها، تشتغل، بالمعنى الاستراتيجي، متكافلة ومتضامنة، بمعنى أن كل عنصر فيها يُسهم في تعزيز بقية العناصر، والمخاطر.

    الحدود المكشوفة تغذي الإرهاب. والعُسر الاقتصادي يعرقل الاستقرار، بينما تُسهم المعارضة الإخوانية في، وتعتاش على، العُسر، واللا استقرار، وكلاهما بيئة حاضنة للإرهاب.

    2-

    استناداً إلى ما تقدّم يأخذنا النقاش إلى أمر أبعد، وأعقد، أي إلى الدلالة الاستراتيجية لسقوط حكم الإخوان. يذكر المصريون والعرب مؤتمر نصرة سورية، الذي نظّمه الإخوان، في إستاد القاهرة، قبل إسقاط حكمهم، بأسابيع قليلة.

    بدا المشهد، يومها، وكأنه في قندهار الأفغانية، وليس في القاهرة، وقد احتشد فيه على المنصة الرئيسة ممثلون لجماعات أصولية متطرفة مصرية، وغير مصرية، ورُفعت فيه رايات “القاعدة” السوداء، وقيلت فيه كلمات طائفية تحرّض على القتل، الكراهية، والعنصرية، في حضور رئيس مصر، الذي زاد عليها، وأطنب فيها. وكان من تصاريف القدر، في اليوم التالي، قتل وسحل أربعة من المواطنين المصريين في القاهرة بدعوى التشيّع.
    لم يكن ما رأيناه في ذلك اليوم صورة مصر الحقيقية. والمهم، أن عدداً من المعلّقين العرب، وكان كاتب هذه السطور من بينهم (الأيام 25 حزيران 2013) أدركوا، على الفور، أن مشهداً كهذا يهدد هوية، وحاضر، ومستقبل، الدولة المصرية، بقدر ما ينتقص من سيادتها، ويطلق العنان لجماعات وميليشيات غير دولانية، من شأنها تقويض دول، وتدمير أوطان.

    لن يتجلى المعنى الحقيقي للانتقاص من السيادة، وتدمير أوطان، ما لم نضع في الاعتبار المضاعفات المحتملة للانكشاف على ثلاث جبهات، ومدى ما ينطوي عليه من جاذبية، في نظر أصوليات، وميليشيات، عابرة للحدود.
    وهذا ما يمكن التدليل عليه، بكلام الأستاذ محمد حسنين هيكل (الذي يجب أن نصغي باهتمام لكل ما يصدر عنه) عن سماح نظام الإخوان لأعداد كبيرة من القادمين من “الجهاد” الأفغاني والباكستاني بالوصول إلى، والاستقرار في، سيناء. وإليه يُضاف ما يتواتر من كلام وتقارير عن نشاط الميليشيات “الجهادية” على جانبي الحدود مع غزة.

    لذلك، تتمثل الدلالة الاستراتيجية لإسقاط حكم الإخوان في الحيلولة دون تسييس، وتكريس، الانكشاف على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية. وفي هذا إنقاذ لمصر الدولة والوطن.

    3-

    لم يبدأ الانكشاف على الجبهات الثلاث مع حكم الإخوان، بل كان نتاجاً لتحوّلات محلية وإقليمية مختلفة، على رأسها ما يمكن تسميته “بالإعياء الاستراتيجي” في أواخر العهد المباركي، حيث تراجعت أهمية الجغرافيا السياسية في تعريف أولويات السياسة الخارجية، خلافاً لما كان عليه الحال في عهود سبقت، وهذا ما أسهم في تراجع الدورين العربي والإفريقي لمصر.

    في ظل هذا التراجع جاء استيلاء حماس على غزة. وفي ظل التحوّلات الثورية في قاهرة الخامس والعشرين من يناير سقط نظام العقيد، وانتشرت بقايا سلاحه في كل الأراضي الليبية. وقبل غزة وليبيا وبعدهما، لم يكن في العلاقة مع النظام الإسلاموي في الخرطوم، ما يكفي لتحقيق الطمأنينة.

    والمهم أن عبور الحدود، على كل تلك الجبهات، يقود خطى العابرين، في نهاية الأمر، إلى سيناء. وهي، بقدر ما تمثل خط الدفاع الأوّل عن الوادي من جهة الشرق (الواقع أن فلسطين، تاريخياً، هي خط الدفاع الأوّل)، تمثل، أيضاً، البطن الرخو، بالمعنى الاستراتيجي العام. فمعاهدة السلام مع إسرائيل، تحد من قدرة الجيش على الحركة في سيناء، وتراجع دور الجغرافيا السياسية، ناهيك عن الإعياء، حجب عن أعين صانعي السياسة ضرورة الاستثمار بعيد المدى، بالمعنى الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي، والديمغرافي، في سيناء.

    وقد تجلّت التداعيات المرئية، وغير المرئية، لكل ما سبق، بعد صعود الإخوان إلى سدة الحكم، وأسهم في تفاقمها أنهم لم يفعلوا ما من شأنه التدليل على إدراك تلك المخاطر، بل أسهموا (سواء مباشرة أم مداورة، بالمقامرة، أو المؤامرة) في تسييسها، وتكريسها. وفي هذا المعنى يندرج كلام أحد الناطقين باسمهم، في ميدان رابعة، عن توقف الهجمات الإرهابية في سيناء بعد عودة الرئيس المخلوع إلى الحكم بثانية واحدة.

    وبهذا المعنى، أيضاً، يتجلى انحياز الجيش إلى الشعب، باعتباره دفاعاً عن مصر الدولة والوطن. فمنْ يطيق الانكشاف على ثلاث جبهات، وغض النظر عن احتمال المقامرة، أو المؤامرة، إذا كان مصير مصر في الميزان؟

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانتخابات الكويت اليوم في اجواء متفائلة: سخونة وغبار.. وسقوط لورقة المقاطعة
    التالي القرار بلا قيمة؟.. فلم هذه الضجة؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.