Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»في البوركيني ما هو أكثر من القماش..!!

    في البوركيني ما هو أكثر من القماش..!!

    1
    بواسطة حسن خضر on 17 مايو 2022 منبر الشفّاف

    (نشر “الشفاف” مقال حسن خضر في آخر يوم من شهر أغسطس ٢٠١٦، وقرّرنا إعادة نشره لمناسبة نقاشات بلدية مدينة “غرونويل” الفرنسية حول السماح بارتداء “البوركيني” في المسابح العامة. مثل حسن خضر نحن ضد “البوركيني” للنساء، ولا نمانع في فرضه على الرجال، أمثال القرضاوي وصحبه!).

    *

    تنطوي الميسيائية على دلالة الخلاص ونهاية الأيام. وبقدر ما أرى الأمر، أعتقد أن ظهور الدواعش يؤشر إلى دخول عالم العرب والإسلام والمسلمين مرحلة كهذه. فالظاهرة الداعشية لا تنحصر في مكان بعينه. وهي، في عالم تعولم، كونية، أيضاً. لذا، لا يقتصر خطرها على عالم الإسلام والمسلمين، بل يطال البشرية في أربعة أركان الأرض. ولا يعرف أحد متى ستنتهي. فقد يحتاج الأمر إلى  جيلين، على الأقل، كما يقول مايكل موريل، النائب السابق لمدير السي آي إيه، قبل الكلام عن وصول الموجة إلى منتهاها.

    وإذا كنّا لا نعرف متى ستنتهي، فليس من السابق لأوانه القول إنها كارثية، وأن عالم العرب والإسلام والمسلمين لن يكون بعدها كما كان قبلها. العالم سينتصر على الميسيائية الإسلامية، ولكن أحداً لا يستطيع التكهّن بالثمن الذي ستدفعه البشرية، وماذا سيكون عليها حالها، بعد الخروج من “صدام الحضارات”. فالحرب تغيّر المحترقين بنارها على جانبي خطوط التماس.

    إيطاليا القرن الثالث: قبل أن يصل "السلف" و"الإخوان"!
    إيطاليا القرن الثالث: قبل أن يصل “السلف” و”الإخوان”!

    هل ستتمكّن الديمقراطية من البقاء كنظام للحكم؟ وهل ستحظى حقوق الإنسان بمكان الأولوية في علاقة الحكّام بالمحكومين؟ وهل سيتكلّم أحد بعد عقود قد تطول أو تقصر عن التعددية الثقافية كقيمة عليا؟ ومع هذا وذاك، وقبل هذا وذاك: هل ستتمكن أوروبا من البقاء، وهل ستبقى الولايات المتحدة مُوّحدة؟

    ولا حاجة، في الواقع للتساؤل بشأن العالم العربي، فلا مستقبل للعرب في عالم القرن الواحد والعشرين، فلن يتمكنوا بعد عقود من إنتاج أو شراء ما يكفي من الغذاء، ومن الطاقة.  وحتى مستقبل الشرق الأوسط، لا يوحي بالطمـأنينة، فحجم موارده من الماء لا يبلغ أكثر من واحد بالمائة من موارد العالم. وفي ظل الاحتباس الحراري، وتغيّر المناخ، لا يبدو أن ثمة الكثير من الضوء، في هذا القرن، في آخر النفق.

    على خلفية كهذه، نتكلّم عن البوركيني، الكلمة التي نجمت عن دمج البرقع، والبكيني، لوصف لباس البحر، الذي ابتكرته بعض المسلمات لأنفسهن على الشواطئ الأوروبية. ويمكن لمستهلكي الأخبار، والنوادر، العودة إلى الإنترنت للعثور على ما لا يحصى من المعلومات في هذا الشأن، أحدثها (وأكثرها ابتذالاً) فيديو يحاول التدليل على الفرق في قيم التسامح بين البريطانيين والفرنسيين في موضوع البوركيني.

    ولنبتعد كثيراً عن الموضوع لنقترب أكثر. البوركيني مفردة هجينة، نصف عربية ونصف أعجمية، تجتمع فيها دلالتان على طرفي نقيض: البرقع، العربي المنشأ الذي ينتمي إلى قرون مضت،  وكان محصوراً حتى وقت قريب في بيئات ومناطق معيّنة، ولم يكن ظاهرة عامة، ويُراد له أن يحجب المرأة عن عيون الآخرين، والبكيني، الأوروبي المنشأ، الذي ينتمي إلى عقود خلت، ويُراد به وله الاحتفاء بالجسد، كدليل على صعود المرأة في التاريخ، مع كل ما للأمر من علاقة بالمساواة، والحرية، وتغيّر قيم الجنسانية، والعلاقة بين الجنسين. المهم أن مفردة البوركيني الهجينة أضيفت الآن إلى كل لغات الأرض، بما فيها العربية، ولا نعرف من ابتكرها.

     في 3 يونيو 1946 أطلق مصمم الأزياء لوي ريار مايوه من قطعتين كان بمثابة قنبلة إلى حد انه اختار له تسمية « بيكيني » نسبة للأرخبيل الذي كان الأميركيون يُجرون فيه تجاربهم الذرية!
    في 3 يونيو 1946 أطلق مصمم الأزياء لوي ريار مايوه من قطعتين كان بمثابة قنبلة إلى حد انه اختار له تسمية « بيكيني » نسبة للأرخبيل الذي كان الأميركيون يُجرون فيه تجاربهم الذرية!

    في مراحل تاريخية سبقت، عندما احتك العرب والمسلمون بالغرب في زمن الفتوحات، والحروب الصليبية، دخلت إلى اللغات الأوروبية مفردات عربية من نوع: أمير البحر، ودار السلاح، والجبر، والكيمياء، ودار الصناعة، والمخزن، والقهوة، والقطن، والحشيش. ولنسأل: ماذا أخذ المسلمون والعرب من مفردات من لغات العالم هذه الأيام، وماذا أضافوا إليها:

    أخذوا: الإنترنت، والآيفون، والتلفزيون، والكومبيوتر، والفيلم والفيديو والسينما (والديمقراطية والبرلمان). وأضافوا: الشريعة، والحلال، والحجاب، والبرقع، والوهابية، والسلفية، وأخيراً البوركيني (إنتاج عربي ـ أوروبي مشترك). ولننس علوم الطب والفلك والهندسة والفيزياء والرياضيات. ألا يدل الفرق بين ما نأخذ وما نُعطي على حقيقة من نوع ما؟

    وبعد تساؤل كهذا يمكن العودة إلى مشكلة البوركيني، وقد أصبحت في سياق أكبر، وأكثر دلالة. فما يحدث في هذا الشأن يمثل نوعاً من الصدام بين عالم المسلمين والغرب على مستوى الرموز، ولا يمكن أن يكون قابلاً للفهم إلا وفي الذهن موجة الميسيائية الداعشية التي تجتاح عالم الإسلام والمسلمين، وتهدد العالم.

    الشائع أن “صدام الحضارات” مصطلح وهمي، من ابتكار اليمين الغربي. ولا تزال في الذهن مرافعة إدوارد سعيد، في هذا الشأن. ومع ذلك، ليس من الحكمة طرد مفهوم “صدام الحضارات” من كل محاولة للبحث عن تفسير مُحتمل للموجة الداعشية.

    لا ينبغي القول إن المفهوم يختزل كل ما حدث ويحدث، ولكنه يمثل جانباً من الحقيقة. وهذه الفرضية، حتى وإن كانت إشكالية، وتحتاج إلى براهين إضافية، ضرورية للتفكير في فرضية إضافية مفادها: لن ينجو عالم الإسلام والمسلمين من الكارثة ما لم ندرك حقيقة أن العرب والغرب، وبقية العالم، في خندق واحد، وأن القيم التي ستمكّن العالم من النجاة كونية بالضرورة.

    وفي سياق كهذا، يجد كاتب هذه السطور نفسه أقرب إلى المنادين بحظر البوركيني منه إلى المدافعين عنه، وعن الحق في الاختيار، والتعبير عن التعددية الثقافية. هذه عناوين وقيم جميلة، بالتأكيد، ولكن يصعب الاعتقاد أن الذي صنع الفيديو المُبتذل للتدليل على مدى تسامح البريطانيين وتعصّب الفرنسيين، يؤمن فعلاً بقيم الحرية والتعددية الثقافية، فهذه وتلك مجرد منافذ لشن حملات إعلامية، وترويجية، ودعائية ناجحة، تستهدف تكريس الاستثناء الإسلامي كحقيقة ينبغي على الغرب التسليم بها، وإلا وصمه الإسلاميون بخيانة القيم التي يعتنقها. إذاً، في البوركيني ما هو أكثر من القماش.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققدرة الأمة على الفهم
    التالي لماذا تبنّت اسرائيل عملية اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    8 سنوات

    perfect article. Thank you.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz