Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»صعود “البونابرتية” في إيران

    صعود “البونابرتية” في إيران

    0
    By مهدي خلجي on 3 May 2021 منبر الشفّاف

    ظهرت تكهنات كثيرة بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وعناصر مختلفة داخل النظام يبحثون عن رجل عسكري قوي لخلافة الرئيس حسن روحاني في انتخابات 18 حزيران/يونيو. ولكن من المرجح أن تؤدي مثل هذه النتيجة إلى تعزيز قوة خامنئي أكثر من إصلاح النظام الإيراني بشكل جذري.

     

    إذا أردنا إعادة صياغة ما ورد في “البيان الشيوعي”، يمكننا القول إن شبحاً يطارد إيران: شبح “البونابرتية”، وهي أيديولوجية تعود إلى عهد نابليون وتتمثل بالدعوة إلى دكتاتورية عسكرية مركزية يقودها رجل قوي يتحلى بالجاذبية كرئيس للحكومة.

    وكونها جمهورية إسلامية، تملك إيران بالفعل “مرشدها الأعلى” وهو آية الله علي خامنئي. ومع ذلك، ظهرت تكهنات كثيرة بأن خامنئي وعناصر مختلفة داخل النظام يبحثون عن رجل عسكري قوي لخلافة الرئيس حسن روحاني في انتخابات 18 حزيران/يونيو. وربما ما هو معروف بدرجة أقل هو حقيقة أن البونابرتية أصبحت أيديولوجية سياسية شعبية حتى بين الإيرانيين الذين ليس لهم علاقة تذكر بالهيئات العسكرية والأمنية في البلاد أو لا علاقة لهم بها على الإطلاق.

    ما هي البونابرتية في السياق الإيراني؟

    عند وصفه الرئيس المثالي، غالباً ما يشير خامنئي إلى مرشح فتي في “حكومة «حزب الله»“، ما يعني حرفياً “عضواً في «حزب الله»”، وعملياً شخصاً مخلصاً تماماً للمرشد الأعلى. ومن بين أكثر مؤيدي النظام تفانياً. وعادة ما تكون هذه التسمية مخصصة للأفراد الذين لديهم نوع من الانتماء إلى جهاز المخابرات أو الجيش أو الأمن. ومع ذلك، فإن خامنئي و«الحرس الثوري الإسلامي» ليسا الوحيدَيْن الذين يحلمان برئيس في “حكومة «حزب الله»” يتمتع بخلفية عسكرية– فهذا الشعور “البونابرتي” له جذور قوية في التاريخ الإيراني، بما في ذلك ما قبل الثورة الإسلامية.

    أتاتورك ورضا شاه، ١٩٣٤

    في النصف الأول من القرن العشرين، جسّد رضا شاه بهلوي أمل البونابرتيين في إنشاء دولة إيرانية حديثة بعد سنوات من عدم الكفاءة السياسية وعدم الاستقرار الاجتماعي. فقد نشأ من جذور متواضعة ووصل إلى السلطة من خلال خدمته العسكرية، وبنى قاعدة قوة اجتماعية ليس فقط بين أصدقائه المناصرين لـ”الحكم المطلق” (انظر أدناه)، بل أيضاً بين العلمانيين السابقين المؤيدين لتطبيق الدستور، والمفكرين الديمقراطيين الليبراليين، ورجال الدين التقليديين، والمواطنين العاديين. كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه إنهاء الفوضى الوطنية ومعالجة المشاكل المتزايدة للفقر وانعدام الأمن.

    وبمجرد وصوله إلى السلطة، انتهى به الأمر إلى قيادة ديكتاتورية عنيفة،  لكن  الآراء بشأن سجله أصبحت أكثر إيجابية في العقود التي أعقبت إقالته على يد القوات البريطانية والسوفيتية الغازية. ففي عام 2005 على سبيل المثال، أفادت بعض التقارير بأن المرشح الرئاسي « محمد باقر قاليباف » وصف نفسه أثناء حملته الانتخابية بأنه “رضا شاه «حزب الله»“، ولكن بدلاً من نفور الإيرانيين من هذا الوصف، رفض العديد منهم قاليباف لأنهم لم يعتبروه على مستوى الدكتاتور الراحل.

    وخلال حياة رضا شاه، تم استخدام مصطلحي “الاستبداد المستنير” و”الحكم المطلق” لتبني الأفكار نفسها التي تتبناها “البونابرتية”. بالنسبة للمثقفين الإيرانيين العلمانيين، كما بالنسبة للمسؤولين في الدول الأجنبية القوية مثل فرنسا، كان رضا شاه يمثل الأمل الوحيد لاستمرار التحديث في إيران. وسعى القادة الأوروبيون المناصرون لـ”الحكم المطلق” إلى إصلاح البيروقراطية، وتعزيز التسامح الديني، ودفع التنمية الاقتصادية، ولكن في الوقت نفسه تجنب أي تغييرات قد تقوض سيادتهم الاستبدادية. وكان يُنظر إلى مصطفى كمال أتاتورك على أنه يقود هذا النوع من التحديث في تركيا. وفي إيران، أيد مفكرون مثل علي دشتي وسید حسن تقي زاده هيمنة رضا شاه، ساعين إلى تحقيق نفس هذه الأهداف.

    من الناحية النظرية، يمكن أيضاً تبرير فكرة “الحكم المطلق الخيّر” أو “المستبد العادل” بالمبادئ الدينية الإسلامية، حيث تكون الأولوية هي أمن الشعب وازدهاره. ولسنوات، كانت “ولاية الفقيه” – العقيدة التي استولى بموجبها المرشدون على السلطة المطلقة في إيران ما بعد الثورة بصفتهم رجال دين حاكمين – مثيرة للجدل ضمن المؤسسة الدينية. ومع ذلك، لا يشكك علناً في شرعية هذه العقيدة اليوم إلا القليلين، مما يشير إلى أن العديد من علماء الدين المسلمين الشيعة قد عادوا ضمنياً إلى النظرية السياسية التقليدية لطائفتهم التي يكون فيها الحاكم المستبد مقبولاً إذا كان عادلاً ويحمي مصالح المجتمع الشيعي وحدوده الإقليمية.

    إن عودة الحكم المطلق/”البونابرتية” كهدف مثالي في إيران ليس مفاجئاً نظراً للإحباط واسع النطاق الذي يشعر به الشعب تجاه النخبة السياسية الحالية، التي يلومها الكثيرون لفشلها في معالجة المشاكل الهيكلية، أو إصلاح النظام القائم، أو قيادة ثورة ناجحة أخرى. ولا يشكل وضع رجل عسكري في السلطة كرئيس قوي وكفؤ خطةً شبه سرية يصيغها خامنئي، بل إنه رغبة “بونابرتية” تحظى بشعبية متزايدة بين الجماهير المحبطة والفصائل السياسية التي لم تكن تتماهى من قبل مع «الحرس الثوري الإسلامي».

    على سبيل المثال، أعرب بعض أعضاء الحزب التكنوقراطي “کارگزاران سازندگی” (“حزب منفذي البناء”) عن ميلهم إلى وجود رئيس عسكري استبدادي يحكم البلاد خلال السنوات العشر القادمة على الأقل. وتبنّى عضو الحزب « سعيد ليلاز » هذه الفكرة بشكل صريح في مقابلة أجراها في كانون الثاني/يناير، مشيراً إلى أنها الطريقة الوحيدة لإصلاح مشاكل الفساد وانعدام الكفاءة وتفكك مؤسسات الدولة. وفسّر ما يعنيه ذلك قائلاً: “نرى في الأفق السياسي لإيران هيمنة شخص شبيه ببونابرت لفترة انتقالية، وليس بشكل دائم… على غرار رضا شاه الذي تحدث عنه كل من معارضي النظام والأشخاص داخل الحكومة. ونظراً لأن «الحرس الثوري الإسلامي» هو التنظيم العسكري والسياسي الأكثر تكاملاً، فإن مستقبل إيران يجب أن يمرّ بالعسكرة، وسوف يمرّ بها، لنتمكن من حل مشكلتين على الأقل من مشاكلنا وهما، انعدام الكفاءة وانعدام النزاهة.”

    وبالمثل، كثيراً ما غرّد نائب الرئيس السابق عطاء الله مهاجراني بأنه يفضل أن يكون الرئيس القادم قائداً عسكرياً. وهو أيضاً ينتمي إلى حزب “کارگزاران”، الذي لطالما تم تعريفه كحزب تكنوقراطي وبيروقراطي مع القليل من الميول الأيديولوجية المعادية للغرب – وفي الواقع، غالباً ما يتم تعريفه في الغرب على أنه فصيل “معتدل” قريب من روحاني والرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني.

    ويدافع الفصيل الشعبوي الذي يقوده الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد   عن  “البونابرتية” أيضاً، على الرغم من تبنيه مواقف معاكسة تماماً لتلك التي يتبناها حزب “کارگزاران” التكنوقراطي في معظم القضايا. ووفقاً لعبد الرضا دافاري، مستشاره الرئاسي السابق والمتحدث غير الرسمي الحالي، يعتقد أحمدي نجاد الآن أن “الجمهورية الإسلامية ستنهار بعد زوال خامنئي”، وأن البونابرتية هي أفضل حل للأزمات المختلفة للبلاد.

    بدوره، يبدو أن خامنئي لا يثق في رجال الدين والسياسيين لتحقيق الأهداف الذي يريد أن يحققها لإيران بعد مغادرته الساحة السياسية. ففي رأيه، إن «الحرس الثوري»  الإيراني هو الوحيد الذي يتمتع بالمؤهلات اللازمة لهذه المهمة. وقد يكون هذا هو تفضيل روسيا أيضاً، إذا كان بإمكان المرء تصديق الرواية التي قدمها وزير الخارجية محمد جواد ظريف في مقابلة تم تسريبها مؤخراً.

    الخاتمة

    أدلى هنري كيسنجر بتصريح شهير عندما قال إن الجمهورية الإسلامية يجب أن تقرر ما إذا كانت دولة أو قضية. ويؤكد سجل خامنئي هذا التشخيص، فقد أدى حكمه، الذي دام ثلاثين عاماً، إلى تفاقم الأزمات السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد وإعادة تدويرها. ويبدو أنه ينظر الآن إلى سيطرة «الحرس الثوري» على أنها الطريقة الوحيدة للحفاظ على الثورة، في حين يرى العديد من النخب والمواطنين الذين لا يشاركونه أيديولوجية «الحرس الثوري» أن الحكم العسكري هو الأمل الوحيد لتغيير أنماط صنع القرار المعطّلة في النظام ومعالجة الشلل المتجذر فيه.

    لكن في النهاية، لا تحتاج إيران إلى انتخاب رئيس عسكري لتصبح دولة بونابرتية. إن النظام بالفعل عسكري بشكل أو بآخر، بقيادة القائد العام للقوات المسلحة (خامنئي) وتوجيهاته العسكرية.

    ومع ذلك، فعلى عكس ما يرغب العديد من البونابارتيين في رؤيته، من الواضح أن المرشد الأعلى ليس رجلاً قوياً ذا عقلية إصلاحية لتحديث البلاد. وهكذا، حتى لو فاز رجل عسكري بالرئاسة، فإن عملية صنع القرار في النظام لن تتغير بشكل جذري طالما بقي خامنئي في السلطة – وسيستخدم المرشد الأعلى ببساطة مثل هذا الرئيس كوكيله التنفيذي لمواصلة تنفيذ أجندته.

     

    مهدي خلجي هو “زميل ليبيتسكي فاميلي” في معهد واشنطن.

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالجيش ليس الحلّ ولا جدوى من تكرار المساكنة بين السلاح والديمقراطية!
    Next Article Europe and Islam‪:‬ ‏The Jewish Grand Sanhedrin as example
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz