Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»ربما على الفرنسيين تعلم العيش المشترك

    ربما على الفرنسيين تعلم العيش المشترك

    0
    By منى فيّاض on 8 November 2020 شفّاف اليوم
    الصورة:  متضامنون فرنسيون مع مدرس التاريخ صاموئيل باتي يحملون لافتات كتب عليها “الإسلام = السلام” و”المسلمون صد الإرهاب”

     

    مؤسف ما يجري في فرنسا، والآن في فيينا. لا شيء يبرر القتل. ومجتمعاتنا مسؤولة ولا داعي لزعم البراءة، ولا لدفن الرأس في الرمل. الإسلام والمسلمون ليسوا بخير، هذه مسلمات. بالطبع ليس الذبح الممارس من إرهابيي الإسلام السياسي وحده يثير الاعتراض، فالمسلمون يقومون بكثير من المشاهد المستفزة يوميا في الغرب. كأن يفترشوا الأرصفة والطرقات لتأدية صلاة الجمعة، ويصرخون “الله أكبر” في وجه ركاب باص عام  كمن يشهر سلاحاً …!!

     

    آخر الاستفزازات كان طلب بعض المسلمين في كندا إلغاء تقديم لحم الخنزير في مدارس منطقتهم!! لا يكفيهم امتناعهم عنه، بل يريدون فرض محرماتهم على الجميع! هم الذين “يحفون” كي تقبل هجرتهم ليحصلوا على العيش الكريم بعيدا عن أوطان اضطهدتهم، مع الإشارة إلى أنهم يقسمون اليمين على احترام دستور كندا، مع شرط القبول بقيم المجتمع لدرجة الانخراط في الجيش للدفاع عنه إذا دعت الحاجة. مع ذلك لا تواجههم كندا على الطريقة الفرنسية، كذلك ألمانيا وانكلترا وغيرهما.

    مقاربة الموضوع لا تكون بالبحث في خصوصيات الإسلام كدين لتفسير ما يحدث. فالتطرف الديني لا يتعلق بالإيمان ولا بالدين، بل بالبشر وسياساتهم وممارساتهم التي تنسب إلى الأديان. الخطاب الديني المتشدد هو قراءة للنصوص الدينية في مرحلة مأزومة وتأويلها بشكل متطرف. للأديان السماوية مواقف مختلفة من التشدد ومن العنف. الدين المسيحي من أكثر الأديان تسامحا ومع ذلك استطاعت فئة من المسيحيين خوض حروب دينية باسمه في مراحل مأزومة، مبتكرة له وجها متشددا إلغائيا. وهذا يحدث كلما توهم طرف امتلاك الحق واستخدمه لإلغاء الآخر دمويا. ينص الدين الإسلامي على أنه لا يبغي الاعتداء على الآخرين إلا بالحق. أي لرد العدوان فقط. لكن المشكلة تكمن في التأويل المتعدد لمعنى هذا الحق.

    من المتفق عليه أن الإرهاب في صيغته المعاصرة بدأ مع القاعدة من أفغانستان إثر التدخل السوفييتي العسكري للقضاء على طالبان. تشكلت هذه “الحركة الإسلامية” من تيارين إسلاميين موجودين منذ بدايات القرن العشرين (الوهابية وأفكار قطب والبنا، أي الإخوان المتحالفين الآن مع إيران،) وحظيت بتشجيع أميركا وحلفائها العرب لمواجهة الإلحاد السوفييتي. ولقد تزامن ذلك مع قيام الثورة الإيرانية.

    والخميني أفتى بقتل سلمان رشدي.

    قدمت مجتمعاتنا الأرضية الخصبة والركيزة العقائدية التي استغلها الغرب بجناحيه منذ البداية.

    من جانب آخر، قدّم الغرب التسهيلات لحركات الإسلام السياسي، قيادات وجمعيات، وحمى نشاط أعضائها، من الخميني وصولا إلى أحمد عطا معدّ تفجيرات البرجين في 11 سبتمبر2001، مرورا بدعم رموز حركة الإخوان المسلمين تحت شعار حقوق الإنسان، فيما تغفل الديموقراطيات، احيانا، عن حماية المعارضة العلمانية والديمقراطية لأنظمة الاستبداد في عقر دارها. ولم تنتبه الدول الغربية سوى مؤخرا إلى إن أنظمة الاستبداد تستخدم القوانين الغربية ومنظومة الإعلام الغربي لتسوق نفسها وتنفذ اجنداتها. فوضعت ألمانيا حزب الله على لائحة الإرهاب فيما امتنعت فرنسا.

    وفرنسا تتعرض مؤخرا أكثر من غيرها، لهجمات الجهاديين الذين يذبحون ويقتلون. فينحو المجتمع للوم الإسلام والمسلمين. فلماذا لا يربط ذلك أيضا بسياسات فرنسا، كبلد مستعمِر سابقا، وبنشاطها في عدد من البلدان من شمال إفريقيا إلى مواجهتها مع تركيا أو حضورها في لبنان!؟ ألم تُنسب لحزب الله العراضات الإسلامية براياتها السوداء وتهديدها بحجز ماكرون على طريق المطار؟

    لماذا يجب ان يهدّد سلوك قلة من الإرهابين، المدارين من أجهزة وأنظمة الإسلام السياسي، بوسم ملايين المسلمين المسالمين الذين يتعايشون بأمان، يعملون ويحترمون القوانين؟ هل يتوجب عليهم أن يلبسوا ويأكلوا ويؤمنوا كالفرنسيون كي يقبلوهم؟

    وهنا تبرز خصوصية المجتمع الفرنسي تجاه قبوله الآخر المختلف. يرى « برونو إتيان » أن هناك انقطاعا ثقافيا في فرنسا لا يُظهر تاريخ الأوجه المتعددة لفرنسا، لصالح الاندماج الوطني الذي فرضته الجمهورية بموافقة ومشاركة معظم الممثلين الاجتماعيين. نتج عنه عملية استئصال للثقافات الطرفية، وعالج الاختلاف الثقافي ضمن سؤال: كيف تكون مواطنا في دولة حقوق متضامنا مع إخوتك إو جماعتك الحصرية؟ الجواب: الخروج من التضامن الأولي إلى وحدة التضامن الوطني ما يجعل من كل مواطن متقاسما لنفس الثقافة السياسية.

    أدّى هذا المنطق إلى جعل إشكالية المساواة الطريق المؤدي إلى التماثل بين المواطنين بواسطة ترسيخ لغة موحدة أمّنها التعليم والمدرسية الإلزامية. لكن لم يحسب حساب هجرة المسلمين والمسْتَعمَرين السابقين، فأدّى الانتشار الظاهري للمسلمين والإسلام، كظاهرة تسليم بالبقاء في فرنسا، لردة الفعل هذه. وعالجت ذلك في مقال سابق.

    ردّ العلمانية، على الجهاد التوتاليتاري، كان بالراديكالية العلمانية الجديدة، التي سماها المفكر الفرنسي من أصل إيراني فرهاد خسروخافار بالنيو – علمانية. ويتفق كثر على نعتها بالدين المدني الجديد، بطقوسه وكهنوته وبدعه. الانقلاب الذي حصل حوّل العلمانية من مبدأ إدارة الدولة بحسب رؤيا اجتماعية مبنية على قبول الاديان إلى جانب الإلحاد في إطار الاحترام المتبادل. لتصبح لا هذه ولا تلك. فلم تعد تكتفي بحياد الدولة، بل صارت تريد الحياد الديني للمجتمع، ولم يعد يكفي عدم إظهار الشارات الدينية عند موظفي الدولة، بل طالت الطلاب في المدرسة الرسمية والنساء اللواتي يعملن في المؤسسات التابعة لها. تحول الأمر إلى تعليمات مقدسة للرد على الدين الإسلامي بشكل أساسي. وبهذا اكتسبت العلمانية معنى جديدا يتعارض مع دورها في حفظ الدولة خارج الدائرة الدينية. وتحول الأمر إلى حرب مقدسة ضد الجهاديين. وتعهدت الدفاع عن أولئك الذين ينشرون الرسوم الكاريكاتورية المبتذلة، كجزء من قوانين علمانية أصبحت محورية. وكلما وضعت قوانين جديدة تستهدف قمع المسلمين كلما شعر هؤلاء بالإهانة.

    أمام كل ذلك، قد لا يبدو لبنان واللبنانيين، في انقساماتهم وتشرذمهم وانهيار بلدهم، مؤهلين لإسداء النصح لكائن من كان. لكن بالرغم من افتقارنا إلى جميع مكونات دولة تحمي مواطنيها أو سيادتها، لدينا ميزة منفردة تبدو وحدها الفعالة للجم الشطط الذي يحدو بالبعض، من حين لآخر، بفرض اجندته المستجلبة من الخارج، كي يستقوي بها على الداخل ليجرنا نحو العنف أو يهدد بذلك. وفي كل مرة لا يحمينا إلا العودة إلى العيش المشترك الذي يجمع اللبنانيين بجميع مكوناتهم وطوائفهم. وهو ممارسة يومية تغطي مختلف أوجه الحياة كي يعيشوا معا بسلام. كيف؟

    نعرف جميعا أن اللبناني عندما يلتقي بلبناني آخر، قد لا يحمل علامات تدل على انتمائه الديني، يبدأ بالسؤال عن الاسم، وإذا كان الاسم لا يحمل أي دلالة بدوره، يسأل عن الكنية، وأيضا إذا كانت غير دالة، يسأل من أين أنت؟ وهل قريبك فلان أو علان؟

    قد يظن البعض أن هذه الأسئلة دليل التعصب. لكنها ليست كذلك. إنها الدليل على أن محدثك يريد أن يعرف هويتك الدينية كي لا “يغلط” أمامك بذكر ما يسيء لمعتقدك، فيتسبب بإهانتك. إنه نوع من الرقابة الذاتية غايتها الاعتدال. العيش المشترك يفترض تحاشى الإساءة للآخر أو إهانته. طورنا ذلك منذ مئات السنين.

    نتعايش معاً ونحتفل معاً في المناسبات الدينية والاجتماعية والأعياد ونحافظ على مقدساتنا. وأماكن العبادة مفتوحة للجميع. ليس الحب هو المطلوب بل الاحترام المتبادل وقبول الآخر المختلف كما هو. ففي سويسرا أيضا لا يتحاب الألمان والفرنسيون، لكنهم يتعايشون بسلام في ظل المواطنية والمساواة ويثقون بالقوانين وبمن يطبقها.

    وفي غياب المواطنية الحقة في لبنان، يمارس اللبناني الفرد، من ذات نفسه، تعايشه مع الآخرين، في السلم والحرب، ومنذ نشأة لبنان الكبير. ربما على الفرنسيين التعلم من تجربتنا، في مداراة الآخر واحترام معتقداته ومقدساته. لكن هذا يفترض قبول حقه بالوجود باختلافه.

    وبالمناسبة يذكر الناشر أرنو منصوري، أن حرية التعبير حق أساسي في فرنسا، لكن الإهانة والتشهير تعد جنحة. فلماذا الاستماتة في الدفاع عن البذاءة والشتيمة؟

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleتحية الى العميد ريمون إده
    Next Article قراءة في نتائج الانتخابات الأميركية: الفريق الحاكم المقبل سيتألّف من بايدن – ماكونيل
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz