Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رائعة هنريك إبسن “بيت الدمية” في حلة متجددة

    رائعة هنريك إبسن “بيت الدمية” في حلة متجددة

    3
    بواسطة Sarah Akel on 29 يناير 2009 غير مصنف

    رائعة الكاتب العالمي هنريك ابسن “بيت الدمية” تتجدد على مسارح اوسلو، بأحداث تتماشى مع مستجدات العصر. بتكليف من المتحف الثقافي العالمي، قامت الكاتبتان المغربية زكية خيرهم والنرويجية لينا ستايملر، بكتابة مسرحية مستوحاة ومستلهمة من المسرحية العالمية” بيت الدمية”.

    أثارت تلك المسرحية في حينها، العديد من الاشكالات في المجتمع النرويجي المحافظ أنذاك، مما دفع ابسن لتغيير نهاية المسرحية، في بعض العروض، لكنه ما لبث أن تراجع عن ذلك في بقية العروض اللاحقة. وقد شكلت البطلة “نورا”، صرخة في وجه استعباد المرأة، ولتصبح رمزا للتمرد على عبوديتها.

    “نورا” كانت امرأة لا تختلف عن النساء الأخريات في عصرها. لكن مرض الزوج وشفائه، قد غير مفهومها لنفسها ولطبيعة دورها في البيت ، وقد شكل هذا التغير، نقلة نوعية في تفكيرها. فقد اضطرت نورا لتزوير توقيع والدها للحصول على قرض لعلاج زوجها خارج البلاد. وعندما شفي وعلم بالأمر خشي على سمعته ، اذا ما افتضح الأمر، حيث أنه كان يعير كبير اهتمام لما يتقوله الناس، ما أزّم العلاقة بين الزوجين.

    وحين مرت الحادثة بسلام، اعتقد الزوج أن بامكانه العودة الى سابق حياته الزوجية، لكن الأمربالنسبة لنورا كان قد اختلف! فقد رفضت وجودها كدمية في بيت أبيها ثم في بيت زوجها! فتقرّرُمغادرة البيت والعائلة. تخرج نورا وتصفق الباب خلفها، تلك الصفقة التي تحولت الى رمز للتمرد والحرية….

    مسرحية”الجميلة” بقلم الكاتبتان، تستلهم روح “ابسن” ، وتعالج قضية من أهم قضايا الاغتراب، وهي قضية الاندماج ومشاكل المهاجرين وهموم الاغتراب. عرض المسرحية الذي استغرق ساعة متواصلة، يشدك ويستحوذ على مشاعرك، حيث يعالج قضايا جدية بأسلوب ساخر فكاهي.

    الشخصيات هي: “أرون” واذا ما قرىء معكوسا فهو اسم “نورا” مقلوبا. وهو الشاب الذي عاش تجربة نورا في التهميش. هو شاب عراقي مثقف وطالب جامعي، منهمك في تحضير الدكتوراه. يعيش مساكنة مع ممثلة مسرح تدعى “ليف”، والمشغولة بعملها المسرحي، وتعيش معهما ابنتها المراهقة “ماريا”. أما السائق الباكستاني البسيط “حسين” فهو متزوج من امرأتين، في وقت واحد، وقد أحضر زوجته الثانية الى النرويج على أنها أخته، وينجب أطفالا من كلا الزوجتين. ترسم الكاتبتان لوحات فكاهية مرحة للسائق حسين مع رفيقه أرون، لوحات تصور حياة الاغتراب وسلوكيات الرافضين للاندماج.

    (مؤلفتا النص زكية خيرهم و لينا ستايملر)

    سلوكيات شخصيات المسرحية من نرويجيين ومهاجرين، لا تحابي قيم ثقافة على أخرى، فهي نقد لسلبيات وايجابيات الثقافات المختلفة. فهذا السائق حسين، الذي يحتال على القانون النرويجي، تأخذه النخوة للدفاع عن الصبية ماريا، حين تتعرض للاعتداء والتحرش.

    أما أرون، فهو المثقف العربي القادم من عراء الله، فيقف حائرا بين ثقافته، وبين ما يعايشه مع صديقته وابنتها، التي تحمل من صديق لها وخارج اطار الزواج، وبين هموم أهله في العراق، والذي يجهد لتأمين كرونات لارسالها لهم. وفي النهاية يملّ من حياته هذه، فيخرج من البيت صافقا الباب خلفه!!

    ما بين “نورا” و”أرون” مسافة أكثر من مئة سنة ونيف من الزمان. فهل انقلبت المواقف وتغيرت المواقع، ليصبح الرجل في موقف المتمرد على سطوة المرأة؟ وهل هذه ظاهرة غربية، أم أنها الفروقات الثقافية؟

    مسرحية خفيفة، تستعير لوحات من حياة المجتمع النرويجي وبيئات المهاجرين. عمل بكل بساطة، يستحق المشاهدة. وتستحق مؤسسة المتحف الثقافي العالمي كل تقدير لعملها الدؤوب في تشجيع مجتمع المهاجرين على المساهمات الثقافية.

    albakir8@hotmail.com

    كاتبة فلسطينية من لبنان تقيم في اوسلو
    نص تحت الصورة المرفقة: مؤلفتا النص زكية خيرهم و لينا ستايملر

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحيـن تغيـب الحكـومـة … عـن البـرلمــان
    التالي الشكوى من إسرائيل لا يوازيها سوى التذمّر من “حماس”
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مجاهد عجاج
    مجاهد عجاج
    16 سنوات

    رائعة هنريك إبسن “بيت الدمية” في حلة متجددة
    كنت ارقب في النص الكامل للمسرحية,جنبا الي جنب مع هذا الملخص المفيد

    0
    زكية خيرهم
    زكية خيرهم
    16 سنوات

    رائعة هنريك إبسن “بيت الدمية” في حلة متجددة
    شكرا للست حنان وللأستاذ وليد
    كانت مفاجئة حلوة أن أقرأ مقالتك حول انطباعك عن مسرحية”الجميلة”،والأجمل حضورك لمشاهدتها. وللأستاذ وليد أقول الله يبارك فيك.هذه شهادة منك اعتز فيها.

    0
    وليد
    وليد
    16 سنوات

    رائعة هنريك إبسن “بيت الدمية” في حلة متجددة
    شكرا الى الست حنان على الموضوع، والف مبروك يا ست زكية خيرهم على انجاز هذا العمل الأبداعي بمحتواه الانساني التنويري والنقدي… قرأت كتابك ايضا وقصصك. آمل ان يؤثر جهدك الثقافي في تنوير الأقلية المهاجرة المنغلقة على نفسها والتي تمارس الاسلام بأقصى اشكاله تعصبا وغباءً في المجتمع النرويجي وتعطي المجتمع صورة عن الاسلام تقارن بأسلام تورا بورا وتعصّب عمر عبد الرحمن ونفاق الأخوان المسلمين ودمويةجيش المهدي وطغيان حزب الله…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz