Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»جعجع: هل يكفي الاسف؟ 

    جعجع: هل يكفي الاسف؟ 

    0
    By خاص بالشفاف on 5 September 2021 شفّاف اليوم

    للمرة الثانية في حياته السياسية يعتذر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع!

     

    الاولى، كانت اسهل عليه، حين اعتذر عن الاساءات التي تسببت بها « ميليشيا القوات اللبنانية » خلال الحرب الأهلية. وكان ذلك الاعتذار الأول أسهل، لان مسؤولية جعجع الشخصية عن هذه الاساءات ليست كاملة! فـ« القوات » بدأت ميليشيا كتائبية تحت مسمى “القوى النظامية”، وتوالى على رئاستها العديد من القادة، آخرهم جعجع. إذاً، مسؤولية الاساءات كانت جماعية، وان كان جعجع حمّل نفسه مسؤوليتها واعتذر عنها! 

    الثانية كانت بالامس في خطابه السنوي في ذكرى شهداء « المقاومة اللبنانية »، حين ابدى أسفه الشديد لانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية! 

    وهنالك تشابه بين الحالتين.  ففي المرة الاولى، اراد جعجع ان يقفل باب المساءلة عن الممارسات الميليشيوية التي حمّلها له عموم اللبنانيين والمسيحيون خصوصاً، فاعتذر من دون ان يسهب في تبريرها. 

    وفي الثانيةـ يريد اقفال باب المراجعة في خطأه الاستراتيجي، المسمّى « اتفاق معراب » الذي ادعى فيه جعجع انه صانع رؤساء! بل وامطر اللبنانيين، عبر اجهزته المواكبة للاتفاق، من زوجته ستيريدا، الى مسؤول جهاز التواصل والاعلام في حزب القوات شارل جبور، الذي بلغ به الامر تهديد النواب عموما ونواب « المستقبل » خصوصا، ومطالبتهم بالإنصياع لما سمّاه « خيار الاجماع المسيحي » بقيادة سمير جعجع، وانتخاب عون رئيساًّ  والى مهندس « اتفاق معراب »، ملحم رياشي، الذي قبض الثمن بتعيينه وزيرا، في اول حكومة للعهد العوني، ثم مستشاراً لدى « بنك سيدروس » المملوك من كريمة الجنرال عون وصهره الميمون. وصولا الى النائب « جورج عدوان » الذي ما زال يتبجح بانه « عرّاب » قانون الانتخابات المسخ الذي اوصل مجلسا نيابيا على شاكلته. 

    لطالما كان جعجع يردد انه من اشد العارفين ببواطن الجنرال، ومكامنه، وانه لا يريد ان “يجرب المجرب”! إلا أنه عاد، في « ساعة تخلي » (!)، فانقلب على نفسه، وعلى حلفائه التاريخيين والتقليديين، وقاد سفينة عون الى بعبدا! 

    انضمّ إلى المطالبين بتقصير ولاية عون!

    خطاب جعجع بالامس، يحمل في طياته ايجابيات ابرزها مطالبتُه، من موقعه كرئيس لكتلة نيابية مسيحية هي الثانية حجما بعد كتلة العونيين، بانتخابات رئاسية مبكرة! وهو بذلك انضم متأخّراً الى نادي المطالبين بـ« تقصير ولاية الرئيس »،  وأولهم  كان « لقاء سيدة الجبل » الذي دعا ميشال عون لـ«ا لإستقالة » الصريحة، ثم من القادة المسلمين زعيم تيار المستقبل سعد الحريري. 

    مطالبة جعجع بتقصير ولاية الرئيس تفتح الباب أمامه لاعادة وصل العلاقات بينه وبين حلفائه السابقين الذي ابتعد هو عنهم، وليس العكس، حينما اعتمد « خيار ميشال عون »، في ما كان يسمى « قوى 14 آذار »!

    وتزيل، كذلك، مفاعيل ما يُسمّى « الخط الاحمر » الذي يُزعَم أن بكركي تضعه حول الرؤساء الموارنة! علماً أن هذا الخط الأحمر قد يكون « وهمياً »، بدليل استقالة الآب المؤسّس للجمهورية الشيخ بشارة الخوري، ثم وقوف البطريرك المعوشي ضد الرئيس كميل شمعون، ثم وقوف البطريرك صفير ضد رئيس الحكومة العسكرية الجنرال ميشال عون!

    من جهة أخرى، توجّه جعجع بخطابه الى المواطنين الشيعة، وهذه بادرة إيجابية ولكنه، بالمقابل، صوّر المشكلة التي خلقها ويخلقها وجود حزب الله في لبنان على انها « شيعية » وليست من طبيعة « وطنية »! وطالب الشيعة بالانتفاض على واقعهم، بعد ان خذلهم حزب الله بوعوده، وغامر بارواح شبابهم فأرسلهم للقتال على جبهات عربية بعيدة آلاف الكيلومترات عن لبنان الكيلومترات!

    وهنا أخطأ جعجع! حقاً أن بعض الشيعة شكّلوا « بيئة حاضنة » لحزب الله، ولكن مشكلة الحزب الإيراني مشكلة « وطنية » وليست شيعية! ولا ننسى أن جمهوراً عونياً واسعاً، مسيحياً بالدرجة الأولى، شكّل « بيئة حاضنة مسيحية » لحزب يفاخر بولائه لدولة أجنبية!

    لمن خانتهم الذاكرة:  في « يوم العار الوطني »، في ٧ أيار ٢٠٠٨، خرجت سيارات العونيين في « أنطلياس » مطلقة زمامير سياراتها « ابتهاجاً » بسقوط الدولة أمام « رعاع » الحزب الإيراني! 

    مشكلة « الحزب » مشكلة وطنية لبنانية، وليست مشكلة طائفة أو مذهب!

    وماذا بعد!

    جعجع بدا وكأنه لا يملك تصورا واضحا لحل الازمة اللبنانية التي تتفاقم على المستويات كافة!

    فبعيدا عن العبارات المنمّقة سجعاً والتي تستثير غرائز قد تكون محقة شكلا، الا انه عاد ليطلق معزوفة “الانتخابات النيابية المبكرة »، مع ان الانتخابات ستجري حُكماً بعد سبعة اشهر! وطبقا لقوانين المِهَل لم تعد هذه الدعوة تجدي نفعا! وتالياً، فإن تقصير ولاية الرئيس عون حسب ما ذكر جعجع لن يكون مجديا لان الانتخابات النيابية يفترض ان تحصل في ايار/مايو من العام المقبل، والرئاسية ستحصل بعدها بخمسة اشهر في تشرين الاول/اكتوبر من العام المقبل.

    ولكن ماذا يفعل اللبنانيون حتى موعد الانتخابات بعد سبعة اشهر؟ وهل تقصير ولاية الرئيس عون 3 اشهر طبقا لقانون المهل هو الحل السحري لمشاكل لبنان؟ 

    خطاب جعجع تميّز بسياسة اليد الممدودة الى كل الاطراف والى ما يسمى “ثوار 17 تشرين” والطائفة الشيعية خصوصا حيث خاطب ابناءها من منطلق وجداني وطني مفنداً معاناتهم والاخطار التي تواجههم اسوة بسائر اللبنانيين، ومشيرا الى ان من وصفهم يوما بـ« أشرف الناس » قد خذلهم، وهم يقفون مثلهم مثل اي مواطن لبنان في طابور الذل على محطات الوقود ومثله على الافران وعلى ابواب الصيدليات والافران والمدارس والجامعات. وخذلهم اكثر بعد أن وعدهم بأن الازمة التي ستضرب لبنان لن تطالهم. 

    اخيرا، القادة الكبار حين يرتكبون أخطاءا استراتيجية جسيمة بحجم انتخاب ميشال عون رئيسا، والتمسك بهذا الخيار لخمس سنوات، ادت الى انهيار لبنان على الاصعدة كافة، هلل ينفع معه مجرد ابداء الاسف على هكذا خيار؟ 

    ربما مقابل الحماسة التي رافقت تسويق اتفاق معراب مطلوب من رئيس القوات ما هو اكثر بقليل من مجرد ابداء الاسف. اقله اعتماد نظام المحاسبة على ارتكاب هذا الخيار المدمر لكل من ساهم عن قصد او عن غير قصد في ارتكاب فعل انتخاب عون رئيسا. 

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleGuestbook
    Next Article نحو إنشاء هيئة تنسيق مدنية لإبطاء الإنهيار في المربع الأخطر
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz