Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تلك الأنثى الحُلم

    تلك الأنثى الحُلم

    0
    بواسطة محمود كرم on 12 ديسمبر 2007 غير مصنف

    حينما تشعر المرأة في لحظة قاسية ومريرة بانكسار شيء ما في أعماقها، فذلك يجعلها تستشعر عميقاً فداحة ما تمر به، وبالطبع ليس سهلاً عليها أن تواصل حياتها من دون أن تتلعثم طويلاً في تشظيات ذلك الانكسار العاطفي الموجع، وليس سهلاً أيضاً أن تعرف كيف تخرج منه سريعاً وتتعافى من تداعياته الأليمة وأثقاله الكئيبة، فلا توجد أنثى عصيّة على الانكسار والتوجع أو منيعة على الألم والانهيار والسقوط، وإن أظهرتْ في أبهى حالاتها الإشراقية صموداً مفعماً بنرجسية التعالي الجميل على وجع الألم والانكسار والانهيار، وتعي بعدها جيداً أن العمرَ في حساباتها لا يحتمل مسافة أخرى في تجربة الوجع، وقد يدفعنا هذا الكلام إلى التساؤل : هل حقاً نستطيع أن نعرف على وجه التحديد احتياجات المرأة العاطفية والنفسية والشعورية، وهل نستطيع أن نعرف بالتالي حدود تلك الاحتياجات ومستوياتها.؟ وهل نستطيع أن نختبر مستوى صلابتها في مواجهة الانكسار، ومَن يستطيع أن يحدد لها تلك الاحتياجات والرغبات؟

    أعتقد أنه لا أحد غير المرأة نفسها يعرف كل ذلك، فهي الأقدر على معرفة احتياجاتها وتفسيرها وفقاً لطبيعتها ونفسيتها ووفقاً لحالاتها المزاجية وتقلباتها الشعورية، وهي الأقدر على منح احتياجاتها أدواتها الخاصة بها واستخدامها واستحضارها بلتقائية وبجمالية ناصعة وشفافة، وهي بالتأكيد الوحيدة القادرة على استدعاء احتياجاتها الأنثوية ورغباتها بكل بهائها وفتنتها ورقيها حد التماهي الكامل مع حضورها الجميل والرقيق والفاتن والفاخر، وبالتأكيد هناك مَن تعرف كيف تنتصر لاحتياجاتها الأنثوية، ولا يعني الاحتياج في لغتها وثقافتها وتكوينها النفسي انهزاماً أو خضوعاً ساذجاً لعواطفها، أو تلبيةً غبية لمشاعرها، أو استجابةً عشوائية لحالاتها النفسية، بل تجده في معظم الأحيان استجابة تفسيرية لفيض الأنوثة فيها تلك التي تتدفق بالحب والحنان وبجمال كينونتها الداخلية، ولا يعني الاحتياج أن تتسول العاطفة أو تقتات عليها خضوعاً أوانهزاماً أو استسلاماً أو حتى ترضيةً، بل تراه تفعيلاً ذاتياً يتفرد بجماليته الخاصة في أعماقها، بينما التسول واستجداء العاطفة تعتبره تعدِياً صارخ على كبرياء الأنوثة في داخلها..

    وما أعظم الأنثى التي تكون مخلصة ووفية ومُدركة ومُطبقة لكبريائها من غير افتضاح أو افتعال أو نزق، وما أجملها حينما تعرف كيف تنتصر له وكيف تُنميه في أعماقها وفي تمثلات حالاتها الذاتية والشعورية وفي لغتها الخاصة، وما أروعها حينما تعرف كيف تمارسه بمتعةٍ تستوفي من خلالها شروطه في الاعتداد الباذخ بتكويناته الدلالية والرمزية، وتصبح الأنثى في نظري أكثر جمالاً حينما تعتد بكبريائها ولكن من دون أن تخدش أو تجرح به أحداً، بل تزهو به ويزهو بها روعةً واكتمالاً وعنفواناً وبهاءً..

    وتلك الأنثى الشفافة حد الأبيض الذي يلامسُ بنقاوتهِ الطافحة جمال الكبرياء في ذاتها، تعرف جيداً أن تصنعَ من لحظتها المزاجية لحظةً ناضحة بزهو التمرد الجميل، ذلك التمرد الذي يجعلها تكتشف بأحاسيسها الضاجة المتوثبة جماليات ( الأنا ) الأنثوية في أعماقها، ويجعلها تستوفي شروط لحظتها الباذخة تُرصع بها حضورها الشاهق على مسرح الحياة بفيضٍ من ألقِها الفاره، ويدفعها ذلك التمرد إلى اللاخوف من اقتراف فعل المغامرة الأشهى نحو التجدد الدائم، ويدفع بها نحو الانتصار على انكسارها وألمها وتوجعاتها، وهو التمرد الذي يجعلها خارج الألم، وخارج الصورة النمطية التي رسمها المجتمع الذكوري لها في كونها الكائن المسلوب الإرادة والقرار والقدرة..

    وما أروع الأنثى، تلك التي تمنح الحبَ أماناً، فتحتويه طفلاً بين ضلوعها يتحسسُ بفرح غامر انتعاش الضوء حينما يرسفُ في عتمةٍ موحشة، وتبقى تخشى عليه من الفقد في أشد اللحظات قسوةً، وتضمهُ خوفاً من أن يتبعثر في الشتات والفراغ، هذا التواصل الملائكي المترع بدفقات الخوف على حبها يضخ في أوردته دفء الأمان وأمان الدفء عند كل مرحلة وانعطافة وهزة وتصدع..

    وتلك الأنثى المسكونة بفرادة التناغم الحميمي مع جمال الطبيعة وإيقاعاتها الثرية والمعطاءة والحرة تعرف كيف تصنع من ذلك التناغم جمالاً يتدفق بتجلياتها الأنثوية المُلهمة، هذا الجمال المُلهم عاكس حقيقي لجمال الطبيعة في أعماقها، إنها الغيمة الماطرة والإشراقة المضيئة والزرقة اللامتناهية وجداول الضوء المنهمرة، ومسافةٌ من البهاء الأخضر يتمدد في الحلم الأشهى..

    وليس من السهل أن نطلب من قلب الأنثى تفسيراً مباشراً أو محدداً لنبضه واعتمالاته وانفعالاته وأحاسيسه، أو نطلب منه كشفاً لحساباته العاطفية ولتحولاته الشعورية أو تفسيراً لتناقضاته وغموضه، وأليس غموض الأنثى أجمل ما فيها حينما يغدو أبجديةً خلاقة تتفرد برمزيتها الاستثنائية حيث تجعلنا مدفوعينَ بشغف التقصي اللذيذ عن ألغازه وأسراره وأعماقه وتلوناته المختلفة، أفلم يقل الشاعر محمد علي شمس الدين ذات بوح شفيف ( أنحني ألف عامٍ لأصغي إليكِ )، إنه الاصغاء الذي لا يريد أن ينتهي أبداً، إنه الاصغاء الذي يذهب مع الحلم إلى تخوم المستحيل ويتخلق في ذاكرة الأبدية..

    وحينما تصحو الأنثى فجأةً على واقع أليم، وتضطر معه إلى أن تقتل حلماً وليداً مشرقاً كان يداعب في وقت ما أكثر لحظاتها متعةً واشراقاً، ألا يدفعها ذلك إلى أن تقف في مواجهة الانكسار مباشرةً وجهاً لوجه، كيف ستُمسي حينها ؟ لا أعرف بالضبط، ولكني أعرف إن الأنثى في هذه الحالة لا توزع ألمها وانكسارها هذا صراخاً وتوجعاً على الآخرين، بل تتكتم عليه وتعتصره في داخلها، ليس ضعفاً أو هروباً من نفسها، وإنما لأنها تجد في جعل ألم الحلم حبيس قلبها الكتيم وفاءً له واخلاصاً لبهائه ونقاوته ورقته وبياضه، هكذا هي الأنثى، لا تستطيع إلا أن تبقى وفية أبدية لأحلامها وإن تبعثرت في الانهيار، ولا تستطيع إلا أن تبقى مخلصة لألمها وتوجعها وإن كان ذلك قاسياً عليها، لأنها تملك أن تذهب مع الحب إلى أقصى مداه في الألم والحلم..

    وإذا ما تساءلنا كيف ستكون عليه الأنثى، تلك التي تجد رجلاً باستطاعته أن يخلق منها امرأةً ولا شيء آخر غير أن تكون المرأة الضاجة ببهاء الأنوثة اللامتناهي في كل شيء فيها، فحينما تجد هذا الرجل فبكل تأكيد ستمنحه حبها الذي يتخطى الحدود والوصف، وستقاتل العالم كله من أجل أن تبقى وفية ومخلصة وحامية له ولحبها، ولا يستطيع كل العالم أن ينتزعه من قلبها، وما أجملها وهي ترفل بهذا الانتصار الذي يهبُ كينونتها الذاتية كل جمالها ووجودها وفتنتها وروعتها ورقيها وتكاملها، ولكنها في الوقت نفسه تملك أن تقول حينما يتهاوى حلمها هذا في الفراغ : انتبه فقلبي ليس منطقة عبور، وليس جسراً تعبره إلى ما تريد وإلى ما لا تريد، بل قلبي منطقة حرة لا تخضع ولا تذعن لشروطكَ وتفاهاتك..

    tloo1@hotmail.com

    محمود كرم
    كاتب كويتي

    تلك الأنثى الحُلم

    حينما تشعر المرأة في لحظة قاسية ومريرة بانكسار شيء ما في أعماقها، فذلك يجعلها تستشعر عميقاً فداحة ما تمر به، وبالطبع ليس سهلاً عليها أن تواصل حياتها من دون أن تتلعثم طويلاً في تشظيات ذلك الانكسار العاطفي الموجع، وليس سهلاً أيضاً أن تعرف كيف تخرج منه سريعاً وتتعافى من تداعياته الأليمة وأثقاله الكئيبة، فلا توجد أنثى عصيّة على الانكسار والتوجع أو منيعة على الألم والانهيار والسقوط، وإن أظهرتْ في أبهى حالاتها الإشراقية صموداً مفعماً بنرجسية التعالي الجميل على وجع الألم والانكسار والانهيار، وتعي بعدها جيداً أن العمرَ في حساباتها لا يحتمل مسافة أخرى في تجربة الوجع، وقد يدفعنا هذا الكلام إلى التساؤل : هل حقاً نستطيع أن نعرف على وجه التحديد احتياجات المرأة العاطفية والنفسية والشعورية، وهل نستطيع أن نعرف بالتالي حدود تلك الاحتياجات ومستوياتها.؟ وهل نستطيع أن نختبر مستوى صلابتها في مواجهة الانكسار، ومَن يستطيع أن يحدد لها تلك الاحتياجات والرغبات؟

    أعتقد أنه لا أحد غير المرأة نفسها يعرف كل ذلك، فهي الأقدر على معرفة احتياجاتها وتفسيرها وفقاً لطبيعتها ونفسيتها ووفقاً لحالاتها المزاجية وتقلباتها الشعورية، وهي الأقدر على منح احتياجاتها أدواتها الخاصة بها واستخدامها واستحضارها بلتقائية وبجمالية ناصعة وشفافة، وهي بالتأكيد الوحيدة القادرة على استدعاء احتياجاتها الأنثوية ورغباتها بكل بهائها وفتنتها ورقيها حد التماهي الكامل مع حضورها الجميل والرقيق والفاتن والفاخر، وبالتأكيد هناك مَن تعرف كيف تنتصر لاحتياجاتها الأنثوية، ولا يعني الاحتياج في لغتها وثقافتها وتكوينها النفسي انهزاماً أو خضوعاً ساذجاً لعواطفها، أو تلبيةً غبية لمشاعرها، أو استجابةً عشوائية لحالاتها النفسية، بل تجده في معظم الأحيان استجابة تفسيرية لفيض الأنوثة فيها تلك التي تتدفق بالحب والحنان وبجمال كينونتها الداخلية، ولا يعني الاحتياج أن تتسول العاطفة أو تقتات عليها خضوعاً أوانهزاماً أو استسلاماً أو حتى ترضيةً، بل تراه تفعيلاً ذاتياً يتفرد بجماليته الخاصة في أعماقها، بينما التسول واستجداء العاطفة تعتبره تعدِياً صارخ على كبرياء الأنوثة في داخلها..

    وما أعظم الأنثى التي تكون مخلصة ووفية ومُدركة ومُطبقة لكبريائها من غير افتضاح أو افتعال أو نزق، وما أجملها حينما تعرف كيف تنتصر له وكيف تُنميه في أعماقها وفي تمثلات حالاتها الذاتية والشعورية وفي لغتها الخاصة، وما أروعها حينما تعرف كيف تمارسه بمتعةٍ تستوفي من خلالها شروطه في الاعتداد الباذخ بتكويناته الدلالية والرمزية، وتصبح الأنثى في نظري أكثر جمالاً حينما تعتد بكبريائها ولكن من دون أن تخدش أو تجرح به أحداً، بل تزهو به ويزهو بها روعةً واكتمالاً وعنفواناً وبهاءً..

    وتلك الأنثى الشفافة حد الأبيض الذي يلامسُ بنقاوتهِ الطافحة جمال الكبرياء في ذاتها، تعرف جيداً أن تصنعَ من لحظتها المزاجية لحظةً ناضحة بزهو التمرد الجميل، ذلك التمرد الذي يجعلها تكتشف بأحاسيسها الضاجة المتوثبة جماليات ( الأنا ) الأنثوية في أعماقها، ويجعلها تستوفي شروط لحظتها الباذخة تُرصع بها حضورها الشاهق على مسرح الحياة بفيضٍ من ألقِها الفاره، ويدفعها ذلك التمرد إلى اللاخوف من اقتراف فعل المغامرة الأشهى نحو التجدد الدائم، ويدفع بها نحو الانتصار على انكسارها وألمها وتوجعاتها، وهو التمرد الذي يجعلها خارج الألم، وخارج الصورة النمطية التي رسمها المجتمع الذكوري لها في كونها الكائن المسلوب الإرادة والقرار والقدرة..

    وما أروع الأنثى، تلك التي تمنح الحبَ أماناً، فتحتويه طفلاً بين ضلوعها يتحسسُ بفرح غامر انتعاش الضوء حينما يرسفُ في عتمةٍ موحشة، وتبقى تخشى عليه من الفقد في أشد اللحظات قسوةً، وتضمهُ خوفاً من أن يتبعثر في الشتات والفراغ، هذا التواصل الملائكي المترع بدفقات الخوف على حبها يضخ في أوردته دفء الأمان وأمان الدفء عند كل مرحلة وانعطافة وهزة وتصدع..

    وتلك الأنثى المسكونة بفرادة التناغم الحميمي مع جمال الطبيعة وإيقاعاتها الثرية والمعطاءة والحرة تعرف كيف تصنع من ذلك التناغم جمالاً يتدفق بتجلياتها الأنثوية المُلهمة، هذا الجمال المُلهم عاكس حقيقي لجمال الطبيعة في أعماقها، إنها الغيمة الماطرة والإشراقة المضيئة والزرقة اللامتناهية وجداول الضوء المنهمرة، ومسافةٌ من البهاء الأخضر يتمدد في الحلم الأشهى..

    وليس من السهل أن نطلب من قلب الأنثى تفسيراً مباشراً أو محدداً لنبضه واعتمالاته وانفعالاته وأحاسيسه، أو نطلب منه كشفاً لحساباته العاطفية ولتحولاته الشعورية أو تفسيراً لتناقضاته وغموضه، وأليس غموض الأنثى أجمل ما فيها حينما يغدو أبجديةً خلاقة تتفرد برمزيتها الاستثنائية حيث تجعلنا مدفوعينَ بشغف التقصي اللذيذ عن ألغازه وأسراره وأعماقه وتلوناته المختلفة، أفلم يقل الشاعر محمد علي شمس الدين ذات بوح شفيف ( أنحني ألف عامٍ لأصغي إليكِ )، إنه الاصغاء الذي لا يريد أن ينتهي أبداً، إنه الاصغاء الذي يذهب مع الحلم إلى تخوم المستحيل ويتخلق في ذاكرة الأبدية..

    وحينما تصحو الأنثى فجأةً على واقع أليم، وتضطر معه إلى أن تقتل حلماً وليداً مشرقاً كان يداعب في وقت ما أكثر لحظاتها متعةً واشراقاً، ألا يدفعها ذلك إلى أن تقف في مواجهة الانكسار مباشرةً وجهاً لوجه، كيف ستُمسي حينها ؟ لا أعرف بالضبط، ولكني أعرف إن الأنثى في هذه الحالة لا توزع ألمها وانكسارها هذا صراخاً وتوجعاً على الآخرين، بل تتكتم عليه وتعتصره في داخلها، ليس ضعفاً أو هروباً من نفسها، وإنما لأنها تجد في جعل ألم الحلم حبيس قلبها الكتيم وفاءً له واخلاصاً لبهائه ونقاوته ورقته وبياضه، هكذا هي الأنثى، لا تستطيع إلا أن تبقى وفية أبدية لأحلامها وإن تبعثرت في الانهيار، ولا تستطيع إلا أن تبقى مخلصة لألمها وتوجعها وإن كان ذلك قاسياً عليها، لأنها تملك أن تذهب مع الحب إلى أقصى مداه في الألم والحلم..

    وإذا ما تساءلنا كيف ستكون عليه الأنثى، تلك التي تجد رجلاً باستطاعته أن يخلق منها امرأةً ولا شيء آخر غير أن تكون المرأة الضاجة ببهاء الأنوثة اللامتناهي في كل شيء فيها، فحينما تجد هذا الرجل فبكل تأكيد ستمنحه حبها الذي يتخطى الحدود والوصف، وستقاتل العالم كله من أجل أن تبقى وفية ومخلصة وحامية له ولحبها، ولا يستطيع كل العالم أن ينتزعه من قلبها، وما أجملها وهي ترفل بهذا الانتصار الذي يهبُ كينونتها الذاتية كل جمالها ووجودها وفتنتها وروعتها ورقيها وتكاملها، ولكنها في الوقت نفسه تملك أن تقول حينما يتهاوى حلمها هذا في الفراغ : انتبه فقلبي ليس منطقة عبور، وليس جسراً تعبره إلى ما تريد وإلى ما لا تريد، بل قلبي منطقة حرة لا تخضع ولا تذعن لشروطكَ وتفاهاتك..

    tloo1@hotmail.com

    محمود كرم
    كاتب كويتي

    تلك الأنثى الحُلم

    حينما تشعر المرأة في لحظة قاسية ومريرة بانكسار شيء ما في أعماقها، فذلك يجعلها تستشعر عميقاً فداحة ما تمر به، وبالطبع ليس سهلاً عليها أن تواصل حياتها من دون أن تتلعثم طويلاً في تشظيات ذلك الانكسار العاطفي الموجع، وليس سهلاً أيضاً أن تعرف كيف تخرج منه سريعاً وتتعافى من تداعياته الأليمة وأثقاله الكئيبة، فلا توجد أنثى عصيّة على الانكسار والتوجع أو منيعة على الألم والانهيار والسقوط، وإن أظهرتْ في أبهى حالاتها الإشراقية صموداً مفعماً بنرجسية التعالي الجميل على وجع الألم والانكسار والانهيار، وتعي بعدها جيداً أن العمرَ في حساباتها لا يحتمل مسافة أخرى في تجربة الوجع، وقد يدفعنا هذا الكلام إلى التساؤل : هل حقاً نستطيع أن نعرف على وجه التحديد احتياجات المرأة العاطفية والنفسية والشعورية، وهل نستطيع أن نعرف بالتالي حدود تلك الاحتياجات ومستوياتها.؟ وهل نستطيع أن نختبر مستوى صلابتها في مواجهة الانكسار، ومَن يستطيع أن يحدد لها تلك الاحتياجات والرغبات؟

    أعتقد أنه لا أحد غير المرأة نفسها يعرف كل ذلك، فهي الأقدر على معرفة احتياجاتها وتفسيرها وفقاً لطبيعتها ونفسيتها ووفقاً لحالاتها المزاجية وتقلباتها الشعورية، وهي الأقدر على منح احتياجاتها أدواتها الخاصة بها واستخدامها واستحضارها بلتقائية وبجمالية ناصعة وشفافة، وهي بالتأكيد الوحيدة القادرة على استدعاء احتياجاتها الأنثوية ورغباتها بكل بهائها وفتنتها ورقيها حد التماهي الكامل مع حضورها الجميل والرقيق والفاتن والفاخر، وبالتأكيد هناك مَن تعرف كيف تنتصر لاحتياجاتها الأنثوية، ولا يعني الاحتياج في لغتها وثقافتها وتكوينها النفسي انهزاماً أو خضوعاً ساذجاً لعواطفها، أو تلبيةً غبية لمشاعرها، أو استجابةً عشوائية لحالاتها النفسية، بل تجده في معظم الأحيان استجابة تفسيرية لفيض الأنوثة فيها تلك التي تتدفق بالحب والحنان وبجمال كينونتها الداخلية، ولا يعني الاحتياج أن تتسول العاطفة أو تقتات عليها خضوعاً أوانهزاماً أو استسلاماً أو حتى ترضيةً، بل تراه تفعيلاً ذاتياً يتفرد بجماليته الخاصة في أعماقها، بينما التسول واستجداء العاطفة تعتبره تعدِياً صارخ على كبرياء الأنوثة في داخلها..

    وما أعظم الأنثى التي تكون مخلصة ووفية ومُدركة ومُطبقة لكبريائها من غير افتضاح أو افتعال أو نزق، وما أجملها حينما تعرف كيف تنتصر له وكيف تُنميه في أعماقها وفي تمثلات حالاتها الذاتية والشعورية وفي لغتها الخاصة، وما أروعها حينما تعرف كيف تمارسه بمتعةٍ تستوفي من خلالها شروطه في الاعتداد الباذخ بتكويناته الدلالية والرمزية، وتصبح الأنثى في نظري أكثر جمالاً حينما تعتد بكبريائها ولكن من دون أن تخدش أو تجرح به أحداً، بل تزهو به ويزهو بها روعةً واكتمالاً وعنفواناً وبهاءً..

    وتلك الأنثى الشفافة حد الأبيض الذي يلامسُ بنقاوتهِ الطافحة جمال الكبرياء في ذاتها، تعرف جيداً أن تصنعَ من لحظتها المزاجية لحظةً ناضحة بزهو التمرد الجميل، ذلك التمرد الذي يجعلها تكتشف بأحاسيسها الضاجة المتوثبة جماليات ( الأنا ) الأنثوية في أعماقها، ويجعلها تستوفي شروط لحظتها الباذخة تُرصع بها حضورها الشاهق على مسرح الحياة بفيضٍ من ألقِها الفاره، ويدفعها ذلك التمرد إلى اللاخوف من اقتراف فعل المغامرة الأشهى نحو التجدد الدائم، ويدفع بها نحو الانتصار على انكسارها وألمها وتوجعاتها، وهو التمرد الذي يجعلها خارج الألم، وخارج الصورة النمطية التي رسمها المجتمع الذكوري لها في كونها الكائن المسلوب الإرادة والقرار والقدرة..

    وما أروع الأنثى، تلك التي تمنح الحبَ أماناً، فتحتويه طفلاً بين ضلوعها يتحسسُ بفرح غامر انتعاش الضوء حينما يرسفُ في عتمةٍ موحشة، وتبقى تخشى عليه من الفقد في أشد اللحظات قسوةً، وتضمهُ خوفاً من أن يتبعثر في الشتات والفراغ، هذا التواصل الملائكي المترع بدفقات الخوف على حبها يضخ في أوردته دفء الأمان وأمان الدفء عند كل مرحلة وانعطافة وهزة وتصدع..

    وتلك الأنثى المسكونة بفرادة التناغم الحميمي مع جمال الطبيعة وإيقاعاتها الثرية والمعطاءة والحرة تعرف كيف تصنع من ذلك التناغم جمالاً يتدفق بتجلياتها الأنثوية المُلهمة، هذا الجمال المُلهم عاكس حقيقي لجمال الطبيعة في أعماقها، إنها الغيمة الماطرة والإشراقة المضيئة والزرقة اللامتناهية وجداول الضوء المنهمرة، ومسافةٌ من البهاء الأخضر يتمدد في الحلم الأشهى..

    وليس من السهل أن نطلب من قلب الأنثى تفسيراً مباشراً أو محدداً لنبضه واعتمالاته وانفعالاته وأحاسيسه، أو نطلب منه كشفاً لحساباته العاطفية ولتحولاته الشعورية أو تفسيراً لتناقضاته وغموضه، وأليس غموض الأنثى أجمل ما فيها حينما يغدو أبجديةً خلاقة تتفرد برمزيتها الاستثنائية حيث تجعلنا مدفوعينَ بشغف التقصي اللذيذ عن ألغازه وأسراره وأعماقه وتلوناته المختلفة، أفلم يقل الشاعر محمد علي شمس الدين ذات بوح شفيف ( أنحني ألف عامٍ لأصغي إليكِ )، إنه الاصغاء الذي لا يريد أن ينتهي أبداً، إنه الاصغاء الذي يذهب مع الحلم إلى تخوم المستحيل ويتخلق في ذاكرة الأبدية..

    وحينما تصحو الأنثى فجأةً على واقع أليم، وتضطر معه إلى أن تقتل حلماً وليداً مشرقاً كان يداعب في وقت ما أكثر لحظاتها متعةً واشراقاً، ألا يدفعها ذلك إلى أن تقف في مواجهة الانكسار مباشرةً وجهاً لوجه، كيف ستُمسي حينها ؟ لا أعرف بالضبط، ولكني أعرف إن الأنثى في هذه الحالة لا توزع ألمها وانكسارها هذا صراخاً وتوجعاً على الآخرين، بل تتكتم عليه وتعتصره في داخلها، ليس ضعفاً أو هروباً من نفسها، وإنما لأنها تجد في جعل ألم الحلم حبيس قلبها الكتيم وفاءً له واخلاصاً لبهائه ونقاوته ورقته وبياضه، هكذا هي الأنثى، لا تستطيع إلا أن تبقى وفية أبدية لأحلامها وإن تبعثرت في الانهيار، ولا تستطيع إلا أن تبقى مخلصة لألمها وتوجعها وإن كان ذلك قاسياً عليها، لأنها تملك أن تذهب مع الحب إلى أقصى مداه في الألم والحلم..

    وإذا ما تساءلنا كيف ستكون عليه الأنثى، تلك التي تجد رجلاً باستطاعته أن يخلق منها امرأةً ولا شيء آخر غير أن تكون المرأة الضاجة ببهاء الأنوثة اللامتناهي في كل شيء فيها، فحينما تجد هذا الرجل فبكل تأكيد ستمنحه حبها الذي يتخطى الحدود والوصف، وستقاتل العالم كله من أجل أن تبقى وفية ومخلصة وحامية له ولحبها، ولا يستطيع كل العالم أن ينتزعه من قلبها، وما أجملها وهي ترفل بهذا الانتصار الذي يهبُ كينونتها الذاتية كل جمالها ووجودها وفتنتها وروعتها ورقيها وتكاملها، ولكنها في الوقت نفسه تملك أن تقول حينما يتهاوى حلمها هذا في الفراغ : انتبه فقلبي ليس منطقة عبور، وليس جسراً تعبره إلى ما تريد وإلى ما لا تريد، بل قلبي منطقة حرة لا تخضع ولا تذعن لشروطكَ وتفاهاتك..

    tloo1@hotmail.com

    محمود كرم
    كاتب كويتي

    تلك الأنثى الحُلم

    حينما تشعر المرأة في لحظة قاسية ومريرة بانكسار شيء ما في أعماقها، فذلك يجعلها تستشعر عميقاً فداحة ما تمر به، وبالطبع ليس سهلاً عليها أن تواصل حياتها من دون أن تتلعثم طويلاً في تشظيات ذلك الانكسار العاطفي الموجع، وليس سهلاً أيضاً أن تعرف كيف تخرج منه سريعاً وتتعافى من تداعياته الأليمة وأثقاله الكئيبة، فلا توجد أنثى عصيّة على الانكسار والتوجع أو منيعة على الألم والانهيار والسقوط، وإن أظهرتْ في أبهى حالاتها الإشراقية صموداً مفعماً بنرجسية التعالي الجميل على وجع الألم والانكسار والانهيار، وتعي بعدها جيداً أن العمرَ في حساباتها لا يحتمل مسافة أخرى في تجربة الوجع، وقد يدفعنا هذا الكلام إلى التساؤل : هل حقاً نستطيع أن نعرف على وجه التحديد احتياجات المرأة العاطفية والنفسية والشعورية، وهل نستطيع أن نعرف بالتالي حدود تلك الاحتياجات ومستوياتها.؟ وهل نستطيع أن نختبر مستوى صلابتها في مواجهة الانكسار، ومَن يستطيع أن يحدد لها تلك الاحتياجات والرغبات؟

    أعتقد أنه لا أحد غير المرأة نفسها يعرف كل ذلك، فهي الأقدر على معرفة احتياجاتها وتفسيرها وفقاً لطبيعتها ونفسيتها ووفقاً لحالاتها المزاجية وتقلباتها الشعورية، وهي الأقدر على منح احتياجاتها أدواتها الخاصة بها واستخدامها واستحضارها بلتقائية وبجمالية ناصعة وشفافة، وهي بالتأكيد الوحيدة القادرة على استدعاء احتياجاتها الأنثوية ورغباتها بكل بهائها وفتنتها ورقيها حد التماهي الكامل مع حضورها الجميل والرقيق والفاتن والفاخر، وبالتأكيد هناك مَن تعرف كيف تنتصر لاحتياجاتها الأنثوية، ولا يعني الاحتياج في لغتها وثقافتها وتكوينها النفسي انهزاماً أو خضوعاً ساذجاً لعواطفها، أو تلبيةً غبية لمشاعرها، أو استجابةً عشوائية لحالاتها النفسية، بل تجده في معظم الأحيان استجابة تفسيرية لفيض الأنوثة فيها تلك التي تتدفق بالحب والحنان وبجمال كينونتها الداخلية، ولا يعني الاحتياج أن تتسول العاطفة أو تقتات عليها خضوعاً أوانهزاماً أو استسلاماً أو حتى ترضيةً، بل تراه تفعيلاً ذاتياً يتفرد بجماليته الخاصة في أعماقها، بينما التسول واستجداء العاطفة تعتبره تعدِياً صارخ على كبرياء الأنوثة في داخلها..

    وما أعظم الأنثى التي تكون مخلصة ووفية ومُدركة ومُطبقة لكبريائها من غير افتضاح أو افتعال أو نزق، وما أجملها حينما تعرف كيف تنتصر له وكيف تُنميه في أعماقها وفي تمثلات حالاتها الذاتية والشعورية وفي لغتها الخاصة، وما أروعها حينما تعرف كيف تمارسه بمتعةٍ تستوفي من خلالها شروطه في الاعتداد الباذخ بتكويناته الدلالية والرمزية، وتصبح الأنثى في نظري أكثر جمالاً حينما تعتد بكبريائها ولكن من دون أن تخدش أو تجرح به أحداً، بل تزهو به ويزهو بها روعةً واكتمالاً وعنفواناً وبهاءً..

    وتلك الأنثى الشفافة حد الأبيض الذي يلامسُ بنقاوتهِ الطافحة جمال الكبرياء في ذاتها، تعرف جيداً أن تصنعَ من لحظتها المزاجية لحظةً ناضحة بزهو التمرد الجميل، ذلك التمرد الذي يجعلها تكتشف بأحاسيسها الضاجة المتوثبة جماليات ( الأنا ) الأنثوية في أعماقها، ويجعلها تستوفي شروط لحظتها الباذخة تُرصع بها حضورها الشاهق على مسرح الحياة بفيضٍ من ألقِها الفاره، ويدفعها ذلك التمرد إلى اللاخوف من اقتراف فعل المغامرة الأشهى نحو التجدد الدائم، ويدفع بها نحو الانتصار على انكسارها وألمها وتوجعاتها، وهو التمرد الذي يجعلها خارج الألم، وخارج الصورة النمطية التي رسمها المجتمع الذكوري لها في كونها الكائن المسلوب الإرادة والقرار والقدرة..

    وما أروع الأنثى، تلك التي تمنح الحبَ أماناً، فتحتويه طفلاً بين ضلوعها يتحسسُ بفرح غامر انتعاش الضوء حينما يرسفُ في عتمةٍ موحشة، وتبقى تخشى عليه من الفقد في أشد اللحظات قسوةً، وتضمهُ خوفاً من أن يتبعثر في الشتات والفراغ، هذا التواصل الملائكي المترع بدفقات الخوف على حبها يضخ في أوردته دفء الأمان وأمان الدفء عند كل مرحلة وانعطافة وهزة وتصدع..

    وتلك الأنثى المسكونة بفرادة التناغم الحميمي مع جمال الطبيعة وإيقاعاتها الثرية والمعطاءة والحرة تعرف كيف تصنع من ذلك التناغم جمالاً يتدفق بتجلياتها الأنثوية المُلهمة، هذا الجمال المُلهم عاكس حقيقي لجمال الطبيعة في أعماقها، إنها الغيمة الماطرة والإشراقة المضيئة والزرقة اللامتناهية وجداول الضوء المنهمرة، ومسافةٌ من البهاء الأخضر يتمدد في الحلم الأشهى..

    وليس من السهل أن نطلب من قلب الأنثى تفسيراً مباشراً أو محدداً لنبضه واعتمالاته وانفعالاته وأحاسيسه، أو نطلب منه كشفاً لحساباته العاطفية ولتحولاته الشعورية أو تفسيراً لتناقضاته وغموضه، وأليس غموض الأنثى أجمل ما فيها حينما يغدو أبجديةً خلاقة تتفرد برمزيتها الاستثنائية حيث تجعلنا مدفوعينَ بشغف التقصي اللذيذ عن ألغازه وأسراره وأعماقه وتلوناته المختلفة، أفلم يقل الشاعر محمد علي شمس الدين ذات بوح شفيف ( أنحني ألف عامٍ لأصغي إليكِ )، إنه الاصغاء الذي لا يريد أن ينتهي أبداً، إنه الاصغاء الذي يذهب مع الحلم إلى تخوم المستحيل ويتخلق في ذاكرة الأبدية..

    وحينما تصحو الأنثى فجأةً على واقع أليم، وتضطر معه إلى أن تقتل حلماً وليداً مشرقاً كان يداعب في وقت ما أكثر لحظاتها متعةً واشراقاً، ألا يدفعها ذلك إلى أن تقف في مواجهة الانكسار مباشرةً وجهاً لوجه، كيف ستُمسي حينها ؟ لا أعرف بالضبط، ولكني أعرف إن الأنثى في هذه الحالة لا توزع ألمها وانكسارها هذا صراخاً وتوجعاً على الآخرين، بل تتكتم عليه وتعتصره في داخلها، ليس ضعفاً أو هروباً من نفسها، وإنما لأنها تجد في جعل ألم الحلم حبيس قلبها الكتيم وفاءً له واخلاصاً لبهائه ونقاوته ورقته وبياضه، هكذا هي الأنثى، لا تستطيع إلا أن تبقى وفية أبدية لأحلامها وإن تبعثرت في الانهيار، ولا تستطيع إلا أن تبقى مخلصة لألمها وتوجعها وإن كان ذلك قاسياً عليها، لأنها تملك أن تذهب مع الحب إلى أقصى مداه في الألم والحلم..

    وإذا ما تساءلنا كيف ستكون عليه الأنثى، تلك التي تجد رجلاً باستطاعته أن يخلق منها امرأةً ولا شيء آخر غير أن تكون المرأة الضاجة ببهاء الأنوثة اللامتناهي في كل شيء فيها، فحينما تجد هذا الرجل فبكل تأكيد ستمنحه حبها الذي يتخطى الحدود والوصف، وستقاتل العالم كله من أجل أن تبقى وفية ومخلصة وحامية له ولحبها، ولا يستطيع كل العالم أن ينتزعه من قلبها، وما أجملها وهي ترفل بهذا الانتصار الذي يهبُ كينونتها الذاتية كل جمالها ووجودها وفتنتها وروعتها ورقيها وتكاملها، ولكنها في الوقت نفسه تملك أن تقول حينما يتهاوى حلمها هذا في الفراغ : انتبه فقلبي ليس منطقة عبور، وليس جسراً تعبره إلى ما تريد وإلى ما لا تريد، بل قلبي منطقة حرة لا تخضع ولا تذعن لشروطكَ وتفاهاتك..

    tloo1@hotmail.com

    كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمأزق المحكم للطائفيّة في لبنان ولإلغائها كذلك
    التالي خامنئي يسحب من نصر الله مسؤولياته كقائد أعلى

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.