Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»المسيحيون في لبنان: ثلاثة أخطاء استراتيجية في عشر سنوات!

    المسيحيون في لبنان: ثلاثة أخطاء استراتيجية في عشر سنوات!

    0
    By د. فارس سعيد on 1 October 2020 شفّاف اليوم

    في اجتماعٍ مارونيّ خلف أبوابٍ مغلقة، حيث ينبغي للكلام أن يكون “حديثَ خوريّة لا حديثَ رعيَّة”، جازفتُ بوضع المجتمعين – وهم من أعيان القوم – أمامَ ثلاث وقائع حديثة العهد من تاريخ الموارنة الراهن أو الجاري، وقلت:

    أرى أن المسيحيين في لبنان قد ارتكبوا ثلاثة أخطاء كبيرة، وربما استراتيجية، في السنوات العشر الأخيرة، أي منذ اندلاع حركة “الربيع العربي”.

    فمع انطلاق هذا “الربيع” دخلت المنطقة في حالٍ من الفوضى. ومع بروز الإسلام السياسي العنفي الذي مثّلته داعش والنُّصرة والقاعدة، ومع انهيار الحدود الفاصلة بين سوريا والعراق، وأيضاً مع كثرة الكلام عن إعادة ترتيب المنطقة على قاعدة “ترانسفيرات سكانية” لخلق كيانات اجتماعية صافية على المستوى الثقافي والديني والمذهبي، ظنّ فريقٌ كبير من المسيحيين في لبنان أن المنطقة ذاهبة باتجاه خلق “كردستان” وربما “علويستان”، وأن هناك بالتالي فرصةً أو إمكانية لقيام “مارونستان” في لبنان. كان ذلك خطأً تقديرياً كبيراً لم يصحّحه المسيحيون حتى بعد فشل مشروع الرئيس البرزاني في العراق، رغم علاقاته الطيّبة مع الولايات المتحدة، ورغم استقوائه باستفتاءٍ كرديّ لصالح فكرة الكردستان الصافية.

    لم يتّعظ المسيحيون اللبنانيون بهذه الواقعة، بل اجتمعوا بكل تلاوينهم السياسية (14 و8) تحت سقف الكنيسة المارونية، واعتبروا أنّ عليهم التوحُّد لتنظيم علاقتهم مع المسلمين في لبنان والمنطقة على قاعدة موازين القوى الجديدة. وهكذا انسحب المسيحيون من الشأن الوطني العام والجامع، باستثناء العماد ميشال عون الذي بقي حليفاً معلناً لحزب الله، على قاعدةٍ مضمرة ومعلومة هي الاستقواء بسلاح حزب الله على سائر المسلمين (الثور الأبيض)، وبعد ذلك سيأتي دور “الثور الأسود”. أي أنَّ مشروع العماد لم يكن “الانكفاء” بل “الغلبة”.. وهذه أسوأ بكثير من غلطة الانكفاء، لأنها وصفة الخراب المجرّبة.

    ثم أنَّ المسيحيين بكل تلاوينهم السياسية ونكاياتهم البينيَّة، ذهبوا إلى القانون الانتخابي “الأرثوذكسي”، بعد إجماعهم على “رئيسِ قوي” يعتمدونه لدى الجمهورية اللبنانية.

    كان ذلك هو خطأ المسيحيين الأول في هذه المرحلة، حين اعتقدوا أن خلاصهم يمكن أن يكون فئوياً لا وطنياً، خلافاً لدروس مئوية لبنان الكبير التي علّمتنا أنه لا حلَّ طائفياً لمشكلة طائفية، بل هناك حلٌّ وطنيّ للجميع، وأنَّ لبنان يكون لجميع أبنائه أو لا يكون، وبجميع أبنائه أو لا يكون!

    الخطأ الثاني والاستراتيجي هو أن المسيحيين اللبنانيين لم يقرأوا جيداً، ومن موقعهم الطبيعي، سوء التفاهم الكبير الذي نشأ بين الغرب والعالم الإسلامي بعد كارثة 11 أيلول 2001 في نيويورك. إنّ موقعهم الطبيعي أو دورهم الطبيعي هو مدّ جسور التفاهم مع العالم الإسلامي، واستطراداً بين الغرب والشرق، بوصفهم “كنيسة خبيرة بالعيش المشترك”، كما وصفهم المجمع البطريركي الماروني عام 2006. ولا أريد هنا أن أقتصر على الكلام المبدئي، بل أريد أن أتكلم من باب “المصلحة”. وسأعطيكم مثلاً حياً على ما أقول.

    عام 2017 قام سيّدنا البطريرك الراعي بزيارة تاريخية إلى المملكة العربية السعودية، بدعوة رسمية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. هكذا وضع البطريرك قدمَهُ على أرض الإسلام، برفقة أحبار من الكنيسة المارونية. وكانت الفكرة آنذاك هي إعادة الوصل بين المملكة والكنيسة المارونية التي تتميّز بأنها أول كنيسة قرأت الانجيل بلغة القرآن، وبالتالي فإنها جديرةٌ بأن تكون جسر عبور بين العالم الإسلامي من جهة وبين الفاتيكان والعالم الغربي من جهةٍ ثانية، وفي الاتجاهين.. للأسف، ورغم الحفاوة الكبيرة التي أُحيط بها البطريرك من قبل المملكة، فإنّ تلك الزيارة لم تُتابَع من الجانب المسيحي بالاهتمام الذي تستحق، لناحية الوعود والانتظارات.. وأكرّر انني أتكلم هنا من باب “المصلحة”.. وأكبرُ دليلٍ على خطئنا بعدم المتابعة، كان قدوم البابا فرنسيس إلى أبو ظبي لتوقيع “وثيقة الأخوّة الانسانية” مع الشيخ أحمد الطيّب- شيخ الأزهر، ومن دون شراكة الكنيسة المارونية و”بالغنى عن فضلِها” كما يُقال. بعد ذلك زار البابا المغرب والقاهرة، كما زار الكاردينال جان لوي توران المملكة السعودية، وأيضاً من دون “فضلنا”!

    الخطأ “المصلحي” الثالث، والذي لا يقلّ أهمية عن الخطأين المذكورين، هو عدم تقدير المسيحيين اللبنانيين حتى الآن لمعنى دخول اسرائيل المتسارع إلى المنطقة العربية (التطبيع مع الإمارات والبحرين، ودول أخرى على الطريق، بحسب تصريح الرئيس الاميركي). على هذه الحال، سوف تتقدّم اسرائيل بتفوّق تكنولوجي، ثقافي- جامعي، استشفائي، سياحي، مرفأي- تجاري (خصوصاً بعد تفجير مرفأ بيروت)، وستدخل بقوّة في نظام مصلحة المنطقة. هذا يعني أن المسيحيين اليوم غير متنبّهين بالقدر الكافي لأهمية “احتكارهم” صداقة العرب خلال عقود طويلة، حيث كانوا مستشفى العرب، وجامعتهم، ومقصد سياحتهم، ومصرفهم، وإعلامهم والإعلان، فيما باتت اسرائيل تسحب البساط من تحت أقدامهم!.. وهذا فيما تغيب نقابات المهن الحرّة في لبنان، ونقابة المستشفيات، والجامعات، وقطاع المصارف، وصولاً إلى المثقفين وقادة الرأي والأحزاب، وحتى الكنيسة.. يغيبون جميعاً عن أي نقاشٍ جادّ، وعن أيّ أطروحة جادّة لاستعادة دور لبنان، ومسيحيّيه بالتحديد!.. ورحم الله ميشال شيحا الذي يحتاج المسيحيون اليوم إلى إعادة القراءة في كتابه…

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleعهد ياباني جديد ووعود بالإستمرارية
    Next Article كتاب مفتوح الى فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    • واشنطن طوت صفحة التقسيم: سوريا دولة مركزية بقيادة “الشرع” 16 July 2025 كمال ريشا
    • كلنا دروز! 16 July 2025 عمر حرقوص
    • سورية في ذمة الله 16 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz