Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»الرئيسية»الكويت: بين التغيير واستمرار خيبة الأمل

    الكويت: بين التغيير واستمرار خيبة الأمل

    1
    By بدر السيف on 14 January 2020 الرئيسية

    تحمل الحكومة الجديدة في الكويت في طياتها الوعود بتحقيق التغيير الذي تشتدّ الحاجة إليه، لكنها أيضاً تواجه شبح استمرار الأمور على حالها على نحوٍ مخيّب للآمال. فالحكومة الجديدة التي أبصرت النور بعد أقل من شهر، جاءت على إثر قيام أمير البلاد، صباح الأحمد الصباح، بحلّ المأزق السياسي الأخير في الكويت من خلال تعيين صباح الخالد الصباح كرئيس وزراء جديد للبلاد.

    رئيس الوزراء البالغ من العمر 66 عاماً، والمعروف بفصاحته، هو دبلوماسي مخضرم يحظى باحترام واسع، كما أنه وزير متمرّس تولى حقيبة الخارجية على مدار الأعوام الثمانية الماضيّة. وتربطه، من خلال جدّه حمد، قرابة بـمبارك الكبير، فصباح الخالد هو ابن حفيد مبارك الكبير الذي يُشكّل المتحدّرون منه الفرع الحاكم في أسرة الصباح. وهو أيضاً ابن أخت الأمير. ويتعزز هذا الانتماء إلى السلالة الحاكمة من خلال زواجه بكريمة سالم العلي الصباح، عميد الأسرة الحاكمة ورئيس الحرس الوطني.

    بيد أن صباح الخالد عُيِّن في أعقاب أزمة، أطاحت بحكومة سابقة، ويباشر مهامه قبيل أشهر من الانتخابات المقرر انعقادها في العام 2020، أي في وقتٍ سيعمد فيه بعض النواب إلى عرض عضلاتهم لتسجيل نقاط من أجل ضمان إعادة انتخابهم. علاوةً على ذلك، وبسبب الانتخابات النيابية، لن تُعمّر حكومته طويلاً إذ يجب تعيين حكومة جديدة بعد الانتخابات. وقد أُخِذت جميع هذه العوامل في الاعتبار عند اختياره للوزراء في حكومته.

    لقد استغرق صباح الخالد أربعة أسابيع لتشكيل الحكومة. وتُقدّم المحصّلة النهائية لمحة سريعة عن الاتجاه الذي ستسلكه هذه الحكومة. فقد انضم سبعة وزراء جدد إلى التشكيلة الحكومية، وهذا يعني أن نصف الحكومة يتألف من وجوه جديدة، ما يُعبّر عن نيّة رئيس الوزراء إحداث تغيير في النظام. لكن هذا التوجّه يحدّ منه عودة وزراء لا يحبّذهم عددٌ كبير من أبناء المجتمع الكويتي. وهي أيضاً حكومة غير تقليدية نظراً إلى أنها حكومة شابّة وفقاً للمعايير السائدة في البلاد، فمتوسط أعمار وزرائها هو 48 عاماً.

    لأول مرة في تاريخ الكويت، عُيِّنت ثلاث نساء في الحكومة. تتولى هؤلاء السيدات خمس حقائب وزارية، بينهن أول امرأة تشغل منصب وزيرة المالية في الخليج. في حين أن هذه الخطوة جديرة بالتنويه، إلّا أن الوقت أزف لتوسيع حصة المرأة في الحكومة بصورة دائمة. والأمل هو أن يصبح الأداء، لا الجندر، المعيار الأساسي في الحكم على الوزراء.

    غياب التيارات الإسلامية وغيرها من الفصائل السياسية البارزة، يُضفي طابعاً تكنوقراطياً على الحكومة. لقد اتخذ رئيس الوزراء خيارات متوقعة بهذا الخصوص، عبر ترقية شخصيات بيروقراطية رفيعة المستوى داخل وزاراتها. وفي مايتعلق بالتحصيل العلمي، تابع عشرة وزراء دراستهم في الخارج، ويحمل سبعة وزراء شهادة دكتوراه. لكن هذه الخلفية المثيرة للإعجاب على صعيدَي التحصيل العلمي والخبرات لا تعني أن الجدارة كانت العامل الأساسي في تعيينهم. فتشكيل الحكومات الكويتية كان ولايزال يخضع لاعتبارات أخرى، مثل منظومة الكوتا، والمحاولات التي تُبذَل عن قصد لتمثيل مختلف المجموعات الكويتية. وقد اتّبع رئيس الوزراء القواعد غير الرسمية المعتمدة في هذا السياق عبر الإبقاء على الممارسة القائمة منذ وقت طويل بتسمية وزير لتمثيل الأقليّة الشيعيّة والعديد من الوزراء المنتمين إلى قبائل مختلفة. فضلاً عن ذلك، أُعيد تعيين وزيرَين، وهما نجلا وزيرَين سابقين، في الحكومة، مايعكس مدى رسوخ الروابط الأسرية في المجتمع الكويتي شديد التلاحم.

    لأول مرة في تاريخ الكويت، لا يكون وزير الداخلية عضواً في الأسرة الحاكمة، وهو الاستثناء الوحيد في دول الخليج راهناً. فهل هي خطوةٌ نحو فتح الباب أمام المواطنين لتسلّم مناصب كانت حكراً على أسرة الصباح فقط؟ أم أنه مؤشرٌ على أن أعضاء أسرة الصباح غير مستعدّين للقبول بالمنصب في هذه المرحلة الحرجة؟ لا جواب واضح، لكن تركيبة الحكومات المقبلة سوف تساهم في توضيح الأمور. وعلى ضوء ذلك، تمثيل الأسرة الحاكمة ضئيل في الحكومة، حيث يقتصر على ثلاثة وزراء من آل الصباح، هم وزراء الدفاع والخارجية والصحة، وأحدهم يتولى أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء. يُشار إلى أن الحكومة السابقة كانت تضم عدداً أكبر من وزراء الأسرة الحاكمة، ثلاثة منهم في منصب نائب رئيس الوزراء (احدى هؤلاء الثلاثة في منصب نائب أول وهو منصب تم الغاءه في الحكومة الحالية).

    لا يجب أن يُحكَم على رئيس الوزراء صباح الخالد انطلاقاً من تركيبة حكومته فقط. فالخطوات التي اتخذها قبل التشكيل كشفت الكثير عن أسلوبه في العمل. إذ يدرك صباح الخالد السبب الذي كان خلف استقالة رئيسَي الوزراء السابقين، وهي تحديداً اتّهامات الفساد. لذلك يسعى إلى أن يكون شفّافاً. وفي هذا الصدد، وجّه “دعوة مفتوحة” غير مسبوقة للقاء وسائل الإعلام، وهي خطوة تجنّب أسلافه الإقدام عليها.

    وطلب رئيس الوزراء أيضاً من كل مَن يملك معلومات عن الفساد بأن يتقدّم للتبليغ عنها. وقد تلقّف الكويتيون الدعوة بكل حماسة، وازداد عدد الحالات التي جرى التبليغ عنها بنسبة 60 في المئة مقارنةً بالمعدّل المعهود. بالإضافة إل ذلك، استهل رئيس الوزراء اجتماعاته بلقاء مع ممثلين عن الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة)، موجِّهاً بذلك رسالة بشأن أولوياته المتعلقة بالسياسات ورغبته في تنفيذ تمنيات الأمير. واجتمع صباح الخالد أيضاً برؤساء مجلس الأمة ومجلس القضاء الأعلى وديوان المحاسبة في مقرّ كل منهم.

    بيد أن الفساد عميق الجذور المستشري في الكويت، لا يكفي لمكافحته وجود رئيس وزراء يتمتع بالإرادة اللازمة. ينبغي على حكومته أن تجعل المعركة ضد الفساد في رأس قائمة أهدافها. وسوف يكون جدول الأعمال الذي ستعلن عنه الحكومة قريباً والقرارات الأولى التي سيتخذها الوزراء، بما في ذلك ملء العديد من المناصب الشاغرة برتبة وكيل وزارة ، مؤشراً معبِّراً عن مستوى الجديّة بهذا الخصوص.

    في عهد الأمير صباح الأحمد الصباح، شكّل رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد سبع حكومات وعيّن 53 وزيراً بين عامَي 2006 و2011، في حين شكّل رئيس الوزراء جابر المبارك سبع حكومات وعيّن 57 وزيراً بين عامَي 2011 و2019. وحتى لو لم يكسر صباح الخالد أياً من هذين الرقمَين القياسيين، سوف تظل حكومته أو حكوماته تعاني من الهشاشة. تجنّباً لذلك، عليه أن يكسر حلقة الفساد وضعف الفاعلية وأن يطبّق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الموعودة، بمايحافظ على الشفافية والجرأة اللتين تميّزت بهما انطلاقة ولايته في رئاسة الوزراء. ولن يتحقّق ذلك إلّا إذا تبنّت الحكومة الجديدة روحية التغيير الإيجابي وقاومت إغواء العودة إلى الأساليب القديمة.

    مزكز كارنيغي للشرق الأوسط

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleHome, Alone
    Next Article خلاف العسكر والقضاة في باكستان حول “مشرف”
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    فندق لو رويال الكويت
    فندق لو رويال الكويت
    4 years ago

    يمكنكم اكتشاف جمال مدينة الكويت من خلال إقامتكم في فندق لو رويال المصنف 5 نجوم والذي سوف يوفر لكم فرصة الاستمتاع بتجربة استثنائية، حيث يقدم الفندق إطلالة رائعة على المدينة وعلى ساحل الخليج. يقع فندق لو رويال في وسط مدينة الكويت في قلب الحي التجاري بالمدينة، لذا يمكن للضيوف في هذا الفندق المميز الاستمتاع بسهولة الوصول إلى مناطق الجذب السياحي الرئيسية ومراكز التسوق الشهيرة والمطاعم وأماكن الترفيه الممتازة، ويمكن للنزلاء الاستمتاع والاسترخاء براحة استثنائية في غرفهم واستكشاف أفضل ما تقدمه الكويت.

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz