Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»البؤس الجنسيّ في العالم العربيّ

    البؤس الجنسيّ في العالم العربيّ

    2
    بواسطة كمال داود on 14 فبراير 2016 منبر الشفّاف

    بعد تحرّشات ساحة التحرير، جاء دور تحرّشات كولونيا. حين اندلعت الثورات العربيّة في عام 2011، ظنّ بها المتتبّعون خيراً، بيد أنّ الحماسات قد فَتُرت اليوم إذ تبيّن أنّ في هذه التحرّكات عللًا وبشاعات. لم يمسَّ زخْم المظاهرات لا الأفكار ولا الثقافات ولا الدين ولا العلاقات الاجتماعيّة المفضية شاء من شاء وأبى من أبى إلى الجنس. فالثورة لا تعني الحداثة بالضرورة. تحرّشات بعض المهاجرين العرب في كولونيا بألمانيا عشيّة رأس السنة، والتي شكت منها نساء غربيّات، ذكّرت بما حدث في ساحة التحرير في أوج أيّام الثورة.

    حين رُبط بين التحرُّشَيْن، تأكّد الغرب أنّ كبيرة البؤس في أجزاء واسعة من العالم العربي والإسلاميّ هي علاقته المرَضيّة بالمرأة، فهي في بعض البلاد، تُحجّب وتُرجَم وتُقتَل وتُتّهم دومًا ببثّ الكيد والفتنة في “مجتمعهم المثاليّ” .

    للردّ على ما حدث، سارعت بعض الدول الأوروبيّة إلى إنتاج وتوزيع أدلّة حسن تصرّف على المهاجرين واللاجئين!

    الجنسُ من المحرّمات المعقّدة (تابو). فهو في بلاد كالجزائر و تونس و سوريا واليمن نتاج الثقافة الأبويّة المحافظة المحيطة بكلّ نواحي الحياة. فمنذ أن نالت هذه البلاد استقلالها والتشدّد الإسلاميّ والتزمّت المستتر أحيانًا الذي حملته الاشتراكيّات التي تحكّمت من الناحية الإيديولوجيّة والثقافيّة هي التي هيمنت. هذه المفاعيل العجيبة، كانت كفيلة بوأد الرغبات وتهميشها وإشعار صاحبها بالذنب.

    838

    كم نحن بعيدون عن عصر ذهبيّ، أنتج ـ ـ الروض العاطر في نزهة الخاطر ـ ـ للشيخ النفزاوي، الذي تناول بلا حُجبٍ ولا عُقدٍ أعقد أمور النكاح وأطرفها.

    التناقض هو سيّد الموقف في كثير من البلاد العربيّة حين يصلُ الأمرُ إلى موضوع الجنس المغيّب والمنكر رغم حضوره الصامت والطاغي. المرأة محجّبة بيد أنّها محوريّة في علاقاتنا وأحاديثنا. المرأة حاضرة في حديثنا اليوميّ كي نثبّت رجولتنا وشرفنا وقيمنا العائليّة، لا يُسمح لها في بعض البلدان الحضور في الحياة العامّة إلّا حين تتنازل عن جسدها. إن أُخلعت حجابها فهذا اعتراف يتمنّى الإسلاميّ والمحافظ والشابّ العاطل عن العمل نُكرانه. المرأة، صاحبة  التنورة القصيرة تتسبّب بالزلازل، حسب البعض ـ ـ، هذا ما يراه المجتمع ولا احترام لها إلّا في علاقة تملّكٍ، فهي زوجة فلان أو بنت فلان.

    هذه التوتّرات، تخلق تناقضات لا تُحتمل، فالرغبات مقموعة ولا حميم لاثنين يودّان العيش معًا لأنّهما يصيران حديث الجماعة، ممّا يُسفر عن بؤسٍ جنسيٍّ يؤدّي إلى عبثٍ وهستيريا.

    في بلادنا أيضًا، كثيرون يتمنّون قصص حبٍّ، لكن معوّقات اللقاء كثيرة والغواية والملامسات ممنوعة والنساء مراقبات دومًا ويُسألن باستمرار عن عذريّتهن، كما أنّ شرطة الأخلاق صاحبة يدٍ عليا. هذا ويُدفع لبعض الجرّاحين مبالغ لا يستهان بها لرتق البكارات.

    الحروب التي تُشنّ في بعض بلاد الله ضدّ المرأة وضدّ كلّ راغبٍ بحياةٍ سويّةٍ تذكّر بمحاكم التفتيش. أيّام الصيف، تتألفّ زمرٌ عديدها شباب سلفيّون، تحمّسهم خطبُ إمامٍ راديكاليّ كلّفوا أنفسهم مراقبة أجساد نساء قرّرن السباحة بملابس البحر.

    تجول شرطة الأخلاق في الحدائق العامّة وتحاول ترهيب الأحباب ولو كانوا متزوّجين، وتمنعهم من ارتيادها. حتّى إنّ المقاعد الخشبيّة تُقصّ أحيانًا كي لا يجلس عليها متحابّان.

    هذا المنع يُثمر خيالات من نمطيْن: البعض يحلمُ “بتفلّت” الغرب و”انحلاله”، والبعض الآخر بجنّة وحور عين…

    هذان الخياران هما ما تقدّمه محطّاتُ التلفاز لمشاهديها في العالم الإسلاميّ: دعاةٌ متزمّتون ومطربات وراقصات لبنانيّات خضعن لمئات العمليّات التجميليّة، أجسادهنّ ليست بالمتناول وممارسة الجنس معهنّ من المستحيلات.

    على صعيد الملبس، هذا التناقض الصارخ يتحوّل إمّا إلى برقعٍ كامل أو إلى “الحجاب المتبرّج” الذي يقرن بين حجابٍ ملوّنٍ وبنطال جينز مثير. شواطىء بلادنا بين بوركيني وبيكيني…

    نادرون هم الأطبّاء المتخصّصون بالشؤون الجنسيّة في البلاد الإسلاميّة، أمّا نصائحهم فنادرًا ما تُؤخذ بعين الاعتبار.

    لذا، يحتكر الإسلاميّون خطاب الجسد والجنس والحبّ. ما من شابٍّ عربيٍّ أو مسلمٍ لم يكتشف بعد دهاليز الإنترنت وتعدّد المحطّات التلفزيونيّة الفقهيّة. سيلٌ من المحطّات والمواقع بلغ زبى البورنوغرافيّة الإسلاميّة. بعض الدعاة يطلقون فتاوى مشوّهة من مثل: أنّه حرام على المسلم أن يمارس الجنس عاريًا، وأنّه يُمنع منعًا باتًّا على النساء لمس فاكهة الموز، وبحكم فتوى “إرضاع الكبير” لا يحقّ لرجلٍ الاختلاء مع زميلة له، ما لم تكن قد أرضعته من حليبها.

    الجنسُ سيّد وهو في كلّ مكان وزمان وتحديدًا بعد الموت. لا نشوة خارج الرباط الزوجيّ الخاضع لجملة من الفتاوى الدينيّة. هذه نشوة خاليةٌ من الرغبة. لا نشوة إلّا بعد الموت. فالجنّة المأهولة بحور العين هي من مواضيع الدعاة الأثيرة، فلذّة ما وراء القبر هو ما سيكافأ به سكّان بلاد البؤس الجنسيّ. هذا ما يحلم به الانتحاريّ الخاضع لمنطق سورياليّ رهيب: النشوة قرينة الموت لا الحبّ.

    إرتاح الغربُ وهو يتخيّلُ شرقه الاستشراقيّ، شرقٌ قرينٌ للغرب، فالاستشراق بوّابةُ أحلام واختلافات ثقافيّة، هنا شهرزاد، هنا الحريم، هنا هزّ خصرٍ… هذه اللطائف حالت، لا بل حجبت الأسئلة المتعلّقة بحقوق المرأة في العالم الإسلاميّ وها هو الموضوع يظهر اليوم في أوروبا مع وصول المهاجرين الشرق أوسطيّين والأفارقة الحاملين معهم أمراض وبؤس بلادهم الجنسيّ.

    ما بدا بالأمس البعيد مشهدًا ظريفًا لبلاد بواحات وجِمال وحور عين، يستحيل اليوم مواجهة ثقافيّة على أرض الغرب. فروقات الأمس، تلك التي بدت مدجّنة بسبب المسافات والشعور بالتفوّق قد تحوّلت اليوم إلى تهديد مباشر يكتشفُه الجمهور الغربيّ بخوف وتململٍ، فالجنس مريضٌ في العالم العربيّ و ها قد انتقلت العدوى إلى أرض اللجوء.

    لكمال داود مقالة رأي أسبوعيّة في صحيفةـ ـ يوميّة وهران ـ ـ الناطقة بالفرنسيّة ، له رواية ـ ـ معارضة الغريب ـ ـ التي تُرجمت إلى اللغة العربيّة عن دار الجديد، لبنان.

    نُشِر في “نيويورك تايمز” (الترجمة العربية ليست دقيقة أحياناً، لذلك ننصح قارئ “الشفاف” الملمّ باللغات أن يقرأ النص الفرنسي أو الإنكليزي).

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«سكاي نيوز»: سلمان بن إبراهيم تورّط في «فضيحة» تلاعب بالمباريات!
    التالي هل عادت «١٤»؟:  الحريري، من بيروت، «أنّب» جعجع ورفض «السطو على الجمهورية»، وأوهام «مُرشِد» الضاحية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    9 سنوات

    كل الشكر للقارئ المراكشي الحريزي الذي أصاب في تعليقه، فقمنا بتغيير صورة غلاف كتاب الشيخ النفزاوي. نأمل أن يستأنف المراكشي الحريزي تعليقاته الدقيقة على مقالات الشفاف بعد انقطاع عدة أشهر.. مع التحية

    0
    رد
    المراكشي الحريزي
    المراكشي الحريزي
    9 سنوات

    المرجو تغيير صورة الغلاف الذي جئتم في غير محله لأنه كتاب أصول الفقه و لا علاقة له بكتاب النفزاوي الذي يشبهه في عنوانه. و للمعلومية فالنفزاوي كتب كتابه الإيروطولوجي المعنون بروضة الخاطر كي يصرف عن نفسه الأنظار فلا يعين قاضيا.

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz