لا يزال الناشط العوني المدعو طوني اوريان متواريا عن الانظار، في ظل شكوك حول قدرة شعبة المعلومات على القاء القبض عليه. وهو متهم برفع لافتة تسيء الى علاقات لبنان بالمملكة العربية السعودية، على جسر جل الديب في عمق المناطق المسماة « مسيحية ». يافطة اوريان وصفت « المملكة » العربية السعودية بأنها “مهلكة” تقطر الدماء من علمها!
تزامناً، ما يزال المطلوب للعدالة المدعو « عباس زهري »، المتورط باقتحام مبنى جريدة « الشرق الاوسط »، متوارياً ايضا عن الانظار، وسط شكوك في قدرة الاجهزة الامنية في القاء القبض عليه وسوقه الى المحاكمة، أسوة بزملائه المتورطين في الاعتداء على مباني الصحيفة.
عباس زهري.. “مقاوماً”
وإذا كان المطلوب “زهري” من بيئة “أشرف الناس” وتقديس المجرمين والقتلة، التي تؤمن الحماية والدعم للمرتكبين، على اختلافهم سواء كانوا مجرمين او تجار مخدرات وكبتاغون، وارباب شبكات دعارة، فإن العوني « اوريان » يحتمي بوزير سيادي يسعى الى لفلفة قضيته، من خلال مسارين:
الاول، ان يمثل المدعو “أوريان امام المحكمة يرافقه نائب او اكثر من المحامين من الجهة التي ينتمي اليها، فيتم التحقيق معه صوريا، ويخلى سبيله بسند كفالة!
طوني أوريان بحماية وزير “سيادي”!