Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»إيران: التفجيرات الغامضة والمواجهة الآتية

    إيران: التفجيرات الغامضة والمواجهة الآتية

    0
    By د. خطّار أبو دياب on 11 July 2020 منبر الشفّاف

    على الجانب الإسرائيلي، يعتبر عدم إعلان المسؤولية عن تفجيرات إيران، محاولة لعدم الوصول للصراع المكشوف مع تفضيل الحرب الهجينة.

    تتلاحق في إيران أعمال أمنية “غامضة” خلال الفترة الأخيرة وترتبط من دون شك بمحاولة ضرب أو تأخير البرنامجين النووي والصاروخي. وتأتي هذه الأحداث وكأنها استكمال لإستراتيجية “الضغط الأقصى” التي تمارسها واشنطن ولعملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني. ومن الأرجح أن تكون إسرائيل وراء القيام بها بمشاركة أميركية أو بعد ضوء أخضر أميركي.

    يؤشر توقيت الضربات في هذه المرحلة الدقيقة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى احتدام صراع الإرادات في المجابهة المباشرة أو عن بعد بين طهران وأعدائها. ولذا فمن المستبعد أن يكون الرد الإيراني مؤجلا، والاحتمال الأقوى حصول هذا الرد من قبل إحدى الأذرع الإيرانية انطلاقا من سوريا أو لبنان أو العراق، مما يضع كل الإقليم على صفيح ساخن في معركة تحديد أحجام ومصائر.

    ميدانيا، شهدت إيران في الأسبوعين الماضيين سلسلة انفجارات وحرائق هزت عدة منشآت ومواقع عسكرية وصناعية بينها منشأة نطنز الأساسية في برنامجها النووي ومنشأة بارشين المحورية في برنامجها الصاروخي. وآخر حدث  في المسلسل حصل غرب طهران ليل الخميس – الجمعة (9-10 يوليو) وإذ تتكلم بعض المصادر عن استهداف مستودعات صواريخ دقيقة، يبرز تخبط رسمي إيراني بين نفي وكالة فارس وتأكيد وكالة مهر لحصول هذا الانفجار!

    يندرج ذلك في سياق تكتم درجت عليه القيادة الإيرانية في التعامل مع تطورات مماثلة وفي أعقاب صمت لافت قال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبرانيا من قبل الولايات المتحدة، لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل. وبالفعل من خلال الاستناد إلى هجمات سيبرانية سابقة أو استهدافات أمنية ضد البرنامج النووي الإيراني، يمكن القول إن إسرائيل منفردة أو بالشراكة مع الولايات المتحدة تقفان وراء هذه “التفجيرات والحرائق الغامضة” ويربط البعض مسعى تقليم أظافر إيران بخضوعها لعقوبات أميركية خانقة واستنزاف لاقتصادها مع إنهاك لها على الساحتين السورية والعراقية.

    من جهة إيران، لم تعلن طهران حتى الآن بشكل صريح وواضح عن حقيقة الأحداث الأخيرة وربما يكون الغموض والتكتم مقصودين حتى لا تظهر الحصيلة الفعلية والوقائع، أو من أجل أخذ الوقت المطلوب في الإعداد للرد أو الخطة المضادة حسب الأوساط الموالية للنظام في طهران يعتبر اغتيال سليماني (الموجه ضد النفوذ الإقليمي لإيران)، والعمليات ضد البرنامجين النووي والصاروخي، وسائل ضغط كي تقبل إيران بالتفاوض من موقع ضعيف قبل نهاية ولاية ترامب، ولذلك انطلاقا من تصور الصراع الدائر على رقعة الشطرنج وفق صبر حياكة السجاد الفارسي ولهذا في لعبة العض على الأصابع وبالرغم من الاستهدافات داخل إيران وقبل ذلك عملية سليماني والغارات الإسرائيلية في سوريا، يمكن تفسير عدم الرد الفوري أو الرد المؤجل بالحفاظ على عنصر المفاجأة وأخذ زمام المبادرة في حرب الكل يعلم متى تبدأ ولا أحد يعلم كيف ستنتهي. بيد أن توقيع اتفاقية التعاون العسكري الإيراني – السوري هذا الأسبوع والتي تتضمن خاصة تعزيز الدفاعات الجوية السورية، ربما يمهد للرد الإيراني إذ تحمل هذه الاتفاقية رسالة إلى إسرائيل مفادها أن إيران لن تقلص وجودها العسكري في سوريا وأن الحرب يمكن أن تندلع ردا على الغارات الإسرائيلية المتلاحقة.

    على الجانب الإسرائيلي، يعتبر عدم إعلان المسؤولية عن تفجيرات إيران، محاولة لعدم الوصول للصراع المكشوف مع تفضيل الحرب الهجينة التي تجمع بين الحرب الإلكترونية والأعمال الأمنية وبعض الاستهدافات المحدودة، لكن هذا التستر والتسريبات لم تعد لتحجب حقيقة “العد العكسي” قبل نهاية ولاية ترامب وعدم رغبة بنيامين نتنياهو تضييع فرصة تحقيق فارق إستراتيجي ملموس في النزاع مع إيران وتنطلق المقاربة الإسرائيلية من منع طهران من امتلاك السلاح النووي أو تحقيق تفوق نوعي في مجال الصواريخ الدقيقة مثلا، وهذا يفسر الغارات على الأراضي السورية منذ 2013 والعمليات الحالية داخل إيران.

    ووفق الحسابات التي تتداولها الأوساط الأوروبية المتابعة للملف النووي الإيراني، يمكن لطهران في حال صدور القرار السياسي تصنيع قنبلة نووية “بدائية” على شاكلة القنبلة الكورية الشمالية في غضون ستة أشهر، لأنها تكون قد امتلكت كمية اليورانيوم الصافي الضرورية بناء على هكذا تقييم. تتحرك إسرائيل لتأخير هذا الاستحقاق أو تعقيده أو تعطيله.

    إزاء هذا الهدف الإسرائيلي، لن تقف إيران مكتوفة الأيدي وربما تقوم بتحرك مضاد على ثلاث جبهات (سوريا ولبنان وقطاع غزة) عبر أذرعها في مسعى لزيادة الإرباك الإسرائيلي ولهذا سيقع الصدام لأن التنازل غير وارد في صراع الإرادات، أما تحديد التوقيت أو (الشرارة) في المواجهة الآتية، سيرتبط بعامل المفاجأة أو بحدث صاعق أو لخطأ في الحسابات في الإجمال، يكمن وراء مسلسل التفجيرات رهان على إضعاف إيران وعلى تفاقم أزماتها ولهذا يتم استدراج طهران إلى الرد في الشرق الأوسط الذي يمكن أن يزيد التهابا.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكبد حلال
    Next Article البطريرك الراعي وتحرير الشرعية
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    • إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله” 21 July 2025 خاص بالشفاف
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz