Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إدلب خرجت عن السيطرة: هل يُقدّم الأسد رأس الدوري ثمناً لإنقاذ نظامه؟

    إدلب خرجت عن السيطرة: هل يُقدّم الأسد رأس الدوري ثمناً لإنقاذ نظامه؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 ديسمبر 2011 غير مصنف

    حمل ممثل للجامعة العربية إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، قبل أسابيع قليلة، رسالة من الأمين العام للجامعة نبيل العربي مفادها أن العقوبات العربية وُضعت في «البراد» في الوقت الراهن. وأغلب الظن أن الرسالة وصلت إليه لتُنقل إلى من يعنيهم الأمر من الحلفاء المحليين والإقليميين. تلك الرسالة أعقبتها «فرملة» مباشرة في اندفاعة الجامعة نحو ممارسة الضغوط على النظام السوري لتنفيذ المبادرة العربية، فما الذي حصل؟.

    في المعلومات، أن رئيس المجلس العسكري في مصر، المشير حسين طنطاوي، الذي سبق له أن طلب من الرئيس السوري بشار الأسد التوقيع على المبادرة العربية، متعهداً العمل على مساعدته في تجاوز الأزمة، مارس ضغوطاً على الأمين العام للجامعة بغية الحدّ من الوتيرة المتسارعة في تنفيذ المبادرة التي تبنّتها الجامعة، وعملت على ضبط إيقاع حركتها بناء عليها. وتولى العربي تخريج الضغوط من طريق التباطؤ والمماطلة في تنفيذ إجراءات إرسال المراقبين العرب إلى سوريا، الأمر الذي كان ظاهراً في أداء الجامعة خلال الأسبوعين الماضيين. ويجزم المطلعون أن هذه الضغوط لم يكن ممكناً أن تفعل فعلها من دون «تنسيق أميركي ما»، طاول أكثر من جهة، إذ تزامنت مع تصوّر لحل الأزمة السورية عرضه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلال زيارته البيت الأبيض، لمشروع حل سياسي يجنّب تفاقم الصراع المذهبي السني – الشيعي وانعكاساته على دول المنطقة، وفي مقدمها العراق. ويتضمن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية معارضة بحيث تضع الحكومة آلية حل الأزمة، سواء لجهة تعديل الدستور بما يضمن التعددية السياسية، والتحضير لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة.

    هذه «الفرملة» التي لم تتبلور بعد مراميها الحقيقية، عزتها تحليلات المراقبين إلى جملة عوامل لعل أولها حاجة الإدارة الأميركية للاطمئنان إلى نتائج تحوّلات الدول التي سقطت أنظمتها جرّاء «الربيع العربي»، بدءاً من ليبيا وتونس واليمن وصولاً إلى مصر التي بات مجلسها العسكري الحاكم في مواجهة مُعلنة وخفية مع القوى السياسية القديمة والجديدة على ماهية النظام الجديد ومواقع نفوذه ودوره في تركيبة الحكم الحالي والمستقبلي، بعدما شكّل جسر العبور لنجاح ثورة 25 يناير. أما ثانيها فيرتبط بالعراق الذي أظهر انسحابها منه هشاشة وضعه السياسي والأمني المفتوح على احتمالات الحرب الأهلية مجدداً، وإن كان ذلك منتظراً إلا أن المفاجأة كانت في سرعة انهيار العملية السياسية والمنحى الذي قد تتخذه الأمور. وثالثها الاقتناع بأن المعارضة السورية ليست جاهزة بعد في رسم معالم مشروعها البديل للنظام القائم، رغم التقدم والنضوج الذي سجلته خلال الأشهر العشرة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية وحتى اليوم، لكنه تقدّم لم يصل بعد إلى خلق الثقة التامة لدى دوائر القرار بقدرة هذه المعارضة على قيادة البلاد في مرحلة ما بعد الأسد، ولا سيما أن على المجلس الوطني الانتقالي الذي يحظى بدعم عربي ودولي كممثل للشعب السوري ان يضم في تكوينه مختلف أطياف المجتمع السوري، ويبلور رؤيته في كيفية صوغ الشراكة الوطنية التي تحمي حقوق الأقليات التي يعتريها القلق من أن تؤول الديموقراطية المنشودة إلى طغيان حكم الأكثرية عليهم، وهي مسألة تشكل هاجساً فعلياً لدى الطوائف الأقلوية يستفيد النظام من اللعب على وتره.

    وإذا كانت هذه العوامل قد أبطأت الضغوط على دمشق، وأتاحت «فترة سماح» لحل سلمي تعهّد به حلفاء سوريا الإقليميين، الذين أرغموها على توقيع بروتوكول المراقبين العرب، فإنها، في رأي حلفاء سوريا، قد وفّرت للأسد فرصة لالتقاط أنفاسه، خصوصاً أنه كان يُراهن على أن صمود نظامه حتى نهاية السنة يجنبه خطر الانهيار، ويُمكّنه من استعادة زمام اللعبة. ذلك أن الانسحاب الأميركي من العراق سيؤول إلى توفير خط إمداد إيراني مباشر لسوريا عبر العراق. وسيكون للبوابة العراقية دور أساسي في تخفيف مفاعيل العقوبات الاقتصادية حتى ولو أضحت دولية. ويكشف هؤلاء أن الأسد يعمل على تعبيد الطريق أمام الخصمين العراقيين اللدودين - حزب البعث وحزب الدعوة - من أجل التوصل إلى اتفاق مصالحة يوفّر أولاً وقف العمليات في العراق التي تنطلق من الحدود السورية، والتي يعتقد النظام العراقي أن البعثيين هم وراء سبعين في المئة منها، ويوفر ثانياً إعادة انخراط حزب البعث في الحياة السياسية العراقية، ولا سيما أن سوريا تأوي منذ سقوط نظام صدام حسين كبار ضباط البعث ومسؤوليه، وفي مقدمهم عزّت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق. ولا يُخفي حلفاء سوريا اعتقادهم بأن الأسد قد يذهب، في حال فشلت مساعيه في مد جسور التواصل بين العدوين اللدوين، إلى حدّ الإقدام على التضحية بالبعثيين، وبرأس الدوري ثمناً لإنقاذ نظامه.

    غير أن الأسد يعوّل أيضاً على استثمار مهمة المراقبين العرب، الذي نجح في تضمين فرقها عناصر من دول غير مناوئة لنظامه، ليس في إطار التساهل في تقاريرها حيال ممارسات النظام، بل في استخدامها غطاءً لوجستياً من أجل دخول القوات النظامية السورية إلى المناطق التي خرجت منها، ولا سيما أن مسؤولية انتقال المراقبين وتأمين حمايتهم هي مسؤولية الحكومة السورية وقواها الأمنية. إذ يقر مسؤول حزبي حليف لسوريا أن النظام يواجه مشكلة حقيقية في حمص ودرعا، لكن هاجسه الأساسي ينصبّ على محافظة إدلب، التي خرجت كلياً عن سيطرة القوى النظامية، وباتت في يد الثوار الذين يُؤمّنون حمايتها ويُسيّرون شؤونها، فيما الحكومة عاجزة عن اتخاذ قرار شن عملية عسكرية واسعة، لأن اقتحامها سيكلّف سقوط آلاف الضحايا، وستستدرج هكذا عملية التدخل العسكري الخارجي. إزاء ذلك، يُراهن النظام على تسلل تدريجي للقوات الأمنية إلى بعض البلدات، مستظلاً جولات المراقبين ودورياتهم ونقاط تواجدهم في فترة الشهر التي حدّدها البروتوكول المفتوح على إمكان التمديد شهراً آخر.!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن يفجّر مطاعم صور: “القاعدة ” أم “الحزب”؟
    التالي إدلب: بلد أحبّتنا وأحببناها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.