Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أخيرا… السعودية تتخلّص من عقدة جهيمان

    أخيرا… السعودية تتخلّص من عقدة جهيمان

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 30 سبتمبر 2017 غير مصنف

    ليس موضوع سماح المرأة بقيادة السيارة في المملكة العربية السعودية حدثا عاديا بايّ شكل بمقدار ما انّه يعكس تحولات ضخمة تشهدها المملكة منذ صعود الملك سلمان بن عبد العزيز الى العرش مطلع العام 2015.

    اتخذت في غضون سنتين قرارات يحتاج الوصول اليها الى قرن كامل. هناك المملكة العربية السعودية الجديدة التي لا تخفي رأسها في الرمل، بل انّها تعترف بمشاكلها الداخلية ولا تستحي بما تقوم به في محاولة لحلّ هذه المشاكل. الدليل على ذلك “رؤية السعودية – 2030” التي تؤكد وجود وعي الكامل لما يجري على ارض المملكة وضرورة مواجهة التحديات المستقبلية بدل الاكتفاء بالتفرّج عليها وكأن أسعار النفط قدر لا بدّ من الرضوخ له.

    قبل كلّ شيء، ليس القرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة معزولا عن تطلعات الملك سلمان ووليّ العهد الأمير محمّد بن سلمان. ما دام مطلوبا الاستعانة بالمرأة في سوق العمل السعودية، لا يمكن ان يبقى نصف المجتمع غير قادر على استخدام السيارة بنفسه. هناك رواتب تقد بنحو خمسة وعشرين مليار ريال (نحو سبعة مليارات دولار) تدفع للسائقين لدى الاسر السعودية. على المرأة السعودية الاستعانة بسائق، من اجل ان تتمكن من الذهاب الى عملها او من اجل القيام بزيارة… او شراء الحاجيات المنزلية!

    هناك بكل بساطة محاولة جدّية لجعل المجتمع السعودي مجتمعا منتجا. ليس تسهيل حصول المرأة على عمل، والسيارة تساعد في ذلك، سوى خطوة على طريق إنجاح عملية دمج المرأة بسوق العمل.

    الاهمّ من ذلك كلّه، ان ذهنية جديدة باتت تتحكّم بالمملكة في السنتين الماضيتين. يختزل هذه الذهنية الموقف الواضح الذي اتخذته السعودية من احداث اليمن في مواجهة المشروع التوسّعي الايراني. لم تكتف المملكة بمراقبة عملية استيلاء ايران على اليمن، عبر الحوثيين. انتقلت الى الفعل بمشاركة حلفائها العرب، فكانت “عاصفة الحزم” التي أدت الى توجيه ضربة قاصمة للمشروع الايراني الذي استهدف تحويل اليمن شوكة في الخاصرة السعودية وشوكة في خاصرة كلّ دولة من دول الخليج العربي.

    من لا يفهم معنى التغيير الكبير الذي شهدته السعودية، يعجز عن التعاطي مع الاحداث الدائرة في المنطقة، بما في ذلك معنى انعقاد ثلاث قمم في آن واحد في الرياض بحضور الرئيس دونالد ترامب ومشاركته. يعني ذلك إقامة شراكة جديدة مع القوّة العظمى الوحيدة في العالم التي تمتلك التكنولوجيا والشركات المتخصّصة التي تحتاج اليها دولة مثل السعودية.

    هناك سعودية اخرى من دون عقد. السعودية هذه لا تقدّم هبات من دون مقابل الى دول معيّنة، بما في ذلك دول عربية. على العكس من ذلك، يقوم التفكير الجديد على ان المساعدات التي تقدّمها السعودية للآخرين تأخذ شكل استثمارات. هذه الاستثمارات مفيدة لمن يقدّمها ولمن يتلقّاها في الوقت ذاته. هذه المساعدات تخلق فرص عمل ومشاريع اقتصادية. وهذا اهمّ ما تحتاجه الدول التي في حاجة الى دعم. كذلك، تخدم المساعدات السعودية نفسها واقتصادها، عن طريق الاستفادة من استثمارات في الخارج، لدى العرب الآخرين او لدى الدول غير العربية اكانت إسلامية او غير اسلامية.

    انّه انتقال الى عصر جديد في التعاطي مع الآخر، انطلاقا من شعار “السعودية اوّلا”. نعم “السعودية اوّلا”، لا لشيء سوى لان على المملكة التعاطي بفعالية مع التحديات الداخلية والخارجية في آن، وذلك في ظلّ هبوط أسعار النفط والغاز والتغييرات التي يبدو العالم مقبلا عليها في مجال الطاقة.

    لعلّ التحدي الاوّل امام السعودية هو هل في استطاعة المملكة فتح أسواقها امام الاستثمارات الأجنبية وذلك لتمكين الشركات العالمية الكبرى من استغلال الثروات التي في أراضي المملكة، بما في ذلك المناطق السياحية التي يمكن ان تتحول الى منتجعات في جزر البحر الأحمر يمكن ان تجلب ملايين السياح سنويا في حال توافر الظروف والشروط المناسبة…

    لا تحتاج السعودية الى جهد كبير لتصبح لديها كنوز سياحية… او لاستخراج الثروات التي في باطن الأرض. كلّ ما تحتاج اليه هو بناء الانسان السعودي عبر برامج تعليمية متطورة تنتج مواطنين يؤمنون بفكرة العمل اليومي المنتظم بكلّ روح المسؤولية. هناك الآن عشرات آلاف الشبان السعوديين المتعلمين القادرين على ممارسة مهن معيّنة بفعالية، لكنّ هناك أيضا عشرات آلاف الشبان الذين لا يتقنون ايّ لغة اجنبية. هؤلاء اسرى ما تعلّموه في مدارس وجامعات دينية تخرّج اشباه اميين.

    المرأة نصف المجتمع. هذا واقع. هل من يريد اشراك كلّ المجتمع في التحوّل الذي تمرّ به المملكة؟ من الواضح ان الإرادة موجودة. ليس قرار الملك سلمان بالسماح للمرأة بقيادة السيارة سوى بداية. هناك تفكير بتوزير نساء. في النهاية، هناك وجوه لنساء ظهرت على أبراج في الرياض في اثناء الاحتفالات بالعيد الوطني السعودي في الثالث والعشرين من أيلول – سبتمبر الجاري. كانت هناك نساء في شوارع الرياض التي احتفلت كلّها بالعيد الوطني بعدما غطت العاصمة كلّ الألوان الفرحة التي تشي بالرغبة في الانتماء الى ثقافة الحياة.

    تجاوزت المملكة عقدة جهيمان العتيبي الذي اقتحم الحرم المكّي في أواخر العام 1979. كانت خطورة ما حدث في الحرم المكّي انه ترافق مع تحريض إيراني لقسم من المواطنين في المنطقة الشرقية على القيام بثورة على اسرة آل سعود. سقط عدد كبير من هؤلاء في الفخّ الايراني، في مرحلة لم تكن مضت فيها اشهر على عودة الخميني الى ايران وسقوط نظام الشاه.

    كانت السنة 1979 من اخطر السنوات التي مرّت على المملكة، التي بقيت طويلا في اسر فكر جهيمان من جهّة والمزايدات الايرانية من جهة أخرى.

    لم يستطع الملك فهد بن عبد العزيز، الذي كان ملكا اصلاحيا، القيام باي خطوة في اتجاه ما كان يؤمن به بعد حادث الحرم المكّي من جهة وبعد ما شهدته المنطقة الشرقية، حيث اثارت ايران الغرائز المذهبية، من جهة أخرى.

    يشير القرار بالسماح للمرأة بقيادة سيارة الى عمق التحولات التي تشهدها السعودية والتي تعطي فكرة عن عجز كثيرين عن فهمها، بما في ذلك القيادة الحالية في قطر التي لم تستوعب الى ايّ حد تغيّرت المملكة في عهد سلمان بن عبد العزيز الذي يحاول تعويض سنوات طويلة من الجمود الذي تسببت به عقدة جهيمان والاضطرار الى منافسة ايران والمزايدة على مزايداتها.

    لا يعني قرار السماح للمرأة بقيادة سيارة تجاوز عقدة جهيمان فحسب، بل يعني أمورا كثيرة أخرى ايضا. يعني على الصعيد الداخلي انّ هناك استيعابا للتحديات التي تواجه المملكة ذات المجتمع الشاب. اعمار أكثرية مواطنيها دون سن الثلاثين وهؤلاء يواجهون تحدّي البرامج التعليمية فيها. ماذا يتعلّم هؤلاء الشباب؟ ما هي القيم التي ستتحكّم بحياتهم وهل يعون اهمّية الانتماء الى ثقافة الحياة والترفيه وليس الى ثقافة الموت التي تحاول ايران تصديرها لتبرير سياستها العدوانية تجاه كلّ ما هو عربي في المنطقة؟…     

       

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهذيان ثنائي القومية
    التالي امرأة مسلمة محجبة رئيسة للدولة المعجزة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz