بيان
10 تشرين الاول 2022
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، آركان الحاج شحادة، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، شفيق بدر، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، كفاح فرحات، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، مصطفى علوش، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :
على بعد أيام من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يزداد اليقين أنّ هذه الجلسة ستكون كسابقتها لزوم ما لا يلزم: يجتمع البرلمان لكنّه لا يؤدّي واجبه في انتخاب رئيس للجمهورية.
لقد حوّل حزب الله بقوّة السلاح الديموقراطية اللبنانية إلى ديموقراطية صورية، فهو يقبض على مصير الاستحقاقات الدستورية فيحدّد مواقيتها ومواصفاتها، وهو الآن يتقدّم الجميع في الدعوة إلى تسوية لإنتخاب رئيس للجمهورية!
ألم يُنتخب الرئيس ميشال عون نتيجة تسوية استثنائية بعدما أيّده أشدّ خصومه، وعندما انتُخب حكم كرئيس طرفٍ ضمن محور حزب الله؟
إنّ جلسة 13 الشهر ستؤكد المؤكد، فالعملية السياسية معطّلة بقوّة السلاح تماماً كما يحصل في العراق. فالانتخابات النيابية لم تغيّر الأوضاع، فلا الاصلاحات أقرّت ولا الحكومة تشكّلت، والانتخابات الرئاسية لن تأتي هي الأخرى بالتغيير الموعود بل ستكون محطّة جديدة في مسار وضع حزب الله يده على لبنان بدءاً من رئاسة الجمهورية.
عليه، فإنّ لقاء سيدة الجبل يدعو القوى السيادية جميعاً إلى الشروع فوراً في تشكيل جبهة وطنية لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان، فمن دون تحرير لبنان لا برلمان حراً ولا حكومة حرّة ولا رئاسة جمهورية حرّة.
أما بالنسبة إلى مفاوضات ترسيم الحدود جنوباً فيتساءل لقاء سيدة الجبل لماذا تغيب مناقشة مشروع الإتفاق بين ما تُسمّى موالاة وما تُسمّى معارضة كما يحصل في كل الدول بما فيها إسرائيل.