Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»دفاعاً عن “حسن شاكوش” و”حمو بيكا”!

    دفاعاً عن “حسن شاكوش” و”حمو بيكا”!

    0
    By سامي البحيري on 2 July 2022 منبر الشفّاف

    لم أكن أتخيل بأني سوف أكتب يوما مقالا دفاعا عن هذه الأسماء، ولكن ما دفعني إلى كتابة هذا المقال هو أني تذكرت أنه، عند ظهور المطرب الشعبي أحمد عدوية في السبعينيات، ضبطتني خطيبتي السابقة بأني أمتلك شريط كاسيت لأغاني أحمد عدوية! وكانت مشكلة كبرى! “ومعقولة يا سامي، يا حبيبي، مستواك ينزل من فيروز (“حبيتك بالصيف”) إلى (“السح الدح إمبو”) لأحمد عدوية”؟

     

    وطبعا لم أستطع الإجابة بعد ضبطي متلبّسا، لأنه بالفعل الفرق كبير بين “حبّيتك بالصيف” و”السح الدح إمبو”!

    ولكن كنت مقتنع تماما بأن من حق أحمد عدوية أن يغني حتى لو كان له مستمع واحد أو حتى بدون أي مستمع. فمن حقه أن يغني في الحمام. وبالرغم من أن هيئة الإذاعة المصرية قررت منع أغاني أحمد عدوية من الراديو والتليفزيون، إلا أنه انتشر أكثر ليس في مصر فحسب بل في العالم العربي كله في شرائط الكاسيت. وأذكر أني كنت أعمل مديرا لمشروع إنشاء مدرسة في مدينة الرياض بالسعودية وكان عمال الإنشاء بالمشروع من سوريا، وفوجئت أنهم يعملون بهمة ونشاط على أغاني أخمد عدوية في جهاز تسجيل كاسيت.

    …

    ومنذ أسبوعين كنت في زيارة صديق عزيز، وكان التليفزيون شغالا على إحدى القنوات الفضائية المصرية، وكانت المذيعة تستضيف مطربين شابين هما “حسن شاكوش” و”حمو بيكا”. وكنت قد سمعت بهما من قبل، ولكني لم أكن قد شاهدتهما، وكانا يشتكيان من أن نقابة المهن الموسيقية تمنعهما من الغناء سواء في الحفلات أو حتى الأفراح، بل ويجب عليهما أن يحصلا على ترخيص للغناء!! وترفض النقابة إعطاءهما الترخيص، لأن كلمات أغانيهما مبتذلة، وهي نفس الحجة التي استخدمتها هيئة الإذاعة المصرية منذ ما يقرب من نصف قرن لمنع إذاعة أغاني أحمد عدوية! أحمد عدوية استمر في الغناء في الأفراح والحفلات والملاهي الليلية والأفلام، ولكن منع “حسن شاكوش” و”حمو بيكا” من الغناء بالمطلق من جانب نقابة المهن الموسيقية هو بمثابة حكم بالإعدام مهنيا عليهما، مثل أن تمنع نقابة الأطباء طبيبا من مزاولة مهنة الطب.

    وبعد أن شاهدتهما في التليفزيون قررت أن أبحث عنهما عند العم “جوجل”. فوجدت لهما أغاني على “اليوتيوب”. انا شخصيا لم تعجبني تلك الأغاني ولكنها بالتأكيد أعجبت الملايين حول العالم بدليل أن عدد مشاهدي أغانيهما ضرب أرقاما قياسية! مثلا أغنية “بنت الجيران” لحسن شاكوش حققت 600 مليون مشاهدة على اليوتيوب، وأغنية حمو بيكا “حبيتك وجرحتيني” حققت 125 مليون مشاهدة! وبالفعل أغانيهما لم تعجبني لا كلمات ولا لحناً، ولكن هذا لم يمنعني من الدفاع عنهما. وإذا كانت نقابة المهن الموسيقية تعتبر أن أغنيهما مبتذلة، فماذا تقول في الأغاني التالية:

    فيك عشرة كوتشينة في البلكونة

    بصرة بشكة عادة مجنونة

    لاعبني عشرة إنما برهان

    كلت بولد آه يا حلولي وشوف بقى اللعب الرايق

    ألخ … الأغنية والتي غناها ولحّنها موسيقي الأجيال محمد عبد الوهاب!

     

    وماذا عن أغنية ليلى مراد ونجيب الريحاني وألحان محمد عبد الوهاب:

    حاسس بمصيبة جايا لي

    يا لطيف يا لطيف

    مصيبة ما كانتش على بالي

    يا لطيف يا لطيف

    …

    علشانك إنت أنكوي بالنار وألقح جتتي

    وأدخل جهنم وأنشوي وأصرخ وأقول يا دهوتي

     

    وأغنية عبد العزيز محمود والتي غناها في فيلم (منديل الحلو) ورقصت على أنغامها تحية كاريوكا (أيام ما كانت في عزها)

    ياشبشب الهنا قلوبنا فرشتك

    يا ريتني كنت أنا ووقعنا وقعتك

     

    وأغنية منيرة المهدية:

    إرخي الستارة إللي في ريحنا

    أحسن جيرانك تجرحنا

     

    وأغنية أم كلثوم (والتي سحبت اسطوانتها فيما بعد من السوق):

    الخلاعة والدلاعة مذهبي

    من زمان أهوى صفاها والنبي

    …

     

    الإبتذال في الكلمات موجود منذ أوائل القرن الماضي، ولكن لم يحدث أن تم منع عبد الوهاب أو منيرة المهدية أو عبد العزيز محمود أو ليلى مراد من الغناء، لأن المجتمع كان مجتمعا منفتحا ومتسامحا. التطرف الديني والديكتاتورية ساهما في وضع القيود والوصاية على الناس، سواء وصاية حكومية أو وصاية اجتماعية تحاول أن تفرض على الناس ماذا يسمعون وماذا يكتبون وماذا يلبسون … إلخ

    وقد قال فولتير قديما:  “قد أختلف معك في الرأي، ولكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك”.

    وأنا أقول لحسن شاكوش وحمو بيكا، “أنا لا أحب أغانيكمK ولكني مش مستعد أبدا أن أدفع حياتي ثمنا لحقكما في الغناء، أن شاء الله ما عمركم غنيتم”!!

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleتفجير معسكر لـ”حرس” العدو الإيراني في قلب طهران
    Next Article النائب أشرف ريفي ورفاقه: مواجهة الإحتلال الآن في “مجلس النوّاب”.. أو “المجلس الوطني”!
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz