الإثنين 30 أيار 2022
بيان
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان اندراوس، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامة، جوزف كرم، حُسن عبّود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، لينا تنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك، عبد الرحمن بشناتي وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:
أولاً : يرفض “لقاء سيدة الجبل” محاولة “حزب الله” إستنساخ التجربة العراقية في لبنان حيث يلغي سلاح الميليشيات نتائج الإنتخابات التي عكست أجواء التغيير لدى اللبنانيين.
ويأسف “اللقاء” لعدم القدرة على إنتخاب رئيس جديد لمجلس النواب ويُطالب بتنظيم إستشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة يعكس تطلعات اللبنانيين وتشكيل حكومة قادرة على مفاوضة صندوق النقد نظراً للظروف الإقتصادية الضاغطة.
إن عرقلة الروزنامة الدستورية الواضحة هي إنقلاب على الدستور وعلى الأعراف المعتمدة في لبنان.
ثانياً : إن بقاء لبنان تحت الإحتلال الإيراني ينهي دوره في المنطقة ويُسهّل للإنهيار الكبير حيث تتهاوى القطاعات واحدٌ تلوى الآخر.
يدعو “اللقاء” كل القوى الأمينة على الفكرة اللبنانية والتي تعتبر أن لا خلاص إلا من خلال تطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و 1701 للإجتماع الفوري وإنشاء أطُر مناسبة تحدّد سُبل المقاومة الضرورية لرفع الإحتلال.
ثالثاً : على بعد أشهر قليلة من إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية يُحذّر “اللقاء” من تهميش هذا الإستحقاق وعدم تناوله إعلامياً في موازاة خوضه في الكواليس والحسابات ورسائل مرمّزة وسرّية.
ويحذّر “اللقاء” أيضاً من الإستفراد والتفرّد بالقرار من أي جهة كما حصل سابقاً ممّا أدّى إلى التسوية الرئاسية التي أوصلت لبنان إلى خراب عميق.