« كان الخليفة الدموي أبو جعفر المنصور يعظّمُ الزاهد المعتزلي (« المعارض » له!) ابن عبيد، وقال فيه:
« كلكم يمشي « رُويد » كلكم يطلب « صيد » غير عمرو بن عبيد »!
وقال المنصور: « ألقيت الحَبَّ للناس فلقطوا كلهم، إلا عمرو بن عبيد »!
ومناسبة تذكّر كبير المعتزلة « عمرو بن عبيد » هو حال الإنحطاط والخيانة والإسترزاق والطموح لـ« مناصب » صارت « نوائب » («رئاسة قوية » أو وزارة او مقاعد نيابية)، التي وصلت إليها طبقة سياسية التي تسجد خانعة لقَتَلة ما يسمّى « حزب الله » وزعيمهم الطهراني « حسن الصبّاح »!
«جائزة عمرو بن عبيد » يستحقّها « لقاء سيدة الجبل » وريث ١٤ آذار » الذي « يحمل السلّم بالعرض »، ولا يطلب « صَيد »، ولا يلتقط « حَبَّ نصرالله المسروق من ودائع اللبنانيين »- بل يقول للرؤساء الثلاثة أنتم ارتكبتم « الخيانة العظمى »!
جائزة « عمرو بين عبيد » و« المقاومة اللبنانية » يهديها « الشفاف » للقاء سيدة الجبل الذي لولاه لما كنا سمعنا صوتاً « سيادياً » في لبنان الخاضع لـ« الإحتلال الرعاعي الإيراني »!
أيها اللبنانيون لا تخافوا: كلّما خَطَب نصرالله من خلف شاشة، قَلِّدوا ثوّار سوريا واكتبوا على الجدران « شاوشيسكو »!
بيان
في 20 أيلول 2021
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أنطوان قسيس، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عيّاش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فضيل حمّود، فتحي اليافي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نيللي قنديل، نورما رزق، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:
هال اللبنانيين ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء عن أن سيادة لبنان قد انتُهكت، مُكتفياً بإعلان حزنه الذي لا يفيد شيئاً في أحوال اللبنانيين. إن هذا الانتهاك العلني والصريح قامت به ميليشيا “حزب الله” باستيرادها مواد نفطية من إيران، ومن دون موافقة رسمية لبنانية حسب الأصول، علماً أن أمين عام الحزب أعلن عن هذه الخطوة قبل أسابيع في حين كان رد وزير الطاقة آنذاك أنه ما من طلب رسمي في هذا الشأن. وما زاد الأمور سوءًا وانتهاكاً للسيادة الوطنية هو أن الشاحنات عبرت من سوريا إلى لبنان من خلال المعابر غير الشرعية مصحوبةً بإطلاق كثيف ومُرعب لقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة ومتوسطة.
يتهم “لقاء سيدة الجبل” رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ومجلس الوزراء بالخيانة العظمى جراء صمتهم المطبق وغير المسبوق على انتهاك السيادة اللبنانية.
إن رئيس الجمهورية هو الوحيد بين الرئاسات الثلاثة الذي يُقسم على احترام الدستور والقوانين، ورئيس مجلس الوزراء مسؤول عن تطبيق الدستور والقوانين، فيما رئيس مجلس النواب مسؤول عن حسن تطبيق الدستور والقوانين وعن المحاسبة في حال عدم التطبيق، ولم يحصل شيئ من هذا.
لذا فقد أخلّ الرؤساء الثلاثة بشكل واضح وعلني بأهمّ واجباتهم الدستورية والقانونية، أي الحفاظ على السيادة، وهذا لصالح حزب الله/إيران. فإن لم يواجه الرؤساء الثلاثة بسرعة هذا الانتهاك الفاضح للدستور والقوانين اللبنانية نوجّه، وبشكلٍ حازم وواضح، لكل منهم تهمة الخيانة العظمى ونطالب بمحاكمتهم.
Saydet El Jabal : Nous accusons les trois présidents de haute trahison et exigeons qu’ils soient traduits en justice
Lebanese oppsition : we accuse the President, PM and Speaker of high treason