حتى لا ننسى: قادة حركة « أمل » العسكريون « اغتالهم » حزب حسن نصرالله قبل ٣٣ سنة، في ٢٢ أيلول/سبتمبر ١٩٨٨! أي قبل ١٧ سنة من اغتيال رفيق الحريري ورفاقه! وقبلهم، ابتداءً من ١٩٨٥، قام حزب نصرالله، باغتيال كوادر وقادة الحزب الشيوعي!
« سيرة » حزب الله: ٤٠ عاماً من الإغتيالات!
سنة ١٩٨٨ تتّسم بأهمية خاصة: في تلك السنة قام رئيس إيران الحالي، السيد رئيسي، بإعدام ما بتراوح بين ٥٠٠٠ و٣٠ ألف شاب إيراني « بطريقة غير قانونية ». وحتى الآن، لا يعرف أهالي الشبان الذين أُعدموا ظلماً لماذا قُتِلَ أولادهم، وأين دُفِنوا!
الشفاف
*
لماذا تخلّى « عطوفة » رئيس مجلس النوّاب منذ ٢٩ سنة « ققط » عن مركزه الدستوري (الثاني في الدولة) وتقمّص دور رئيس الميليشيا الذي لم يغادره يوماً؟
المعلومات المتوفّرة تفيد أن حزب الله بدأ بـ« القنص » على « مناطق أمل في الزهراني »! أي أنه خرق اتفاقات « المافيا » التي تحكم العلاقات بين « الثنائي المافيوي »! وهذا لا يجوز طبعاً، ولو أنه نتيجة « القلّة التي تولّد النقار »!
"الأخبار": مناورة عسكرية "غير صامتة" لـ #حركة_أمل جنوباً تحت عنوان "الرعب الأعظم"https://t.co/gj9IAAObkJ
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 13, 2021
رسمياً، المناورة العسكرية « بالسلاح المتوسط فقط » ضد العدو الصهيوني! ولكن، كما ما لاحظت « الأخبار » الإيرانية الصادرة في بيروت، فقد حصلت المناورة « بالصدفة » في الذكرى الـ 33 لاغتيال القيادي داود داود ورفيقيه: محمود فقيه وحسن سبيتي.. على يد حزب الله! (يتحدث عنهم « الأستيذ » في الفيديو أدناه:)
https://www.facebook.com/watch/?v=1381576145525841
وكتبت جريدة « الأخبار »:
نحو ألفَي عنصر خرجوا من نقاط عسكرية وأمنية للحركة، أبرزها معسكر بلدة أنصار (قضاء النبطية) وساروا مسلحين ببدلاتهم العسكرية، بمواكب «مؤلّلة»، بين البلدات. ووفق شهود عيان، خرجت سيارات رباعية الدفع تُرفع عليها أسلحة متوسطة، فيما تزوّد العناصر بالرشاشات الخفيفة. بعض المجموعات توزعت على مداخل عدد من البلدات وأحيائها، من دون أن يتداخلوا مع المارة. واللافت مشاركة عناصر من الشرطة البلدية لعدد من المجالس البلدية المحسوبة على «أمل». وفيما كان معظم المشاركين عسكريين، شهدت المناورة حضوراً لعشرات السيارات المدنية المقفلة، من طراز واحد، إضافة إلى آليات تابعة لـ«الإسعاف الحربي».