(الوفد اللبناني إلى يسار الطاولة طبعاً، ويمكن تمييز الجنرال عباس ابراهيم ووزيرة الدفاع والخارجية (العضو في الحزب القومي السوري لصاحبه « أسعد حردان ») و« في الزاوية » وزير الطاقة ريمون غجر الذي يقول أن أحداً لم يقدم له « طلباً » لاستيراد وقود إيراني! بعد انتهاء الجلسة أصرّ وزير الطاقة السوري وزميله وزير الطاقة « الغجري » على أن محادثاتهما كانت « تقنية فقط »! الإصرار على « التقنية » بدا لنا « مشبوهاً »!!). نقترح إحالة المذكورين إلى المحكمة العسكرية في بيروت بتهمة « التعامل »!
كلنا ثقة بأن المحكمة العسكرية، وجنرالها « المُمانع »، ستتحرك فوراً مثلما تحرّكت للحكم على مواطن أوسترالي-لبناني إسمه « جمال ريفي » من غير أن « تبلّغه » (هذه « شكليات » سخيفة!) أنه مطلوب للمحاكمة! لمجرّد أن جمال ريفي هو شقيق الجنرال أشرف ريفي!
*
إذا كانت مصر غير قادرة على تصدير الغاز المصري، وإذا كان الأردن لا يملك الغاز، فمن أين سيأتي الغاز إلى سوريا ولبنان؟
هذه آخرة « الوعد الصادق » باستيراد بواخر مازوت « شرعي »، وبنزين « شرعي »، ماركة « يا لثارات الحسين » ! « وين البابور يا حسِن »؟
نظام الممانعة السوري، وعهد « المملوك ميشال عون» لصاحبه حسن نصرالله « يتعاملان » مع « العدو الصهيوني »؟
أم لعلّها « جزية» يفرضها حسن نصرالله على الإسرائيليين حتى لا يدكّ « حيفا وما بعد حيفا »!
بالمناسبة، نحن مع مبادرة السلام العربية التي « تلحظ » السلام مع إسرائيل (واستيراد غاز إسرائيلي إذا دعت الحاجة « علناً ») في نهاية المطاف! نصرالله وبشار ومعلّمهما خامنئي يريدان استئصال إسرائيل! يعني « نه إسرائيل، نه غاز إسرائيلي»! « شرّ المقاومة ما يُضحك! نه؟ »!
بالمناسبة، المصادر الأوروبية التي تحدّث معها « الشفاف » أكّدت فرضية الغاز الإسرائيلي.