Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      Recent
      16 December 2025

      It’s a Liquidity Problem, Not an Accounting Problem, Stupid

      15 December 2025

      The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025

      14 December 2025

      Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»مقابلة محمد عبد المطلب الهوني: لو كان بن لادن حيّاً لكان هو، وليس بايدن، سيقول « أنهيت المهمة »!

    مقابلة محمد عبد المطلب الهوني: لو كان بن لادن حيّاً لكان هو، وليس بايدن، سيقول « أنهيت المهمة »!

    1
    By خاص بالشفاف on 2 September 2021 شفّاف اليوم

    يبدو لي أنك متشائم بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ومن عواقب هذا الانسحاب؟

    محمد عبد المطلب الهوني:  كلا، أنا لم أتشاءم! كما لم أكن متفائلاً من غزوة اميركا لأفغانستان! لماذا؟ ومن الدولة التي أعلنت عن نفسها أنها « الديمقراطية »، بل أنها أعظم وأكبر وأقوى إمبراطورية في العصر الحديث! قالوا لنا أنهم يتبعون في سلوكهم، من خلال مؤسساتهم، « أخلاق المسؤولية » وليس « أخلاق القناعة »، حسب تعبير ماكس ويبر. أي بمعنى أن أخلاق المسؤولية في هذه الدول الديمقراطية تخضع للعقلانية. الحقيقة أنه عندما هوجمت اميركا بتلك الغزوة الإرهابية، من بن لادن وجماعته، تصرفت اميركا بقيادة بوش من خلال العقل الغريزي الانفعالي وهو الانتقام! ولم تكن تصرفاتهم وسلوكهم عقلانياً. أي بمعنى، هاجمني أحد فلا بد أن أرد على هذه الهجمة. فماذا حدث؟ ذهبوا إلى أفغانستان وأسقطوا نظاما همجياً، نظاماً ينتمي إلى العصر الوسيط، وتحالف معهم كثير من سكان هذا البلد اعتقاداً منه أنهم صادقين في مبادئهم المعلنة وهي حقوق الآنسان والديمقراطية!

    د. محمد الهوني، محامي وكاتب وباحث ليبي

    ولكن..؟

    محمد عبد المطلب الهوني:      بعد عقدين من هذا التاريخ، ماذا حدث؟ ما حدث هو أنه تبيّن لنا الآن أن هؤلاء الأميركيين تعاملوا مع فاسدين أفغان، ودفعوا تريليونات الدولارات، من أجل ماذا؟ أخذوا زعماء قبائل وعصابات وكل شخص يأتي بكشف ويقول « عندي عشرة آلاف جندي »، وفي الواقع ليس عنده اكثر من ألف! أي أن كل الأمن الأفغاني كان أمناً على الورق! تأخذ هذه العصابات المرتبات وعندما أتت ساعة الحقيقة تبيّن أن ٣٥٠ ألف عسكري لم يكن منهم إلا أقل من ٤٥ ألف عسكري. بمعنى أن هذا الجيش الأفغاني الفاسد كان جيش مرتبات على الورق وليس في الواقع. هذا الجيش لو كان حقيقيا لكان دافع على الأقل لشهر أو شهرين أو سنة!

    من ناحية أخرى، أن الأميركيين لو أنفقوا نصف أو ربع ما أنفقوه على الفساد لبناء بنية تحتية في أفغانستان لكان المجتمع الأفغاني تطوّر وأصبحت هنالك طبقة وسطى تدافع عن مكتسبات النساء والأطفال وعن الحريات البسيطة. ولكن الواقع أن الأميركيين ذهبوا إلى هناك بعقلية ثأرية! فهم يريدون أن يدمروا ذلك النظام الذي تحالف مع « القاعدة »، ثم قتلوا بن لادن! كذلك، فهم ذهبوا وأسقطوا نظام صدام حسين، وحلّوا كل مؤسسات الدولة وسلّموا العراق إلى إيران. في أفغانستان، بعد ٢٠ سنة، سلموا البلد إلى طالبان.

    ماذا يعني هذا؟

    محمد عبد المطلب الهوني:    هذا يعني أن هذه الإمبراطورية لا يمكن أن يُوثق بها، سواءً في الشرق الأوسط، سواءً في الشرق الأقصى! هؤلاء الأميركان مثلما تركوا العراق وأفغانستان يمكن أن يتركوا العرب الذين تحالفوا معهم! وممكن أن يتركوا أوكرانيا، وممكن أن يتركوا تايوان! هؤلاء لا ثقة بهم!

    ما هو الدرس المستفاد من هذا كله؟

    محمد عبد المطلب الهوني:   الدرس المستفاد أن الدول التي تحالفت مع أميركا يجب أن تعيد النظر وأن ترتب أمورها على أساس أن لا حليف لها. حتى أوروبا! ميركل، ماكرون وكل زعماء أوروبا خرجوا عرايا أمام العالم، خجلانين من أنفسهم لأنهم تحالفوا مع اميركا التي لا صديق لها. إن لم يأخذوا كدرس مستفاد أن يكون هنالك أتحاد حقيقي أوروبي له جيش واحد ووزير خارجية واحد ووزير دفاع واحد ومخابرات واحدة، بحيث يشكلوا قوة حقيقية، فهؤلاء مصيرهم للتشتت. أوروبا الآن يتيمة لا آب  لها.

    ولذلك، اليوم هنالك أزمة. أنا أعتقد أن الأزمة الأخلاقية للديمقراطية الغربية لم تصل هذا المستوى من الإنحطاط إلا إذا قارناه بالمد الإستعماري الأوروبي. الآن، هذه الديمقراطيات منحطة أخلاقياُ.

    كيف؟

    محمد عبد المطلب الهوني:        ماذا فعل الأميركان منذ ضربة ١١ سبتمبر الإرهابية؟ ذهبوا إلى العراق، وأسقطوا نظام الحكم ثم سلموا العراق لإيران! ذهبوا إلى أفغانستان، ثم سلموها بعد عقدين من الزمن إلى « طالبان ». ذهبوا إلى ليبيا، ثم جعلوها وطناً بدون دولة. في سوريا، النظام لم يسقط لأن الروس تدخّلوا. الآن للأسف لا يوجد حليف إلا الروس او الصين. أميركا ليست لها أخلاق. أوروبا ذيل لاميركا, هذه مأساة كبرى أخلاقية قبل أن تكون سياسية.

     

    هل يعني ذلك نهاية الإمبراطورية الأميركية؟ أم تفكك تحالفاتها؟

     محمد عبد المطلب الهوني:    تفكك التحالفات هذا شيء واقع. أما الإمبراطورية الأميركية فسوف تستمر لفترة زمنية ما، ولكن ليست طويلة جداً. أعطيك مثلاً. الصين سوف تأخذ مكان اميركا في أفغانستان. لأن الصين لا تأتي بدعايات، ولكنها تأتي بدون شعارات، تعمل اقتصاد. خلال عقد واحد ستجد أن الصين استولت على أفغانستان. كما فعلوا في إفريقيا. هذا ما يجعل الصين الدولة الإمبراطورية المقبلة.

     

    حسناً، ما قدرة العراق وليبيا وافغانستان على بناء دولة بقواها الذاتية؟

    محمد عبد المطلب الهوني:   عندما سلمت امريكا العراق للعصابات الإيرانية، استغلت إيران ذلك للسيطرة على سوريا ولبنان واليمن. يعني اميركا، بسبب  جهل المؤسسات الأمريكية وليس بسبب « مؤامرة » مزعومة، ساعدت الإيرانيين حينما فكّكت الدولة العراقية. لو كان غزو العراق لإسقاط الديكتاتور الفاسد صدام حسين، فأنا معه. ولكن اكتشفنا بعد ذلك أن الغزو كان من أجل الثأر! لذلك، تحدثت انا في البداية عما يقوله ماكس فيبر عن أخلاق المسؤولية وأخلاق القناعة. اميركا اتخذت أخلاق القناعة، أي الثأر، أي الرجوع إلى القرارات الثأرية التي تنبع من العقل الانفعالي والغريزي وليس من العقلانية.

    مأساتنا معهم في ليبيا كذلك أنهم أسقطوا الدولة، ورحلوا بعد أن قُتل القذافي وتركوا ليبيا في حرب مستمرة.

    بالنسبة للعرب، ما هو الدرس؟

    العرب يجب أن يتخذوا من ذلك كله درساً: وتايوان كذلك. وكوريا الجنوبية، وأوكرانيا. والدول العربية التي ما زالت نظمها مستقرة. أن اميركا ليست الحليف الموثوق. هؤلاء يتصرفون بعقلية كاوبوي، وليست لهم رؤيا للعالم. لو كان صدام حسين يملك القوة التي تملكها إيران الآن، لما كانت اميركا حاربته بل لكانت جلست معه.

    والخلاصة؟

    بعد مقتل ١٠٠ ألف أفغاني و٢٠٠٠ جندي أميركي، لو كان بن لادن حياً اليوم لكان سيقول، هو وليس بايدن، « أنهيت المهمة !

    لقد انتصر بن لادن! بن لادن كان يعلم انه لا يستطيع أن يقيم دولة. لكنه « لخبط العالم ». الدول العربية الآن، من اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا، ماذا حدث؟  الراديكالية الاثنية والراديكالية الطائفية باتت تصطدم ببعضها، وهذا ما كان يريده بن لادن، وهي تصنع هذه الفوضى. أهداف بن لادن، مع « الثورة الخلاقة » الأميركية، تضافرت لتنتج هذا العالم البائس الذي نحن فيه اليوم، في بلاد العرب على الأقل. لذلك يمكن اليوم أن يقول بن لادن،بحق، « المهمة انتهت »!

     

    مقابلة، محمد عبد المطّلب الهوني: ماذا يحدث في تونس؟

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleHezbollah hammered with criticism amid Lebanon’s crises
    Next Article Distance between a dumpster and a high tech hub
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    1 Comment
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    منصور هايل
    منصور هايل
    4 years ago

    صباحكم ورد… المقابلة مع د. الهوني عن أفغانستان إضافة متميزة؛ بعد انتهائي منهاخلصت إلى :أفغانستان هي المستقبل الذي ينتظر اليمن، كل الأفكار والوقائع التي استعرضها الهوني تدل علينا وتشير الينا… لشفاف ود. الهوني كل المحبة والامتنان

    0
    Reply
    RSS Recent post in french
    • Le Grand Hôtel Abysse sert toujours des repas en 2025 16 December 2025 Walid Sinno
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    RSS Recent post in arabic
    • الرأي العام اللبناني أقرب إلى فكرة “السلام” من أي وقت مضى! 16 December 2025 علي حمادة
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • P. Akel on The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    wpDiscuz