Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Yusuf Kanli

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      Recent
      23 July 2025

      Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home

      22 July 2025

      Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough

      22 July 2025

      Druze Revolts, Then And Now

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»في ضرورة الجمع بين النقد السياسي ونقد المجتمع

    في ضرورة الجمع بين النقد السياسي ونقد المجتمع

    0
    By د. منير شحود on 22 July 2021 منبر الشفّاف

    منذ أن كثّف الكواكبي معالم الاستبداد السياسي في جملٍ خالدة، وقد مضى على كتابه الشهير “طبائع الاستبداد” أكثر من مئة عام، لم يتغيّر كثير في واقعنا المُعاش، سواء بالنسبة إلى طبيعة النظم السياسية أو إلى سمات البنية الاجتماعية المتفاعلة معها، حيث عملتا معًا على تغذية دورة الاستبداد طوال هذه الفترة، من دون أن يحدث تحوّل يُعتدُّ به باتجاه الديمقراطية والحكم والرشيد.

    وما يحدث أحيانًا من تناقض بين الاستبدادَين، السياسي في القمة والاجتماعي – الديني في القاع، ليس سوى تناقض المتشابهات، كلونين متباينين للماهية ذاتها، ما يسهل عودة المياه إلى مجاريها بينهما بعد كل صدام، وهذا يختلف عن التناقضات البنيوية الأخرى، كالصراعات الطبقية والقومية، التي قد تفضي إلى مزيد من التغيرات باتجاه التحرر والتقدم.
    لا يهطل الاستبداد من السماء، وهو مُنتج للمجتمع وعلاقاته وعاداته وتقاليده وإرثه السياسي، إذ لا يمكن للاستبداد السياسي المحض الصمود طويلًا، ما لم يجد له مرتكزات في الواقع تمدّه وترفده، وخاصة عند انطلاقته، وإلى أن يتمكن من إنتاج وسائل تمكين استبداده الخاصة، وأهمّها أجهزة القمع.
    من هنا، نجد أن الانقلابات العسكرية التي حصلت في سورية بعد الجلاء لم تستمر سوى أشهرٍ أو سنوات قليلة؛ لأنها كانت مجرد ردّات أفعال لم تستثمر في بنية المجتمع وتؤسس لركائز فيها، وظلت في إطار الصراع بين النُخب. فقد جاء انقلاب حسني الزعيم (1949) احتجاجًا على، أو بحجة، فشل السياسيين في الإعداد لحرب 1948، وهزيمة العسكريين التي أعقبت ذلك، أو أنها كانت ردة فعل استباقية على إجراءات مرتقبة، كانت حكومة الدواليبي (حزب الشعب) تعتزم القيام بها ضد بعض ضباط الجيش، كما في انقلاب الشيشكلي (1951).
    في المقابل، نجح الاستبداد بعد عام 1970، بسبب استثماره في البيئات التقليدية ومغازلتها والتحالف مع ممثليها، وبالاستناد أيضًا إلى التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها عهد الوحدة وانقلاب حزب البعث من بعده. وبالرغم من الهزات والاهتزازات التي أصابت هذا التحالف، فإنه ما يزال صامدًا حتى الآن، ويجري تعزيزه باستمرار، ومثاله الأخير يتمثل بالصلاحيات المعطاة إلى وزارة الأوقاف على حساب المجتمع المدني. فالاستبداد، نظرًا لطبيعته الشمولية، يفضّل التعامل مع المجتمعات الأهلية، على حساب منظمات المجتمع المدني، التي تعمل على المستوى الوطني، كما يلجأ إلى الحدّ من الدور الرقابي بالغ الأهمية لهذه المنظمات في الدولة الحديثة.
    في هذا المسعى، تمّت التضحية بالاتحاد النسائي البائس لصالح مجموعة نسائية دينية أكثر تنظيمًا وفاعليةً هي جماعة “القُبيسيات”، تعبيرًا عن “حسن النية” تجاه الحلفاء القدامى والمتجددين دومًا، ما دام تقييد أنشطتهم ممكنًا في الإطار الاجتماعي وحسب. لكن، ما بين الاتحاد النسائي وجماعة “القُبيسيات”، جرى تغييب حقوق النساء إلى أجل غير مسمّى.
    وهكذا، لم يتمكن الاستبداد السياسي السوري الحديث من الثبات، بفعل قوة الخارج وعصبيات الداخل فحسب، إنما من خلال نجاحه أيضًا في مزاوجة الاستبداد السياسي مع العناصر الاستبدادية الكامنة والمتفشية في ثنايا المجتمع التقليدي، تاركًا لها حرية النمو وتجديد دورة حياتها، ولو مع تقليم أظفارها أحيانًا، وكان من الطبيعي أن يتم التركيز على الثقافة التقليدية للأغلبية المذهبية، وذلك لخطورة دورها في حال خروجها من القمقم.
    فبالتمكُّن من مغازلة مكونات الثقافة التقليدية غير المتوافقة مع التغيير، يؤمن للإستبداد السياسي قوى احتياطية كامنة، يمكن استخدامها في كبح أي تغيير اجتماعي يتفق وشرعة حقوق الإنسان، الشرعة التي كثّفت ما راكمه نضال الشعوب من أجل الحرية عبر التاريخ، باعتبار أن هذه المكونات تمثل إحدى أهم الركائز من أجل استمرار هيمنته.
    من جهة أخرى، تترافق المظالم الجماعية والفردية مع مختلف أشكال الاستبداد، ونظرًا لما يحوزه النظام السياسي المستبد من وسائل القوة، فإنّ المظالم الناتجة عنه تتفوق تدريجيًا على مظالم القوى المنبثقة عن المجتمع التقليدي، وتزيحها من الواجهة، فتدخل هذه الأخيرة في طور الكمون إلى أن تتمكن من التعبير عن نفسها في الوقت المناسب. من هنا، نجد أن المفاضلة بين هذين النوعين من المظالم محفوفة بالمخاطر، وهي كمية وليست كيفية؛ أي أنها تتعلق بدرجة الظلم وطبيعته فقط. لكن، وبحكم الميل الغريزي للتعاطف مع الضعيف، فإننا ندين ممارسات الظالم القوي كأولوية، ولا نعي أهمية رفض الظلم بحد ذاته، ونحن نتعاطف مع “الضحية” الحاملة لبذور الاستبداد أيضًا.
    لقد ذهبنا بعيدًا، كقوى معارضة سورية، في التركيز على نقد البناء السياسي الفوقي، النقد الذي لا ينتج عنه تغيير حقيقي بالضرورة، باستثناء تبادل الرايات والأدوار، وأهملنا، في الوقت ذاته، نقد الواقع الاجتماعي كبنية مُنتجة للاستبداد. ثم ارتكبنا خطأً آخر حين سارعنا إلى قطف ثمار الحراك الشعبي عام 2011، غير مدركين لأهمية رعاية عملية التغيير المتضمَّنة فيه، وفي الاتجاه الذي يُفضي إلى طيّ مرحلة الاستبداد، فكان أن تلقينا تلك الصفعة التي أوشكت على إخراجنا من التاريخ، وسمحت لقوى انتهازية بملء الفراغ.
    الآن، وإلى أن يحدث التغيير المنشود، فإن جهود السوريين المخلصين لقضيتهم يجب أن تتوجه إلى دعم وتفعيل وممارسة العمل المؤسساتي، والتعاون مع الدول الفاعلة في إطار الشرعية الدولية، على علّاتها، وهو ما يضيِّق الخناق على كل المعوقات الداخلية والخارجية. وفي خلفية كل ما سبق، نحتاج إلى إعمال النقد على المستويات كافة، وإلى الحوار الموضوعي والوطني خارج كل الاعتبارات الشخصية، وإلى المصارحة والمكاشفة من أجل تجاوز مختلف أنواع العوائق في الطريق لتحقيق هدفنا الوطني الجلل، وهو بناء سورية دولةً عصرية يعيش المواطنون فيها انتماءهم إليها، عملًا وحريةً وكرامة.
    *كاتب سوري، دكتور في الطب، دكتوراه فلسفة في الطب، فُصل ومُنع من التعليم في الجامعات لأسباب سياسية، مؤلف ومترجم عدد من الكتب.
    حرمون
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Truth Behind Turkey’s Sudden Embrace of Israel
    Next Article الوقاحة!: « قيادة لمنطقة جبل لبنان والشمال » في سفارة إيران!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 July 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    RSS Recent post in arabic
    • معركة تركيا ضد التقسيم في الخارج مقابل مُغازلة “الأَعراق” في الداخل! 24 July 2025 يوسف كانلي
    • انسحاب القوات الأميركية من المنطقة غير وارد 24 July 2025 هدى الحسيني
    • لكي ينجو اليسار العالمي من الانقراض: “الوصايا العشر”! 24 July 2025 سعيد ناشيد
    • هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟ 23 July 2025 خاص بالشفاف
    • الشَعرة التي انقَطَعت في السُويداء 23 July 2025 سلمان مصالحة
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • K Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Elie Abdul Hay on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khairallah Khairallah on Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz