Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»فلسطين، إسرائيل ولبنان: البيضة والجدار

    فلسطين، إسرائيل ولبنان: البيضة والجدار

    0
    By منى فيّاض on 27 September 2020 شفّاف اليوم

    تستبدل بعض الدول العربية أولوياتها التاريخية بتغليب صراعها مع إيران على صراعها مع إسرائيل. ما ترجم تسريعا للتفاهم مع هذه الأخيرة. والملفت أن الشعوب العربية استقبلت الخبر ببرود. فالموضوع أصبح صراعا معلنا بين نفوذين، إسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى، في ظل تهديد تركي مستجد.

     

    الأمر الذي سينعكس بطريقة ما على لبنان. ويحيلنا إلى سؤال: ماذا عن الفلسطينيين في إسرائيل وما هو مصير حقهم بدولة سيدة مستقلة!

    مؤخرا، وبينما كنت أعيد ترتيب مكتبتي بعد أن تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت، عثرت على قصاصة كنت قد احتفظت بها من مجلة أخبار الأدب منذ 22\3\2009، تحمل عنوان: “إسرائيل مصابة بصدمة عصبية”. وهي جملة من مقالة نشرها الروائي هاروكي موراكامي في مجلة يابانية بعد عودته من زيارته إسرائيل لاستلام جائزة القدس. كان قد تردد في قبولها، لكنه قرر استلامها ما دام لديه فرصة التعبير عن رأيه بحرية. وهكذا كان. طبعا أثارت زيارة موراكامي هذه جدلا واسعا، وتزامنت مع زيارة أخرى للكاتب العراقي نجم والي، رواها في كتابه المترجم إلى العبرية تحت عنوان: “رحلة إلى قلب العدو”.

    الفارق بين الزيارتين كان كبيرا. فموراكامي، صاحب جائزة نوبل، كتب بعد عودته إلى طوكيو يدين السياسات الإسرائيلية بقوة، ويصفها بالدولة العدوانية، المتعصبة، والمصابة بصدمة عصبية بعد الهولوكوست. قرر ألا ينتقد الإسرائيليين مباشرة، كي لا تشتغل منظومتهم الدفاعية النفسية لتغلق آذانهم عن سماعه، لأنه يرى المشكلة مركبة وليست أبيض أو أسود، خطأ أو صوابا. انتقد إسرائيل في خطابه بتشبيهها بالجدار الحصين الذي تنكسر عليه البيضة. والبيضة هم الفلسطينيون العزل الذين قتلوا في الحرب على غزة عام 2008. مستنتجا أنه لا يستطيع سوى الوقوف مع البيضة الهشة.

    بينما يظهر نجم والي في كتابه منبهرا بإسرائيل. وانبهاره أكثر مما يحتمله بعض الإسرائيليين أنفسهم. فمثلا السياسي يوسي ساريد (رئيس حزب « ميريتس ») كتب أن إسرائيل ليست بالصورة المثالية التي صورها والي في كتابه. ويرى أنه لا يقول شيئا عن الواقع. كتابه مجرد دليل سياحي فحسب. أضاف ساخرا من انبهاره: “هناك حقيقة مفرحة في هذا التقرير الأدبي، فلقد أحب والي إسرائيل وأحبّنا، وهذا جيد ومشجع. كل من التقاهم في زيارته، بلا استثناء، من سائقي التاكسي إلى الأكاديميين، هم أناس على ذوقه. مستنيرون ولطفاء. حتى نحن لم نكن نعرف أننا على هذه الشاكلة..”.

    والي لا يشير إلى الواقع كما هو، فلقد ترك جانبا موضوع الضفة الغربية وغزة لشركاء السلام من المثقفين الإسرائيليين. كنت قد وضعت كل هذا جانبا إلى أن قرأت، في منتصف أكتوبر، بوست لصديقة فلسطينية ـ إسرائيلية تثير فيه النقاش حول فيديوهات لشاب فلسطيني من الداخل باسم ناس دايلي Nas Daily، يريد منها التعريف بفلسطين. لكن الفيديوهات أثارت الجدل بين الفلسطينيين. فنادت حركة المقاطعة بمقاطعته بدعوى أنه عميل لحركة الهسبراة الإسرائيلية والتي هدفها باختصار تلميع صورة إسرائيل في العالم وإقناع الناس بالسردية الإسرائيلية، بينما تطمس أعمال الفلسطينيين وسردياتهم.

    حرّض الجدل صديقتي لمشاهدة الفيديوهات لمعرفة الحقيقة. وجدت أنها تقدم بروح شبابية “كول ونغشة”، إضافة إلى أنه وسيم الطلعة وحيوي. فما المشكلة بتعريف الناس بالمناطق وبأناس يبدعون ويقومون بأعمال مميزة إيجابية! “فنصير” يقول إن هدفه بث الروح الإيجابية. وهذا صحيح بالفعل.

    لماذا إذن يجدون أنه يدعم الهسبراة الإسرائيلية؟! يبدأ الفيديو بشكل يبدو جميلا ومقنعا، إذ يقول: بعضكم ينكر فلسطين، يقول إنها ليست حقيقية، ولكن ها هي فلسطين، إنها حقيقية! فيعرّف المشاهد بمناطق جميلة في فلسطين لا يشوبها ولا يمس جمالها وجاذبيتها وجود حواجز، مخيمات لجوء، وجدار عازل والتي يمر على وجودها مر الكرام.

    صديقتي الفايسبوكية استجوبت نفسها: لماذا نفرت من أول جملة افتتح فيها الفيديو ولماذا قلبت معدتها هذه الروح الإيجابية؟! “ألهذه الدرجة أنا أسيرة النكد والتباكي على الأطلال؟! ألهذه الدرجة أنا أسيرة مشاهد الدم وصور الشهداء؟”

    بدت فلسطين موجودة طبعا وحقيقية وليست اسم مكان في قصة خرافية. لكن المشكلة كمنت تماما في شكل هذا الوجود، وكيفية عرضه. يُفهم من الفيديو أن فلسطين، country ما يعني في السياق *دولة*، فيها مدن قديمة وحديثة وقرى جميلة وأناس يمارسون حياتهم الطبيعية، بوجود بعض المنغصات!

    عندما يتلقى هذا الطرح، مشاهد لا يعرف شيئا، أو قليلا فقط، عن القضية الفلسطينية، سيأخذ انطباعا أن فلسطين دولة! دولة عادية كمعظم الدول التي تنمو وتتطور وتنشئ فيها المدن الجديدة رغم الصعوبات.

    وسيتساءل؛ ما المشكلة إذا؟! ماذا الذي يريده الفلسطينيون؟! لماذا يقومون بأعمال “تخريبية”، لماذا لا يعيشون بسلام مع الإسرائيليين؟

    وسيكون الاستنتاج الذي يطرح نفسه “متفعفلا”؛ أي أنهم إرهابيون، لا يرغبون العيش بسلام. وربما يستنتج أنهم يكرهون اليهود جزافا لعنصريتهم أو لاساميتهم. وهنا بيت القصيد، هذا الفيديو الذي ينضح إيجابية! ينقصه التوازن وكشف الصورة كاملة.

    كان بإمكانه إنتاج فيديو لا يقل إيجابية دون أن يغفل أو يتجاهل عمدا، أن الفلسطينيين موجودون كلاجئين. وهم موجودون ووطنهم موجود، لكنه مجزأ، مفتت ومحتل.

    وطنهم موجود، لكن هناك من لا يتمكن من التواجد فيه. ويمكنه القول إن إسرائيل بنت الجدار كي تتحكم بكل ما يدخل ويخرج من هذا المكان الذي يسميه دولة فلسطين. وبعد ذلك يمكنه الإشارة إلى إيجابيات العيش في إسرائيل.

    لكن هل يعني هذا أنه عميل؟ وهل تعني شيئا هذه الصفة؟

    النقد الإيجابي يمكنه إصلاح نظرته إلى الأمور إذا كان ما يقدمه خطأً بريئا قبل إدانته. وحين يعجز الطرف المنتقد عن تقديم بديل مقنع عما يدينه، فلا يحق له النقد والإدانة.

    نشر في نفس الوقت مقال لحنان عشراوي تعلق فيه على التطبيع الجاري مع إسرائيل. سأنقل بعض ما ورد فيه عن غزة: “اكتمل الحصار الخانق تماما على غزة منذ عام 2013. تقرير برنامج الأغذية العالمي الصادر هذا الأسبوع يقول إن 86% من أطفال القطاع دون سن الخامسة لا يحصلون على المواد الغذائية الضرورية لنمو طبيعي و28% من النساء المرضعات لديهن نقص في مادة الحديد، وأن معظم سكان القطاع اضطروا للتخفيف من كمية وأنواع الغذاء، للتعامل مع نقص المواد الغذائية. لقد ارتفعت نسبة الانتحار في غزة بشكل غير مسبوق، بسبب انسداد أبواب الأمل، فخلال الأسبوع الأول من شهر يوليو انتحر ثلاثة شبان. وتكمل اللائحة لتستنتج: كل هذا ناتج عن الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال”.

    السؤال الذي يتبادر إلى ذهني كلبنانية في بلد المقاومة المنتصرة على العدو الاسرائيلي: ما هو الفرق بين الوضع في غزة ووضعنا في لبنان؟ وإذا كان الجواب هناك الاحتلال! فأي احتلال صنع هذا بنا في لبنان؟

    ما يتبادر أيضا إلى الذهن، ما الذي جاء بالسيد إسماعيل هنية إلى بيروت من اسطنبول بعد الدوحة مكان سكنه؟ بدل البقاء هناك في غزة وتدبر أمر مواطنيه فيها! ولو أنه تنبه وعزّى بضحايا كارثة تفجير مرفأ بيروت لهان الأمر. لكنه جاء ليصب الزيت على النار، ملبيا أوامر سادته في طهران. جاء ليزور المخيمات، فينكأ الجراح، محمولا على الأكتاف دون كلمة عزاء أو تأبين لشهداء لم يمض أربعينهم بعد.

    ماذا يبقى لنا أمام هذه الجدران التي تنافس جدار إسرائيل سوى تهديد بيروت وتهميش لبنان ليحل محل زعم ثنائية “حزب الله” ـ “حركة أمل”، تهميش الشيعة؟

    إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة!

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالبيان الوزاري والشفافيّة
    Next Article (بالفيديو) د. فارس سعيد: أين أخطأت مبادرة ماكرون؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz