Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      Recent
      6 July 2025

      A New Palestinian Offer for Peace With Israel

      3 July 2025

      Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US

      27 June 2025

      The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»شفّاف اليوم»فلسطين، إسرائيل ولبنان: البيضة والجدار

    فلسطين، إسرائيل ولبنان: البيضة والجدار

    0
    By منى فيّاض on 27 September 2020 شفّاف اليوم

    تستبدل بعض الدول العربية أولوياتها التاريخية بتغليب صراعها مع إيران على صراعها مع إسرائيل. ما ترجم تسريعا للتفاهم مع هذه الأخيرة. والملفت أن الشعوب العربية استقبلت الخبر ببرود. فالموضوع أصبح صراعا معلنا بين نفوذين، إسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى، في ظل تهديد تركي مستجد.

     

    الأمر الذي سينعكس بطريقة ما على لبنان. ويحيلنا إلى سؤال: ماذا عن الفلسطينيين في إسرائيل وما هو مصير حقهم بدولة سيدة مستقلة!

    مؤخرا، وبينما كنت أعيد ترتيب مكتبتي بعد أن تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت، عثرت على قصاصة كنت قد احتفظت بها من مجلة أخبار الأدب منذ 22\3\2009، تحمل عنوان: “إسرائيل مصابة بصدمة عصبية”. وهي جملة من مقالة نشرها الروائي هاروكي موراكامي في مجلة يابانية بعد عودته من زيارته إسرائيل لاستلام جائزة القدس. كان قد تردد في قبولها، لكنه قرر استلامها ما دام لديه فرصة التعبير عن رأيه بحرية. وهكذا كان. طبعا أثارت زيارة موراكامي هذه جدلا واسعا، وتزامنت مع زيارة أخرى للكاتب العراقي نجم والي، رواها في كتابه المترجم إلى العبرية تحت عنوان: “رحلة إلى قلب العدو”.

    الفارق بين الزيارتين كان كبيرا. فموراكامي، صاحب جائزة نوبل، كتب بعد عودته إلى طوكيو يدين السياسات الإسرائيلية بقوة، ويصفها بالدولة العدوانية، المتعصبة، والمصابة بصدمة عصبية بعد الهولوكوست. قرر ألا ينتقد الإسرائيليين مباشرة، كي لا تشتغل منظومتهم الدفاعية النفسية لتغلق آذانهم عن سماعه، لأنه يرى المشكلة مركبة وليست أبيض أو أسود، خطأ أو صوابا. انتقد إسرائيل في خطابه بتشبيهها بالجدار الحصين الذي تنكسر عليه البيضة. والبيضة هم الفلسطينيون العزل الذين قتلوا في الحرب على غزة عام 2008. مستنتجا أنه لا يستطيع سوى الوقوف مع البيضة الهشة.

    بينما يظهر نجم والي في كتابه منبهرا بإسرائيل. وانبهاره أكثر مما يحتمله بعض الإسرائيليين أنفسهم. فمثلا السياسي يوسي ساريد (رئيس حزب « ميريتس ») كتب أن إسرائيل ليست بالصورة المثالية التي صورها والي في كتابه. ويرى أنه لا يقول شيئا عن الواقع. كتابه مجرد دليل سياحي فحسب. أضاف ساخرا من انبهاره: “هناك حقيقة مفرحة في هذا التقرير الأدبي، فلقد أحب والي إسرائيل وأحبّنا، وهذا جيد ومشجع. كل من التقاهم في زيارته، بلا استثناء، من سائقي التاكسي إلى الأكاديميين، هم أناس على ذوقه. مستنيرون ولطفاء. حتى نحن لم نكن نعرف أننا على هذه الشاكلة..”.

    والي لا يشير إلى الواقع كما هو، فلقد ترك جانبا موضوع الضفة الغربية وغزة لشركاء السلام من المثقفين الإسرائيليين. كنت قد وضعت كل هذا جانبا إلى أن قرأت، في منتصف أكتوبر، بوست لصديقة فلسطينية ـ إسرائيلية تثير فيه النقاش حول فيديوهات لشاب فلسطيني من الداخل باسم ناس دايلي Nas Daily، يريد منها التعريف بفلسطين. لكن الفيديوهات أثارت الجدل بين الفلسطينيين. فنادت حركة المقاطعة بمقاطعته بدعوى أنه عميل لحركة الهسبراة الإسرائيلية والتي هدفها باختصار تلميع صورة إسرائيل في العالم وإقناع الناس بالسردية الإسرائيلية، بينما تطمس أعمال الفلسطينيين وسردياتهم.

    حرّض الجدل صديقتي لمشاهدة الفيديوهات لمعرفة الحقيقة. وجدت أنها تقدم بروح شبابية “كول ونغشة”، إضافة إلى أنه وسيم الطلعة وحيوي. فما المشكلة بتعريف الناس بالمناطق وبأناس يبدعون ويقومون بأعمال مميزة إيجابية! “فنصير” يقول إن هدفه بث الروح الإيجابية. وهذا صحيح بالفعل.

    لماذا إذن يجدون أنه يدعم الهسبراة الإسرائيلية؟! يبدأ الفيديو بشكل يبدو جميلا ومقنعا، إذ يقول: بعضكم ينكر فلسطين، يقول إنها ليست حقيقية، ولكن ها هي فلسطين، إنها حقيقية! فيعرّف المشاهد بمناطق جميلة في فلسطين لا يشوبها ولا يمس جمالها وجاذبيتها وجود حواجز، مخيمات لجوء، وجدار عازل والتي يمر على وجودها مر الكرام.

    صديقتي الفايسبوكية استجوبت نفسها: لماذا نفرت من أول جملة افتتح فيها الفيديو ولماذا قلبت معدتها هذه الروح الإيجابية؟! “ألهذه الدرجة أنا أسيرة النكد والتباكي على الأطلال؟! ألهذه الدرجة أنا أسيرة مشاهد الدم وصور الشهداء؟”

    بدت فلسطين موجودة طبعا وحقيقية وليست اسم مكان في قصة خرافية. لكن المشكلة كمنت تماما في شكل هذا الوجود، وكيفية عرضه. يُفهم من الفيديو أن فلسطين، country ما يعني في السياق *دولة*، فيها مدن قديمة وحديثة وقرى جميلة وأناس يمارسون حياتهم الطبيعية، بوجود بعض المنغصات!

    عندما يتلقى هذا الطرح، مشاهد لا يعرف شيئا، أو قليلا فقط، عن القضية الفلسطينية، سيأخذ انطباعا أن فلسطين دولة! دولة عادية كمعظم الدول التي تنمو وتتطور وتنشئ فيها المدن الجديدة رغم الصعوبات.

    وسيتساءل؛ ما المشكلة إذا؟! ماذا الذي يريده الفلسطينيون؟! لماذا يقومون بأعمال “تخريبية”، لماذا لا يعيشون بسلام مع الإسرائيليين؟

    وسيكون الاستنتاج الذي يطرح نفسه “متفعفلا”؛ أي أنهم إرهابيون، لا يرغبون العيش بسلام. وربما يستنتج أنهم يكرهون اليهود جزافا لعنصريتهم أو لاساميتهم. وهنا بيت القصيد، هذا الفيديو الذي ينضح إيجابية! ينقصه التوازن وكشف الصورة كاملة.

    كان بإمكانه إنتاج فيديو لا يقل إيجابية دون أن يغفل أو يتجاهل عمدا، أن الفلسطينيين موجودون كلاجئين. وهم موجودون ووطنهم موجود، لكنه مجزأ، مفتت ومحتل.

    وطنهم موجود، لكن هناك من لا يتمكن من التواجد فيه. ويمكنه القول إن إسرائيل بنت الجدار كي تتحكم بكل ما يدخل ويخرج من هذا المكان الذي يسميه دولة فلسطين. وبعد ذلك يمكنه الإشارة إلى إيجابيات العيش في إسرائيل.

    لكن هل يعني هذا أنه عميل؟ وهل تعني شيئا هذه الصفة؟

    النقد الإيجابي يمكنه إصلاح نظرته إلى الأمور إذا كان ما يقدمه خطأً بريئا قبل إدانته. وحين يعجز الطرف المنتقد عن تقديم بديل مقنع عما يدينه، فلا يحق له النقد والإدانة.

    نشر في نفس الوقت مقال لحنان عشراوي تعلق فيه على التطبيع الجاري مع إسرائيل. سأنقل بعض ما ورد فيه عن غزة: “اكتمل الحصار الخانق تماما على غزة منذ عام 2013. تقرير برنامج الأغذية العالمي الصادر هذا الأسبوع يقول إن 86% من أطفال القطاع دون سن الخامسة لا يحصلون على المواد الغذائية الضرورية لنمو طبيعي و28% من النساء المرضعات لديهن نقص في مادة الحديد، وأن معظم سكان القطاع اضطروا للتخفيف من كمية وأنواع الغذاء، للتعامل مع نقص المواد الغذائية. لقد ارتفعت نسبة الانتحار في غزة بشكل غير مسبوق، بسبب انسداد أبواب الأمل، فخلال الأسبوع الأول من شهر يوليو انتحر ثلاثة شبان. وتكمل اللائحة لتستنتج: كل هذا ناتج عن الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال”.

    السؤال الذي يتبادر إلى ذهني كلبنانية في بلد المقاومة المنتصرة على العدو الاسرائيلي: ما هو الفرق بين الوضع في غزة ووضعنا في لبنان؟ وإذا كان الجواب هناك الاحتلال! فأي احتلال صنع هذا بنا في لبنان؟

    ما يتبادر أيضا إلى الذهن، ما الذي جاء بالسيد إسماعيل هنية إلى بيروت من اسطنبول بعد الدوحة مكان سكنه؟ بدل البقاء هناك في غزة وتدبر أمر مواطنيه فيها! ولو أنه تنبه وعزّى بضحايا كارثة تفجير مرفأ بيروت لهان الأمر. لكنه جاء ليصب الزيت على النار، ملبيا أوامر سادته في طهران. جاء ليزور المخيمات، فينكأ الجراح، محمولا على الأكتاف دون كلمة عزاء أو تأبين لشهداء لم يمض أربعينهم بعد.

    ماذا يبقى لنا أمام هذه الجدران التي تنافس جدار إسرائيل سوى تهديد بيروت وتهميش لبنان ليحل محل زعم ثنائية “حزب الله” ـ “حركة أمل”، تهميش الشيعة؟

    إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة!

    monafayad@hotmail.com

    الحرة

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالبيان الوزاري والشفافيّة
    Next Article (بالفيديو) د. فارس سعيد: أين أخطأت مبادرة ماكرون؟
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 June 2025 Madjid Zerrouky
    RSS Recent post in arabic
    • كربلاء.. وسرديتها 6 July 2025 فاخر السلطان
    • مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”! 6 July 2025 الشفّاف
    • نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟ 5 July 2025 كمال ريشا
    • (تحديث) رسالة “سرية” من “الإصلاحيين” إلى إسرائيل عرضوا فيها دعمهم لتغيير النظام 5 July 2025 شفاف- خاص
    • الاستدعاءات في لبنان: عودة “الروح العضومية” 4 July 2025 عمر حرقوص
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz