Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مصائب كورونا فوائد للبعض

    مصائب كورونا فوائد للبعض

    0
    By د. عبدالله المدني on 20 May 2020 منبر الشفّاف

    مقولة “مصائب قوم عند قوم فوائد” تنطبق هذه الأيام على ميانمار (بورما سابقا). وبعبارة أخرى فإن مصيبة الشعب البورمي جراء انتشار وباء “كوفيد ــ 19″ في صفوفه صارت بمثابة فائدة لجنرالاته القمعيين. فهؤلاء الذين تراجع دورهم وفقدوا الكثير مما كانوا يتمتعون به على مدى عقود من سطوة وهيمنة على الأمة ومقدراتها يبدو أنهم اليوم يتأهبون لإسترجاع الدور الذي فقدوه لصالح حركة المعارضة المدنية الديمقراطية بقيادة السيدة “أونغ سان سوشي“.

     

    فمن بعد أسابيع من النفي الرسمي عن إنتشار وباء كورونا في البلاد، أقرت السلطة العسكرية في مطلع مايو الجاري بوجود 161 حالة إصابة فحسب مع وفاة ستة أشخاص فقط. وبطبيعة الحال، فإنه لا يمكن الوثوق تماما بهذه المعلومات، ليس لأنها رسمية ويشوبها التعتيم بهدف المحافظة على صورة النظام، وإنما لسبب آخر هو أن إجمالي من تمّ فحصهم لا يتعدى عددهم المئات (من أصل عدد السكان البالغ 51 مليونا بحسب تقديرات سنة 2005)، دعك من ضعف البنية التحية الخاصة بمواجهة الكوارث الصحية وإفتقارها الشديد للكوادر الطبية المتخصصة، ودعك أيضا من حقيقة اشتراكها في حدود جغرافية طويلة مع 3 دول تفشى فيها الوباء وهي الصين (2200 كلم) وتايلاند (2400 كلم) والهند (1600 كلم).

    ولعل أحد مظاهر عودة الصراع بين جنرالات ماينمار وغريمتهم سان سوشي التي تدير الحكومة المنتخبة فعليا على خلفية كارثة كورونا هو أن الأخيرة شكلت في منتصف مارس المنصرم لجنة برئاستها مكونة من 21 عضوا من أجل إدارة الأزمة، بينما قام العسكر في نهاية مارس بتشكيل لجنة أخرى موازية من عشرة أعضاء لم تتمثل فيها سان سوشي أو أي من أنصارها ومحازبيها المدنيين كوزير الصحة مثلا.

    في مبررات وأهداف اللجنة الأخيرة أعلن العسكر أنها خاصة بمتابعة تطورات الأمور المرتبطة بالوباء، وتعقب أثر المصابين به ومن اختلط بهم، ومحاسبة كل أولئك الذين يروجون للأخبار والشائعات الكاذبة من تلك التي قد تثير الذعر في البلاد وفي صفوف السكان.

    وكان اللافت في اللجنة المشكلة من قبل العسكر أن رئاستها أسندت إلى النائب الأول لرئيس البلاد “مينت شوي” وهو جنرال سابق معروف بسجله المشين في إعتقال وقمع المعارضين بما في ذلك دوره الوحشي في ضرب إنتفاضة العام 2007 التي قادها الكهنة البوذيون ضد النظام العسكري، وعــُرفت بالثورة الزعفرانية.

    كما كان لافتا أيضا منح عضوية اللجنة للجنرالات الثلاثة الذين فـُرض توزيرهم على سان سوشي في حكومتها المدنية مثل وزراء الدفاع والداخلية وشؤون الحدود، ناهيك عن رئيس هيئة الأركان الليفتينانت جنرال “ميا تون أوو“، وهو من كبار العسكر الذين يديرون شؤون البلاد من خلف الكواليس.

    ومما قيل على لسان العديد من مراقبي شؤون هذه البلاد أن تجنب قيام العسكر حتى الآن بفرض حالة الطواريء في ميانمار، لا يعني أنهم لايطمحون لإستعادة دورهم القيادي الشمولي السابق. فاللجنة التي تم تشكليها، وحقيقة أن الهيمنة فيها لجنرالات أقوياء سابقين يعني أن العسكر قد عادوا لإدارة شؤون البلاد مباشرة، ولم يعدوا مجرد قوة تمارس السلطة من خلف ظهر حكومة سان سوشي أو بالتعاون معها.

    ومما قيل أيضا أن وباء كورونا جاء كهدية من السماء لجنرالات ميانمار كي يعززوا دورهم وسلطاتهم في مواجهة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سان سوشي، خصوصا وأن الأخيرة افصحت عن نيتها ــ قبل انتشار وباء كورونا في العالم ببضعة أسابيع ــ في إجراء تصويت لتعديل دستور 2008 الذي من ضمن بنوده بندا يضمن للعسكر ربع مقاعد البرلمان بالتعيين. وهذا البند، الذي يقيد حرية سان سوشي وأنصارها لجهة تمرير التشريعات والقوانين المطلوبة، يصوره العسكر كبند ضروري لتأمين الإستقرار الوطني.

    ليس هذا فقط كل ما أهداه الوباء الصيني لعسكر ميانمار، وإنما أيضا هدية أخرى عزيزة على قلوبهم، تمثلت في منحهم الفرصة مجددا لممارسة كتم الأفواه وتقييد حرية التعبير والحركة. فبحجة السلامة الوطنية وتجنيب البلاد إصابات المرض وحالات الوفاة، لوحظ تعقب السلطات العسكرية والأمنية لنشطاء وسائل التواصل الإجتماعي ورموز الإعلام المستقل ممن كانوا يعملون في الماضي من خارج البلاد وعادوا إليها مع بدء عملية الإنفتاح والمصالحة الوطنية سنة 2012. ولم تشمل عملية التعقب والتوقيف هذه مروجي الإشاعات فقط وإنما كانت فرصة أيضا لقمع رموز وأنصار جيش أراكان، وهي جماعة مسلحة من الروهينغا المسلمين ناشطة في أدغال ولاية راخين الشمالية.

    وطالما أتينا على ذكر “أراكان“، فإن الجهات الحقوقية الدولية حذرت ميانمار من خطر تفشي وباء كورونا بين مسلميها الموجودين داخل معسكرات تعاني من ضيق المساحة والإكتظاظ وغياب معايير النظافة وقلة دورات المياه وغير ذلك من الأمور التي تسهل انتشار الفيروس المميت وتصعب من عملية السيطرة عليه.

    Elmadani@batelco.com.bh

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين:

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleكهرباء لبنان سر أسرار الدولة الخاضعة
    Next Article طلبت تعويض ٣٠ مليار دولار صرفتها في سوريا!: طهران متوجّسة بعد انتقادات موسكو للأسد؟
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz