لأول مرة في تاريخ “جمهورية الملالي”، تجرّأ أكبر مسؤول في الدولة على إعلان امتعاضه من كلام “المرشد” بـ”الإنسحاب” من حضرته.. بدون استئذان! وقد شوهدَ الرئيس روحاني وهو يهرول خارجا بعد كلمات السلام الأخيرة للصلاة (أنظر الفيديو أدناه). في حين بدا وجه رئيس البرلمان “الممتقع” علي لاريجاني أكثر من معبّر. خصوصاً وهو يحاول أن يستفسر عن سبب مغادرة الرئيس المكان! وعلّق بعض المغردين على المشهد بالقول إن روحاني لم يكن راضيا عما جاء في خطاب خامنئي، خاصة تجاهله لدور الحرس الثوري في إسقاط الطائرة الأوكرانية. إلا إذا كان روحاني يعرف من “أسرار” عملية إسقاط الطائرة الأوكرانية (قال مسؤول كبير يوم امس أنها.. “لم تكن خطأ”!) ما يجعله “يستقوي” على مرشده!
https://twitter.com/i/status/1218163360736468994
*
ماذا عن ردود فعل الإيرانيين على شبكات التواصل؟
الكثير من الإيرانيين، وغير الإيرانيين، كانوا ينتظرون خطاب مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي. المعارضة الإيرانية خشيت من أنه سيثير المزيد من القمع، والمؤيدون للمرشد أملوا أن يكون المستقبل مبهرا، بينما كثيرون في وسائل التواصل اعتبروا أن الخطبة تعكس ضعف النظام.
بعد ثماني سنوات من مشاركته في آخر خطبة لصلاة الجمعة، ألقى خامنئي خطبة الجمعة لهذا الأسبوع. نشرت وسائل الإعلام الإيرانية مضامين الخطاب قبل أيام. واعتقد كثيرون أنه سيدلي بشيء يشير إلى اتخاذه قرارا جادا بشأن مستقبل النظام، أو اتخاذ قرار بسحق المعارضة.
به لرزش دست روحانی توجه بفرماید، فکر میکنید نشانه چیست؟
او میداند #خامنهای در برابر خیانتهایش کاملا ایستاده و اجازه نمیده او و تیم گرین کارتی اش کشور را #تسلیم_تمدنی کنند، او میداند روزهای سختی بابت خیانتهایش پیش رو دارد، بنابراین حق دارد اینچنین دستانش به لرزه بی افتند! pic.twitter.com/xTnzDjOllP— omid dana (@omid_dana) January 17, 2020
في خطابه، عكس المرشد شعوره بـ”تفاهة” حياة قتلى الطائرة الأوكرانية المنكوبة، و”بؤس” حياة المتضررين من الفيضانات في محافظة “سيستان وبلوشستان”، وأنه ليس لديه أي نية لتغيير مواقفه المتشددة. بعض مستخدمي وسائل التواصل اعتبروا خطابه علامة على ضعفه!
فإضافة إلى خوفه أو ضعفه، انتقده البعض لأنه لم يكلف نفسه عناء الاعتذار عن حادث ضرب الطائرة الأوكرانية من قبل الحرس الثوري وإسقاطها. بينما اعتبر البعض انه أبدى اهتماما بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني أكثر من مقتل ١٧٦ شخصا كانوا على متن الطائرة.
جمهوری اسلامی سالها هزینه وتبلیغ برای آمریکا ستیزی کرداماامروز درنمازجمعهای که خامنهای،امام جمعه آن هست،شاهد هستیم که مردم این صحنه زیباراخلق کردن وازروی پرچم آمریکا ردنشدن زیرابه خوبی این شعاررا که دشمن ما همین جاست دروغ میگن آمریکاست رادرک کردن #IranProtests @USAdarFarsi pic.twitter.com/WKbfSecmWl
— Tormund (@garfieldaaam) January 17, 2020