مجيد نابد يسافر، أيضاً، إلى اليمن (السعيد) الذي تحوّل إلى “ميدان اختبار” الصواريخ الدقيقة التي تمتلكها إيران وحزب الله
كشف الصحفي في “إسرائيل ٢٤ نيوز”، “ماتياس إنبار” Matthias Inbar، اليوم الثلاثاء، أن المهندس المسؤول عن مشروع تطوير الصواريخ الدقيقة في حزب الله هو الإيراني “مجيد نابد” (٥٤ سنة)، وهو أحد كبار المسؤولين في سلاح الجو التابع لـ”الباسداران” الإيراني، ومُلحق بـ”فيلق القدس” مباشرةً.
وحسب الصحفي الإسرائيلي، فإن الإيراني “مجيد نابد” مسؤول عن ٤ مواقع لإنتاج الصواريخ يقع إثنان منها في بيروت، والثالث في جنوب لبنان، والرابع في سهل البقاع.
وأضاف أن “مجيد نابد” يسافر أيضاً إلى اليمن الذي تحوّل إلى “ميدان اختبار” الصواريخ الدقيقة التي تمتلكها إيران وحزب الله.
ومن الواضح أن الكشف عن هوية مسؤول البرنامج الصاروخي يرتبط بتبجّح حسن نصرالله، في مقابلته مع قناة “المنار” قبل يومين، بأن المرافق الرئيسية على طول الساحل الإسرائيلي، وخصوصاً في “تل أبيب”، باتت “في مرمى صواريخنا”، وبأن إيران قادرة على قصف إسرائيل “بقوة وشراسة”!
وكان نصرالله قد قال في شهر أيار/مايو “نملك من الصواريخ الدقيقة في لبنان ما يكفي لتغيير وجه المنطقة”!
جدير بالذكر أن مصادر أوروبية ذات مصداقية كانت قد أكّدت، قبل أشهر، على وجود ٥ أو ٦ مصانع صواريخ في لبنان، وعلى أن إسرائيل ستقوم حتماً بقصفها “إذا لم يتم سحبها إلى خارج لبنان!
هل هذا الكشف “تنبيه” للمهندس الإيراني بأنه بات على قائمة الإغتيالات الإسرائيلية؟ أم أن “التنبيه” يشمل من يتعاونون معه في حزب الله و”الباسداران” بأن إسرائيل “تخترق” أسرارهم بدليل نشرها صورة المهندس الإيراني؟ لا نعرف! ولا يعرف اللبنانيون! والأرجح أن “العهد القوي” لا يعرف أيضاً! هذه أمور تمرّ “من فوق رؤوس اللبنانيين”!