Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»فاسدون أم استنتاجات مغرضة؟

    فاسدون أم استنتاجات مغرضة؟

    0
    By سناء الجاك on 25 February 2019 منبر الشفّاف

    حسناً فعلت النائبة بولا يعقوبيان عندما ردت على الغاضبين من اتهامها لهم بالفساد بأنْ طالبتهم برفع السرية المصرفية عن حساباتهم.

    مباركة جرأتها وهي تخوض حربها، مع معرفتها بأنها تواجه منظومة زبائنية وفساد متكاملة تصل الى ابعد من السلطة، لتتجاوزها الى شريحة من المستفيدين، والى دول لديها أهل اختصاص وخبرة، ولديها معلومات عن كل ما يحصل في لبنان، ومع هذا توكل الى الطبقة السياسية ذاتها مسؤولية محاربة الفساد مقابل مساعدات وديون.

    يعقوبيان تعرف ان تسمية الفاسدين بالاسماء لا تنتهي. وتحذر من ان الزعماء المذهبيين سيبقون على أفعالهم، اذا استمر الشعب بانتخابهم دون محاسبتهم ودون اعتبارهم مجرد موظفين يجب ان يكونوا صالحين لمصلحة هذا الشعب. افعالهم تغطي أصغر موظف. بالتالي، عندما يكون الرأس فاسداً لا يمكن مراقبة الأطراف لضبط افعالها. ولن يتغير شيء اذا الشعب لم يحاسب وبقي ينتخب غرائزياً او تحت سيطرة الخوف.

    من هنا، وبهذه الشراسة، تبدأ الحرب على الفساد وبمفعول رجعي يطال كل من عمل في مؤسسات الدولة او عمل معها في عقود وتلزيمات.

    وإلاّ لا حرب، فقط مزايدات وشعارات. وما دام حاميها حراميها، تبقى نكتة ممجوجة هذه الهمروجة في مجلس النواب الذي استفاق فجأة معلناً انه سيواكب أعمال الحكومة، رقابة ومحاسبة وتشريعاً، لمعرفة مكامن الفساد.

    هل نقول: صحّ النوم؟

    وهل نصدّق ان قبضايات الطبقة الحاكمة لبنان منذ اتفاق الطائف وما قبله من خلال ميليشيات الامر الواقع، اكتشفوا بين ليلة وضحاها ان عليهم مكافحة الفساد، الذي كان يتم بغفلة عنهم، وكانوا عنه غافلين وهم من دمه أبرياء؟

    يريدون منا ان نصلّي لأجلهم، حتى يمنحهم المولى القوة لتحمل صدمة ما اكتشفوه، واستيعاب موضوع الفساد الذي تفشى في غفلة عنهم. لكن هيهات منهم الذلة. فها هم قد شمروا عن زنودهم ليشطفوا أدراجه، بعدما عادوا أدراجهم الى الندوة البرلمانية بموجب قانون انتخابات على قياسهم، واستقروا آمنين من خلال وزارئهم في الحكومة.

    وعلى راحتهم، قرروا ان يروّجوا لتقليعة جديدة، سادت خطابهم، لتصرف النظر عن خطورة ما ينتظر البلد من تكريس لوصاية جديدة عليه بالاذعان مقابل السلطة والمحاصصة، في حين لا خوف على الفاسدين الوقحين، لأن كل شيء بحسابه وعدس الفساد لا يزال ينمو قرير العين في ترابه.

    الراحة في تناول السياسيين المعطرين بالنزاهة ظاهرة الفساد، ترتبط دائماً بالوقاحة التي تعطي الفاسد قوة إضافية ليحاضر بالعفة. ولِمَ لا؟ فنحن لم نشهد منذ إنشاء “لبنان الكبير” مساءلة وزير او مسؤول كبير. وقانون الاثراء غير المشروع لم يستعمل مطلقاً منذ اقراره في العام 1952.

    في التطبيق، يسرح الفساد ويمرح، في حين تتدفق معلومات عن صفقات تقضم ما تبقى من محتويات الخزينة اللبنانية، لتبقى المساءلة موسمية وإعلامية ومرتبطة بالتناحر بين الخصوم السياسيين عندما ينعدم الوئام في ما بينهم. ولم يخضع أي مسؤول، كبيراً كان أم صغيراً، الى رقابة مالية تكشف بشفافية تطور وضعه المالي خلال وجوده في السلطة.

    آخر علامات لا جدوى مكافحة الفساد، برزت مع تكريس نتائج الانتخابات النيابية، مع ان التزوير ولو في بضعة أصوات وضعها أصحابها من المرشحين وأفراد عائلاتهم في صناديق لاقتراع ووجدوا “صفراً” عوضاً عنها، يفرض إعادة لانتخابات من أساسها. ومع هذا، اقتصر الامر على الغاء نيابة “ديما جمالي” على أهداف سياسية ستتبلور في المرحلة المقبلة، ولعلها لن تختلف في باطنها عن توزير احد أعضاء اللقاء التشاوري، بالتالي لا علاقة للنزاهة بنتائج الطعون.

    لعل الاستنسابية التي تسود فتح ملفات الفساد خير دليل على الكيدية والابتزاز المتوقع استثمارهما لما هو أبعد بكثير من سرقة المال العام واستغلال السلطة كواقع فطري يكتسح الدرج من أعلاه الى أسفله. ولا يخاف من العواقب لأن القوانين الحالية تعرقل كشف الفساد، او هي غير فعالة في اطار منظومة تحمي نفسها وتحول دون متابعة قائمة على الشفافية والمساءلة، لا سيما تلك المرتبطة بملاحقة الموظفين وتجاوز الحصانات لكبار المسؤولين.

    حتى اللحظة، لا إيمان بهذه الطبقة السياسية وما سينتج منها. حتى اللحظة، يهلل المنكوبون من استشراء الفساد وتسلط الفاسدين ووقاحتهم، لما تقوم به ممثلة للشعب مارقة على الطوائف والمذاهب والمحسوبيات ومتهمة بأنها تروج “مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة وترمي بوضوح لمجرد التشهير وتتلطى وراء حصانتها النيابية لتورد استنتاجات مغرضة من نسج مخيلتها”.

    حتى اللحظة، لا يزال الفاسدون محميين لانعدام القدرة على كشف حساباتهم، مع ان مظاهر ثرائهم غير المبرر أوقح من خطابهم المتعالي وحقدهم على كل من يرفض الفساد ويشعرهم بأنه يعرفهم ويرفضهم.

    sanaa.aljack@gmail.com

    النهار

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleThe Joint List has no right to exist
    Next Article أخيراً:  بريطانيا ستحظر جماعة حزب الله اللبنانية وتصنفها “منظمة إرهابية”
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz