Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»لماذا أكره دونالد ترامب..!!

    لماذا أكره دونالد ترامب..!!

    0
    By حسن خضر on 11 December 2018 منبر الشفّاف

    ينتابني إحساس بكراهية عضوية كلما وقع بصري على صورة لدونالد ترامب. يخشى العاملون في الحقلين الثقافي والسياسي، وبعض المُعلّقين على الشأن العام، عادة، التعبير عن مشاعر كهذه لأنها تقلل من ادعاء الموضوعية، ولا تبدو لائقة، فالخلاف في قضايا الشأن العام، وفي السياسة وعليها، لا يبرر الكراهية، بالمعنى الشخصي، وبهذا القدر من البغض.

    الكثير من آداب السلوك مُفتعل، وثمة الكثير من الكذب بدعوى الحياد والموضوعية. والواقع أن صعود ترامب في أميركا، ونجاحه في الاستيلاء على قاعدة شعبية واسعة، نجما عن تمرّده على آداب السلوك العام، والتبرؤ من دعاوى الحياد والموضوعية الزائفة. فنخبة واشنطن، في نظره، تكذب وتُمثّل أدواراً لا تنم عن حقيقتها، أما هو، كما يرى نفسه، فحقيقي وصادق، وما في قلبه على لسانه، حتى وإن مثّل وكَذب.

    وطالما أن ما في قلبي أصبح على لساني، فينبغي القول إن مبرر كراهيتي العضوية لصاحب الوجه البرتقالي العابس، وربطة العنق الطويلة، والعبارات النابية، لا يُستمد من حقيقة أنه نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وانحيازه الفاضح للاحتلال الإسرائيلي. فعلى مدار ما عشنا من سنوات على هذه الأرض، ظهر كثيرون لم يكونوا أقل انحيازاً منه للاحتلال، أو أقل كراهية لشعبي، ولغيره من شعوب الأرض المقهورة. ومع ذلك، لم يكن ثمة ما يشبه هذا القدر من الكراهية.

    وفي السياق نفسه، فإن الكراهية لا تعثر على ما يبررها في حقيقة أن المذكور متعدد العلاقات الغرامية، يشتري النساء وصمتهن، عديم المعرفة والأخلاق، مريض بنفسه يعبد صورته في المرآة، وتاجر “يلعب بالبيضة والحجر“. فعلى مدار سنوات طويلة، أيضاً، ظهر وصعد أمثاله إلى سدة الحكم في مناطق مختلفة من العالم، وعوملوا من جانب آخرين كعباقرة ومخلّصين، ونالوا الكثير من الثناء.

    لا. مبعث الكراهية ينتمي إلى سياق مختلف تماماً. ولنقل إن الكراهية ردة فعل طبيعية إزاء ظاهرة لا تقتصر على، ولا تنحصر، في شخص ترامب، الذي لا يمثل في حالة كهذه أكثر من وسيلة إيضاح. أما الظاهرة المعنية، وقبل الدخول في تفاصيلها، فتمثل تهديداً لأمن وسلام العالم، كما عرفناه. لم يكن عالماً مثالياً تماماً، وارتكبت فيه الكثير من الجرائم والآثام، ولكنه كان مسكوناً بقيم من نوع المساواة، والعدالة، والحرية، وحقوق الإنسان، وأشياء كثيرة يمكن أن يعتدل بفضلها الميزان.

    وفي التفاصيل أن كل هذه الأشياء معرّضة للخطر، وأن البشرية تدخل، اليوم، زمن أو مرحلة ما بعد الحقيقة. فالحقيقة لم تعد ما ينجم عن تحكيم العقل والمنطق، استناداً إلى قيم كونية تتسم بالثبات النسبي، ومعايير مجرّبة تضبطها القوانين، بل هي ما ينجم عن كفاءة الدعاية، ومهارة التلاعب بالمعطيات، وإمكانية تحويل الأكاذيب إلى حقائق.

    وهذا ممكن، فعلاً، بفضل الثورة التكنولوجية، والتقنيات الحديثة، التي لن تغيّر طبيعة المجتمعات، وأنظمة الحكم، وهوية وعلاقات المجتمعات والأفراد وحسب، بل وستغيّر، أيضاً، الطبيعة الفيزيائية، والملامح التقليدية، للإنسان كما استقرت منذ ملايين السنين. وكل ما عرفناه كبشر، واستخلصناه من تجارب مؤلمة ومُكلفة، ودروس تقبل الاستلهام والتعميم، مُعرّض للانهيار.

    بيد أن التغيير، وبهذه الطريقة، حتى وإن كان غير مسبوق، يمكن إخضاعه لضوابط وقوانين تحد من آثاره الكارثية، وتحمي الإنسان من بربرية جديدة فقيرة القيم، والهوية، عديمة الأخلاق، مسلّحة بالتكنولوجيا، عدوانية، وانعزالية، مريضة بالكراهية، وعبادة السوق. في السينما الأميركية مئات الأفلام عن عالم كهذا. وفي الأدب ما لا يحصى من تجلياته القيامية.

    البربرية الجديدة لا يصنعها شخص بعينه، لا تولد دفعة واحدة، ولا تعرف أو تُعرِّف نفسها كظاهرة متوحّشة بل ربما يعتقد الكثير من الصاعدين بها، وعليها، أنهم أصحاب رسالة نبيلة تماماً، كما فكر واعتقد ساسة ومصلحون ومثقفون عرب ومسلمون، على مدار عقود طويلة مضت، في ضرورة الاحتماء بالأصول حماية “للأمة“ من خطر داهم، وفي صميم مشروع النجاة، دون إدراك للعواقب، وضعوا نطفة الدواعش.

    لا يشكو الناس، في مناطق مختلفة من العالم، ندرة الساسة، والمصلحين، والمثقفين، الذين يريدون حماية هذه “الأمة“، أو تلك من خطر داهم. ويضع هؤلاء، في عودتهم إلى الأصول، نطفاً لا مجازفة في القول إنها ستتخلّق، ذات يوم، في صورة الوحش. ولنتذكّر أن هذا يحدث الآن، ويتفاعل مع، وينجم عن، الثورة التكنولوجية، وأولوية الاستهلاك والسوق، وخلل وفوضى العالم، وانهيار الأيديولوجيات الكبرى، وصعود سياسات الهوية، والتحوّلات الديمغرافية، والتفاوت الطبقي الفاضح، وتحوّل نخب سائدة وحاكمة إلى مافيات في كل شيء ما عدا الاسم.

    على خلفية كهذه، تجد الكراهية العضوية ما يبررها في صورة ترامب. فلو ظهر المذكور في أي مكان آخر ما عدا أميركا لما نجت كل محاولة للكلام عن بداية الاختراق من تحفّظات كثيرة. فأميركا، أحببنا أم كرهنا، ذات نفوذ واسع وكبير في، وعلى، العالم. ولو لم تكن أميركا مريضة لما تمكّن تاجر كهذا، وبمواصفات كهذه، من الصعود إلى سدة الحكم.

    بمعنى آخر، حتى بعد خروجه من المشهد السياسي، لن يتمكن أحد من الكلام بثقة عن انحسار الظاهرة، ولكن نجاح الأميركيين في إقالته، ووضعه في السجن (كما أرجو) قد يؤشر إلى وجود مقاومة عنيدة. فثمة الكثير من المضادات الحيوية، في بنية النظام الأميركي، لظاهرة يمكن ألا تكون قدراً بالضرورة، ولكن بقاء هذا الشخص، وفشل المضادات، يجعلها كذلك، ويجعل النموذج الأبرز للديمقراطية الليبرالية، في العالم، أقوى معول لتقويضها لا في أميركا وحسب، بل وفي كل مكان آخر.   

    khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous ArticleNetanyahu and Nasrallah – Two messianic leaders
    Next Article في وداع الرئيس الأميركي «جورج بوش»
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz