(الصورة: أهل البصرة أحرقوا قنصلية إيران لأنها “فرضت وصايتها على القرار الوطني”.. في العراق!)
كما كتب الدكتور فارس سعيد على “تويتر”: “سكوت السلطة عن تكرار الغاء خلوة سيدة الجبلً يجعل منها شريكة في قمع الحريات”. يبدو أن “أوعا خيّك” لا تنطبق على اللبنانيين الرافضين لوصاية طهران على القرار الوطني. هل صارت المطالبة بـالإستقلال “جناية” في نظر السلطة؟
لقاء سيدة الجبل
بيان
11 تشرين الأول 2018
للمرة الثانية، تمنع قوى الأمر الواقع الظلامية إنعقاد خلوة “لقاء سيدة الجبل” في بيروت.
فبعد مراسلاتٍ موثّقة مع إدارة فندق روتانا- جفينور، حيث أتفقنا على الموعد وأوضحنا العنوان السياسي للخلوة وهو: “رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني دفاعاً عن الدستور وحمايةً للعيش المشترك”.
وبعد تسديد جزءً من المترتبات المالية، تبلّغنا اليوم من إدارة الفندق، ومن دون أي تفسير، إلغاء موعد الخلوة.
أمام إصرار السلطة والقوة التي تديرها على الإلغاء، يعقد “لقاء سيدة الجبل” مؤتمراً صحافياً غداً الجمعة الواقع فيه 12 تشرين الاول 2018 في مقرّ نقابة الصحافة في بيروت عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، يتحدث خلاله رئيس “اللقاء” الدكتور فارس سعيد عن ملابسات القمع والخطوات اللاحقة.