مصادر بيروت تقول أن المدير العام للأمن العام اللـواء الياس البيسري كان “غائباً عن السمع” طوال احتجاز الإعلامية الكويتية فجر السعيد! هل هو “مدير” أم “قائمقام”.. أم “وكيل تفليسة”؟ ويقال أن اللواء عبّاس ابراهيم هو من وضع “إشارة” على السيدة فجر السعيد قبل تقاعده “القسري”! هل كان صاحب “الإشارة”، المدعو وفيق صفا، “على السمع” مع أمن المطار الذي احتجز الصحفية الكويتية؟ بيان جهاز “الأمن العام” تافه ولا يشرّف ضباط الجهاز. لبنان الذي كان منارة الحرية في الشرق، وسنستعيده! هذا جهاز خاضع لـ”الإحتلال الإيراني” مثل غيره من الأجهزة!
إرفعوا الإحتلال الإيراني عن “الأمن العام”!
لحزب ايران نقول: لو دامت لغيرك لما آلت إليك”!
كلها يومين!!
الشفاف
*
صدر عن جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي:
لم يسبق أن انحدرت السلطات المعنية في لبنان، إلى درجة التجرؤ على منع إعلامية عربية من الدخول إلى لبنان، فما تعرضت له الإعلامية الكويتية فجر السعيد، يشكل وصمة سوداء في جبين السلطة في لبنان، التي تغامر بآخر ما تبقى للبنان من قيم، وأبرزها حرية التعبير المقدسة.
إننا إذ ندين هذا السلوك الجاهلي الهجين، وغير المتلائم مع تراث لبنان في حماية الحريات، نؤكد التضامن مع الإعلامية فجر السعيد، ومع دولة الكويت الصديقة للبنان، ونشدد على رفض تحويل لبنان إلى محمية أمنية يسودها ظلام القمع، وفي الاطار نفسه نسأل وزير الإعلام اللبناني، عن مدى انسجام هذا القمع مع إعلان بيروت عاصمة عربية للإعلام.
بيان الآمن العام: بعد التدقيق بمستندات فجر السعيد تبيّن ان بحقّها اجراء عدم السماح لها بالدخول
المركزية- أشار مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام في بيان أنه بتاريخ 7/6/2023 تقدمت السيدة فجر السعيد، عند وصولها الى مطار رفيق الحريري الدولي قادمة من دولة الكويت، للحصول على تأشيرة دخول الى لبنان، وبعد التدقيق بمستنداتها تبيّن ان بحقّها اجراء عدم السماح لها بالدخول.
وأوضح مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام “ان اجراءات دخول العرب والاجانب الى لبنان والاقامة فيه، مناطة وفقا للقوانين المرعية الاجراء حصرا بالمديرية. كما يحق لأصحاب العلاقة مراجعة هذه المديرية، بالاصالة او بالوكالة، لإعادة النظر بأي اجراء يصدر عنها في حال تقدّموا بمعطيات ومستندات تسمح بإعادة النظر بأي اجراء متخذ.
بالنسبة للكاتبة الكويتية فجر السعيد:
التبرع بالتطبيع بالمجان يضر بلبنان و محيطه.
فعلها السادات علنا و فعلها ويفعلها، حتى اليوم، غيره سرا.
والنتيجة كوارث علينا وعلى منطقتنا .