سيدة الجبل – نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، إن حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب
بيان
19 كانون الاول 2022
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حبيب خوري، خالد نصولي، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فيّاض، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي:
ينظر لقاء سيدة الجبل بعين القلق إلى انهيار الإستقرار الأمني في الجنوب وبالتحديد في مناطق عمل القوات الدولية التابعة للقرار 1701 . وبدلاً من تدعيم هذا القرار الذي أمّن لأهل الجنوب الإستقرار والبحبوحة يعمل حزب الله على نسفِه، خاصةً بعد إدخال قرار 2650 إلى متنه، من خلال قتل الجندي الإيرلندي عمداً في “العاقبية”، وأيضاً من خلال التعدّي على الملكيات الخاصة في بلدة “رميش“.
إن حزب الله ومن خلفه الإحتلال الإيراني يستخدمان لبنان وبخاصة الجنوب كصندوق بريد باتجاه الغرب.
نرفض رفضاً قاطعاً صمت حكومة لبنان التي اكتفت بتقديم التعزية للكتيبة الإيرلندية، ونعتمد حرفياً ما جاء على لسان الوزير الإيرلندي سيمون كوفيني: “لم يكن هذا متوقعاً. نعم كان هناك بعض التوتر على الأرض بين قوات حزب الله واليونيفيل في الأشهر الأخيرة، ولكن لا شيء من هذا القبيل”.
وأبلغ كوفيني في وقت لاحق محطة ” آر تي إي” الحكومية الإيرلندية أنه “لا يقبل تأكيدات حزب الله بأنه ليس له أيّ تورّط“.