Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    0
    By محمد علي مقلد on 18 November 2020 منبر الشفّاف

    على ذِمّة فرناند بروديل، بدأ النزوع الإستعماري للرأسمالية بسقوط غرناطة واكتشاف أميركا، أي في العام 1492.

    وعلى ذِمّة إريك هابزباوم، توزّعت ستّ دول أوروبية مساحة المعمورة كمستعمرات بين عامي 1876 و1915.

     

    طيلة الفترة الممتدّة من التاريخ الأبعد، 1492، حتّى الأقرب، 1915، لم يخضع المشرق العربي للسيطرة الإستعمارية، بل كان جزءاً من السلطنة العثمانية.

    ومن صُدف التاريخ أنّ المرحلة الإستعمارية، وهي وليدة الحضارة الرأسمالية، تزامنت بولادتها وموتها مع حكم السلطنة، فلم يترك التاريخ لبلدان المشرق العربي فسحة للوقوع تحت سيطرة الإستعمار، بل إن هذه المنطقة انتقلت من السيطرة العثمانية إلى الإستقلال مباشرة، بمساعدة الإنتداب الفرنسي الذي أسّس الدولتين السورية واللبنانية، والإنكليزي الذي أسّس الدولة العراقية وساعد على تأسيس الكيان الصهيوني. ففي لبنان، تمّ الإعلان عن لبنان الكبير عام 1920، وعن الدستور اللبناني عام 1926، وعن الإستقلال عام 1943.

    الحرب العالمية الثانية أعلنت نهاية الإستعمار بصيغته القديمة أي الإحتلال المباشر، باستثناءات قليلة على الكرة الأرضية من بينها في العالم العربي تونس التي استقلّت في الخمسينات، والجزائر في الستينات من القرن العشرين.

    إذاً، ما هي العناصر التي استندت إليها بعض التحليلات لتتّخذ موقفاً سلبياً من اتفاقية سايكس بيكو ثمّ من لبنان الكبير في ما بعد؟

    من بين الحجج التي استخدمها المعترضون على لبنان الكبير اعتقادهم أنّ لبنان هو صنيعة استعمارية. مئوية كاملة والمشرق العربي، ومنه لبنان، يعيش التباساً مزدوجاً. فهو من جهة، يطالب بالتحرّر من الإستعمار، مع أنّ نهاية الإستعمار في العالم تزامنت مع استقلال الدول العربية، ويظنّ من جهة أخرى، أنّه أنجز استقلاله بجلاء القوات الأجنبية الغربية، مع أنّ فترة الإنتداب القصيرة ساعدت الولايات في المشرق العربي على التحرّر من سيطرة السلطنة العثمانية، وعلى بناء دولها، على غِرار ما حصل في أوروبا بعد الثورة الفرنسية. هذه الحقائق عن تاريخ الإستعمار لا تلغيها جريمة الإنتداب الإنكليزي الذي تولّى حلّ المشكلة اليهودية في أوروبا على حساب الشعب الفلسطيني. ذلك أنّ بناء الأوطان الثلاثة في المشرق العربي، مُضافاً إليها تمويل الإستيطان في فلسطين وتنظيمه وحمايته وإقامة دولة في شرق الأردن، كل ذلك هو صنيعة الإنتداب.

    في السادس من أيار عام 1916، نصب جمال باشا السفّاح المشانق، وأعدم نخبة من مثقفي لبنان وسوريا بتهمة التعامل مع الغرب ضدّ السلطنة. بعد عامين، سقطت السلطنة وحلّت القوات الفرنسية والإنكليزية محلّ الجيش الإنكشاري. وبعد ثلاثة أعوام أخرى، تمّ الإعلان عن لبنان الكبير، وبدأ اللبنانيون وكذلك السوريون، كلّ على حدة، يتدرّبون على بناء الدولة، في فترة تمهيدية قبل إعلان الإستقلال. فهل يعقل أن يكون المقصود بالإستقلال التحرّر من ثلاث سنوات من الإنتداب الفرنسي، لا من أربعة قرون من حكم السلطنة العثمانية؟ التركيز على خطر استعمار غير موجود، وهو من اختصاص الممانعة، والتركيز عموماً على دور العامل الخارجي، وهو موجود طبعاً، ليس سوى دفاع عن أنظمة الإستبداد وتهرّب من بناء الدولة الحديثة الديموقراطية، في لبنان كما في كلّ العالم العربي.

    النضال ضدّ الإستعمار هو جزء من الثورة المضادّة، مهمّته حماية الإستبداد.

    نداء الوطن
    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleاتفاق قره باغ الأخير ومحاولة الالتفاف التركية
    Next Article لبنان قد يتنفس قليلاً
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    • كيف خدمت السياسة النقدية كارتل النفط في الاستيلاء على لبنان 10 December 2025 وليد سنّو
    • مخيمات منطقة “صيدا” بين محاولات “حماس” لإمساكها وتراجع دور منظمة التحرير 10 December 2025 خاص بالشفاف
    • صيدا: معالجة “المخالفات” والانتخابات النيابية القادمة! 9 December 2025 وفيق هواري
    • في قلب باريس، آلة “الكاش” الغامضة لنخبة لبنانية 8 December 2025 كليمان فايول
    18 November 2020

    ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    18 November 2020

    ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    18 November 2020

    ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    18 November 2020

    ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    18 November 2020

    ناضلنا ضدّ استعمار غير موجود

    Recent Comments
      Donate
      © 2025 Middle East Transparent

      Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

      wpDiscuz