Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines The Wall Street Journal

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      Recent
      12 December 2025

      Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action

      10 December 2025

      Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing

      9 December 2025

      Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything!

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مودي يتراجع.. هل هو هزيمة أم تمهيد لإنتصار؟

    مودي يتراجع.. هل هو هزيمة أم تمهيد لإنتصار؟

    0
    By د. عبدالله المدني on 1 December 2021 منبر الشفّاف

    في أعقاب مظاهرات سلمية عارمة في مختلف المدن والولايات الهندية، تخللها القليل من العنف واستغرقت نحو عام، قادها المزارعون الهنود لإجبار حكومة رئيس الوزراء « ناريندرا مودي » على إلغاء ثلاثة قوانين زراعية فيدرالية مثيرة للجدل مررتها حكومته في البرلمان الاتحادي في سبتمبر الماضي. ومن بعد 11 جولة من المفاوضات العسيرة بين الحكومة وممثلي المزارعين انتهت بالفشل لتمسك كل جانب بوجهة نظره، فاجأ مودي شعبه مؤخراً في خطاب متلفز بقرارٍ تراجع فيه عن خططه، واعداً بإلغاء تلك القوانين بطريقة دستورية من خلال جلسة قريبة للبرلمان.

     

    بدأت المظاهرات والاعتصامات منذ فبراير الماضي، وتوسعت شيئا فشيئا لتصل إلى محيط البرلمان الهندي في العاصمة نيودلهي، حيث أقام المحتجون ثلاثة معسكرات ضخمة مزودة بكافة احتياجاتهم اليومية.

    أما القوانين التي تسببت في هذا الوضع فقد دافعت عنها الحكومة بقوة من منطلق أنها ضرورية لتحديث وانعاش قطاع الزراعة، الذي يعتمد عليه أكثر من 50% من سكان الهند كمصدر للعيش، ويمثل في الوقت نفسه حوالي 16% من الاقتصاد الهندي البالغ حجمه 2.7 تريليون دولار، وأنها تعني فرصا جديدة وأسعارا أفضل للمزارعين وأنها تسهّل القواعد المتعلقة بالتخزين والتسويق وبيع المنتجات والمحاصيل الزراعية، وتساهم في تعزيز الانتاج من خلال الاستثمارات الخاصة. غير أن المزارعين المتظاهرين ــ ومعظمهم من الأمّيين ــ رأوا أن القوانين سوف تجعلهم ضعفاء أمام الشركات الكبيرة، وأن من شأنها تحرير أسعار المحاصيل، وبالتالي تخفيض أرباحهم. وشاركهم في مخاوفهم بعض المشاهير ونواب أحزاب المعارضة، ولا سيما حزب المؤتمر الطامح للعودة إلى السلطة بدليل قيام زعيمه « راهول غاندي » بامتطاء جرار زراعي وقيادته نحو مبنى البرلمان في عمل رمزي قصد به الوقوف مع المحتجين ضد الحكومة.

    لجهة تفاصيل القوانين المختلف عليها، نجد أن القانون الأول هو قانون تجارة منتجات المزارعين (الترويج والتيسير) ويسمح للمزارعين ببيع منتجاتهم خارج لجان أسواق المنتجات الزراعية (APMC) وهذا يعني أنه يمكن للتجار الشراء من المزارع بسعر متفق عليه بشكل متبادل. والقانون الثاني هو اتفاقية ضمان الأسعار وخدمات المزارع (التمكين والحماية) ويسمح للمزارعين بالقيام بالزراعة التعاقدية وتسويق منتجاتهم بحرية. والقانون الثالث هو قانون السلع الأساسية، الذي يسثني الحبوب الغذائية والبقول وزيوت الطعام والبصل ويجعلها غير مقيدة بالتجارة إلا في ظروف استثنائية.

    والمعروف أن “الثورة الخضراء” التي أطلقتها حكومة رئيسة الوزراء الأسبق أنديرا غاندي في سبعينيات القرن الماضي حوّلت الهند من بلد يعاني من نقص غذائي إلى بلد يملك فائضا كبيرا، فصار مصدرا للغذاء بعد أن كان مستودرا. غير أنه لوحظ في العقود الأخيرة أن دخل المزارع الهندي بقي راكدا بصفة عامة ولم يعد متناسبا مع مستويات المعيشة الجديدة في ظل إنطلاقة الهند الاقتصادية، الأمر الذي ألح على الحكومة تحديث القطاع الزراعي وتركيبته التقليدية وجلب المزيد من الاستثمارات إليه.

    اعتبر البعض أن تراجع مودي عن القوانين الثلاثة بمثابة هزيمة مدوية لشخصه وسياساته وأسلوب حكمه، ونصر إستثنائي للمزارعين ونقاباتهم وللعملية الديمقراطية! فيما اعتبر البعض الآخر أن قرار التراجع أتخذ للحيلولة دون احتمال توسع دائرة الاحتجاجات بانضمام غير المزارعين إليها، وأيضا بهدف قطع الطريق على التدخلات الخارجية التي ظهرت بوادرها بتعاطف الخارجية الأمريكية مع ظروف وأوضاع المحتجين والمعتصمين لأشهر في نيودلهي وطريقة تعامل الشرطة الهندية معهم. غير أنه، بغض النظر عن الدوافع والأسباب، نعتقد أن مودي أحسن صنعا بتراجعه، لأنه نزع بذلك فتيل قنبلة كانت ستقلل فرص فوزه في الانتخابات العامة القادمة المقرر إجراؤها عام 2024، وفرص فوز حزبه وحلفائه في انتخابات المجالس التشريعية المحلية لولايات أوتر براديش (أكثر الولايات الهندية ازدحاما بالسكان) والبنجاب وغوا وأوتراخاند المقررة خلال السنة القادمة، خصوصا إذا ما أخذنا في الاعتبار أن المزارعين الهنود يمثلون أكبر كتلة انتخابية في البلاد.

    وبطبيعة الحال، ابتهجت أحزاب المعارضة الهندية بما حدث واعتبرته انتصارا لها. فرئيس حزب المؤتمر الهندي المعارض الذي مني بأقسى هزيمتين في تاريخه في آخر عمليتين انتخابيتين على مستوى الهند، ولا يملك في البرلمان الاتحادي اليوم سوى 52 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب (لوك سابها) البالغ عددها 545 مقعدا، ركب الموجة وغرد قائلا: “إن رأس الغطرسة في البلاد استجاب أخيرا للفقراء بعد مقاومتهم السلمية”. وبالمثل غردت رئيسة حكومة ولاية البنغال الغربية وزعيمة حزب ترينامول لعموم الهند المعارض “ماماتا بانيرجي”، التي لا يملك حزبها سوى 21 مقعدا في البرلمان الاتحادي، قائلة: “تهاني القلبية لكل مزارع حارب بلا هوادة ولم يستسلم لقسوة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم”.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleاليمين المتطرف الاميركي يعثر على قائده
    Next Article معه حق!: بينيت دعا لوقف المحادثات النووية مع إيران فورا
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 December 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    RSS Recent post in arabic
    • صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف 13 December 2025 كمال ريشا
    • هدية مسمومة لسيمون كرم 13 December 2025 مايكل يونغ
    • كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي 13 December 2025 د. عبدالله المدني
    • من أسقط حق “صيدا” بالمعالجة المجانية لنفاياتها؟ 13 December 2025 وفيق هواري
    • خاص-من منفاهما في روسيا: اللواء كمال حسن ورامي مخلوف يخططان لانتفاضتين 10 December 2025 رويترز
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Rev Aso Patrick Vakporaye on Sex Talk for Muslim Women
    • Sarah Akel on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Andrew Campbell on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz