Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Samara Azzi

      Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors

      Recent
      25 October 2025

      Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors

      22 October 2025

      Why It’s Impossible to Fight Lebanon’s Cash Economy and Rebuild a Healthy Banking Sector Under Current Policies

      19 October 2025

      Erhürman landslide in Northern Cyprus

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»من الخاسر الأكبر من إتفاقية بحر قزوين؟

    من الخاسر الأكبر من إتفاقية بحر قزوين؟

    0
    By د. عبدالله المدني on 10 September 2018 منبر الشفّاف

    تخلت طهران في مؤتمر أوكتاو عما كانت تسميه حقوقها التاريخية في قزوين مضطرة، كما تخلت عن إصرارها على أن قزوين بحيرة وليس بحرا. كل هذا، كيلا تعيق سياسات وخطط حليفتها الروسية

    في زمن ما قبل انفراط عقد الاتحاد السوفيتي كان الخلاف حول بحر قزوين محصورا بين موسكو وطهران، لكن كان التعاون قائما بينهما حول تنظيم أمور الملاحة والعبور والصيد وإستغلال ثروات البحر طبقا للمعاهدة السوفيتية ــ الإيرانية لعام 1940.

    أما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي فقد دخل في الخلاف كل الدول حديثة الاستقلال من تلك المتشاطئة لهذا البحر المغلق مثل روسيا الإتحادية وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان، علما بأن أهمية بحر قزوين، الذي يبلغ أقصى طول له 1200 كلم، وأقصى عرض له 300 كلم مع عمق أقصاه 1023 مترا، لا تكمن فقط في موقعه الاستراتيجي والأمني، وإنما تكمن أيضا في ثرواته الهائلة من النفط والغاز (200 بليون من النفط واكثر من 200 تريليون متر مكعب من الغاز بحسب وكالة الطاقة الأمريكية)، علاوة على ثرواته من الأسماك والكافيار(يصل سعر الكيلوغرام الواحد من الكافيار إلى 25 ألف دولار أميركي). ولهذا السبب لم يكن غريبا تنافس أطرافه الخمسة عليه ودخولهم في مفاوضات عسيرة خصصت لها  خمسة مؤتمرات على مستوى القمة خلال السنوات الإثنين والعشرين الماضية، كان آخرها المؤتمر الذي إستضافته مدينة “أوكتاو” الكازاخية في أغسطس من العام الجاري.

    من الفضاء: بحر قزوين ليلاً

    بدأ مؤتمر “أوكتاو” بجدل حول مسمى قزوين أي هل هو بحر أم بحيرة لأن التسمية بحد ذاتها تترتب عليها أوضاع قانونية معينة طبقا لقانون البحار الأممي. إذ إن وصفها بالبحيرة يتيح لجميع الدول المطلة عليها تقاسم ثرواتها فيما بينها، بغض النظر عن موقع تلك الثروات، بينما إذا تم وصفها بالبحر فإن كل دولة مطلة ستستسفيد فقط من الثروات التي تقع داخل نصيبها من المياه الاقتصادية. ولأن رأي الدول الخمس إستقر على أن قزوين بحر وليست بحيرة فإن كازاخستان برزت كمنتصر أكبر لأن “حقل تنجير”، الذي يعد ثاني أكبر حقول النفط في العالم ويضم كميات هائلة من الغاز الطبيعي، يقع ضمن مياهها الاقتصادية.

    ثم ثارت ــ بطبيعة الحال ــ نقاشات حادة حول كيفية استغلال ثروات البحر وحقوق كل طرف من الأطراف في الملاحة والصيد، وترسيم قاع البحر، ومسائل أمنية مثل إبعاد كل القوى غير المتشاطئة للبحر عن استخدامه لأغراض عسكرية وغير ذلك.

    وفي نهاية المطاف توصل المجتمعون إلى تفاهمات شملت: عدم استخدام أراضي أي دولة مطلة على قزوين للإضرار بأمن الدول الأخرى الشريكة، والاتفاق على الاستخدام المشترك لسطح مياه قزوين مع تقسيم الطبقات السفلية وما تحت القاع إلى أقسام متجاورة متساوية وفقا للقانون الدولي، وإتمام عمليات الشحن والصيد والبحث العلمي ومد خطوط الأنابيب وفقا لقواعد متفق عليها عند إطلاق مشاريع بحرية كبيرة مع مراعاة الجوانب البيئية.

    وبالرغم من هذه التفاهمات المبدئية، التي أطلق عليها إسم “دستور قزوين” الضامن للأمن والإستقرار والإزدهار في المنطقة، فإن المراقبين يشكون كثيرا في نجاحها، وتجاوز الخلافات العميقة بين أطراف الإتفاقية، ولاسيما بين إيران وآذربيجان وتركمانستان، وهي دول جنوب حوض بحر قزوين التي تتنازع ملكية حقول نفطية مهمة، أي على العكس من آذربيجان وروسيا وكازاخستان التي قسمت بالتراضي ثروات الشطر الشمالي من قزوين. ولعل أكبر دليل على أن إتفاقية أوكتاو لم تحقق سوى القليل من الانفراج هو تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال فيه “إن الدول المطلة على بحر قزوين تمكنت من الوصول إلى حلول للقضايا المتعلقة بهذا البحر بنسبة 30 بالمئة بعد إجراء مفاوضات فاقت الـ 20 عاما ولاتزال القضايا الأخرى عالقة وينبغي التوصل إلى حلول لها عبر الحوار والمفاوضات”.

    وطالما أتينا على ذكر إيران، فإن زعماءها ومسؤوليها لطالما كانت لهم مواقف متشددة من قضية بحر قزوين. ففي وقت من الأوقات كانوا يطالبون بتقاسم البحر مناصفة  بين إيران وبقية الدول المطلة عليه، ثم تراجعوا وطالبوا بخمس البحر، وبموجب التفاهمات الأخيرة يمكن أن تتقلص حصتهم إلى 13 بالمائة، كما يمكن أن تؤدي إلى إحتدام المنافسة بين إيران والدول الأخرى حول مد خطوط نقل الغاز والنفط في قاع قزوين. وبمعنى آخر تخلت طهران في مؤتمر أوكتاو عما كانت تسميه حقوقها التاريخية في قزوين مضطرة، كما تخلت عن إصرارها على أن قزوين بحيرة وليس بحرا. كل هذا، كيلا تعيق سياسات وخطط حليفتها الروسية التي راهنت على نجاح مؤتمر أوكتاو والخروج منه كقوة مهيمنة، وبالتالي تعزيز نفوذ رئيسها فلاديمير بوتين داخليا وخارجيا. لكن في محاولة من الطغمة الحاكمة في طهران للخروج أمام شعبها بمظهر المنتصر من نتائج المؤتمر، لا الخاسر والمتخاذل، خرج حسن روحاني في وسائل الإعلام الإيرانية ليركز على أمر وحيد هو النجاح في تحويل حوض بحر قزوين إلى منطقة آمنة خالية من أي وجود عسكري أجنبي، أو كما قال حرفيا: ” أن توقيع اتفاقية الوضع القانوني لبحر قزوين أحبط خطط الولايات المتحدة وحلف الناتو لإرسال قواتهما العسكرية إلى هذه المنطقة”. على أن الإيرانيين الواعين لتخبطات نظامهم الفقهي المهتريء عدوا كلام روحاني نوعا من التحايل واعربوا عن غضبهم من الاتفاقية، بل شبهوها باتفاقية عام 1828 “المجحفة” بين ايران الشاهنشاهية وروسيا القيصرية حول البحر نفسه.

    وعلى الرغم من أن الصين ليست دولة مطلة على بحر قزوين، فإنها كانت تراقب مجريات ونتائج مؤتمر أوكتاو عن كثب. إذ قيل أن بكين نظرت إلى الدول المجتمعة كمجموعة رديفة لمنظمة شنغهاي، خصوصا وأن روسيا وكازاخستان دولتين مؤسستين للمنظمة، وآذربيجان عضو مراقب، وإيران دولة مطالبة بالعضوية. كما قيل أن إهتمامات الصينيين مصدرها مشروعهم المعروف بـ “طريق الحرير” والذي تحتل فيه دولة شاسعة المساحة وزاخرة بالموارد مثل كازاخستان مكانة محورية فيه.

     Elmadani@batelco.com.bh

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleالديمقراطية وتحرير سوريا من الاحتلالات الاجنبية في حديث رياض الترك بعد خروجه من سوريا
    Next Article د. فارس سعيد: لن نقبل “الأمر الواقع العقاري” في “لاسا”!
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 October 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 October 2025 Claire Gatinois
    RSS Recent post in arabic
    • ليبيا بين حبر القرارات وواقع الفوضى: كيف غابت الحقيقة عن ورقة “Geopolitical Desk”؟  26 October 2025 أبو القاسم المشاي
    • نيكيتا سماغين: «الموقف الإسرائيلي هو مفتاح تقارب سوريا مع روسيا» 26 October 2025 لوموند
    • “عكاظ” السعودية : البحر مش كويس يا ريس..! 24 October 2025 سلطان السعد القحطاني
    • تأثير العقوبات على روسيا بين أخذٍ وردّ! 23 October 2025 هدى الحسيني
    • كيف للبنان معرفة ماذا تريد إسرائيل! 23 October 2025 خيرالله خيرالله
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • فادي on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Rola on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Dr :Ibrahim on Unlocking Confidence: Why BDL Should Double Down on Depositors
    • Linda on The KGB’s Middle East Files: Palestinians in the service of Mother Russia
    • Walid Sinno on The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz