رأينا، في « الشفاف » أن لبنان الآن، رغم الإنهيار والفقر، وربما بسببهما، قارب نهاية النفَق، أي نهاية الإحتلال الإيراني الإجرامي! كل اللبنانيين يدركون الآن أن مشروع حزب الله هو مشروع « صَوملة لبنان » وإفقاره، وهو مشروع إنفجار مرفأ بيروت الذي تسبّب به حزب إيران نفسه!
ورأينا أن ١٤ آذار جديدة ستضع حدّاً لعهد « ميشال بيتان »، وحسن نصرالله! ١٤ آذار القديمة وحّدت اللبنانيين، وسيحقّق اللبنانيون وحدة أكبر في الأشهر المقبلة حينما يتبدّد ما بقي من أوهام الإيديولوجية الدينية، ومن « رُعب كاتم الصوت »!
حزب الإغتيالات سينتهي إلى غير رجعة في لبنان، وفي العراق.. وفي إيران كذلك!
« بايدن ».. لن يُنقذكم!
بيار عقل
*
- الإنجاز الأهم لـ١٤ آذار كان توحيد اللبنانيين
- منذ اقل من ٧ أشهر، حدث انفجار مرفأ بيروت، ومع ذلك لم نستطع إطلاق ١٤ آذار لأن غالبية القوى السياسية التي كانت منضوية في ١٤ آذار عادت إلى مربعاتها الطائفية من خلال حسابات فئوية على حساب الأولوية الوطنية الجامعة
- في لبنان اليوم مشروعان: مشروع حزب الله، ومقابله مبادرة البطريرك الراعي