Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Jerusalem Post

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      Recent
      1 December 2025

      Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal

      28 November 2025

      A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah

      26 November 2025

      BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مشهد ختامي حزين..!!

    مشهد ختامي حزين..!!

    0
    By حسن خضر on 8 January 2020 منبر الشفّاف

    (الصورة: رئيس الجامعة الأميركية، مالكولم كير، في ١٩٨٣ قبل ٦ أشهر من اغتياله في بيروت)

    نستكمل، اليوم، ما بدأ قبل أسبوعين من كلام عن الثورة الثقافية المضادة في بلادنا. وقد ختمنا القسم الأوّل بالإشارة إلى النفوذ القوي لفرضية البنية العشائرية للمجتمع الفلسطيني في أوساط “المستشرقين” و“الخبراء” الإسرائيليين. ويمكن لمّنْ يريد المزيد عن تاريخ هذه الفرضية، وتأثيرها على صنّاع السياسة والقرار، العودة إلى “نزع السحر عن الشرق” لـ”غيل إيال”.

    وبقدر ما أرى، فإن في إشارة كهذه ما يُسهم في تعيين الجذور العميقة للثورة المضادة، وما يعفينا من مشقة البحث عن أمثلة وتمثيلات مُحزنة في حقلنا الثقافي لنماذج عديمة الكفاءة والموهبة تطفو على وحل الثقافة المضادة من ناحية، وما يرتفع بالنقاش إلى ما فوق أو بعد، حروب الميليشيات الثقافية من ناحية ثانية.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالإشارة الأولى فإن فرضية البنية العشائرية، التي تعني وجود الفلسطينيين، شعباً ومجتمعاً، في مرحلة ما قبل تبلور الهوية الوطنية الجامعة، وانقسامهم على أسس مناطقية، وعشائرية، وأولوية الولاء العائلي، حكمت طريقة صنّاع السياسة قبل قيام الدولة الإسرائيلية، وبعد قيامها في زمن الحكم العسكري المفروض على الأقلية الفلسطينية، في إخضاع الفلسطينيين. وقد انتقلت تلك الطريقة، بكل خبراتها وحمولتها الأيديولوجية ومُنظّريها ومنفّذيها من أكاديميين وأمنيين إلى الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الاحتلال عام 1967.

    لذا، لم يكن من قبيل المصادفة، مثلاً، أن يكون مناحم ملسون، المستشرق وأستاذ الأدب العربي في الجامعة العبرية، ومستشار ورئيس الإدارة المدنية، هو القوّة الدافعة لإنشاء “روابط القرى“، في أواخر السبعينيات، كرد على الروح الوطنية الجامعة والصاعدة مع صعود منظمة التحرير. ولم يكن من قبيل المصادفة، أيضاً، أن تكون “روابط القرى” إعادة إنتاج للأحزاب الزراعية، التي حاولت سلطة الانتداب البريطاني إنشاءها في فلسطين الثلاثينيات لكسر ظهر الحركة الوطنية الجامعة والصاعدة آنذاك.

    ولم يكن من قبيل المصادفة، أيضاً، أن يكون صعود الإسلام السياسي، في بلادنا، وثيق الصلة بانخراط العرب في آخر معارك الحرب الباردة الكبرى ضد الاتحاد السوفياتي. كان الأمر أكثر تعقيداً من مجرّد حنين إلى “الإسلام” في مخيمات للاجئين في غزة.

    والخلاصة أن الظواهر المحلية، في زمان ومكان محددين، لا تبدو، بالضرورة، منظوراً إليها من نافذتين إقليمية ودولية، محلية تماماً. ولكي لا يجهلنّ أحد على أحد، ولكي ننجو من نظرية المؤامرة، والرثاء الذاتي، فإن الظواهر نفسها لا تُخلق من عدم، فقد توجد في حالة خمول، أو في هيئة تشكيلات اجتماعية هامشية، ولكن تضافر عوامل داخلية وخارجية، في لحظة معيّنة، يمكنها من الصعود، وينقلها من الهامش إلى المتن.

    وقد أشار البعض في معرض التعليق على القسم الأوّل أن السلطة الفلسطينية هي التي بادرت في أيامها الأولى لإنشاء دائرة للعشائر. وهذا صحيح، وقد ترافق هذا مع إحياء ظاهرة “المخاتير“. وفي الحالتين كانت السلطة تسعى للعثور على، وبلورة، آليات للسيطرة والضبط الاجتماعيين. ويمكن الكلام، اليوم، وبأثر رجعي، عمّا يمكن أن تمثله تكوينات أركيولوجية عادت إلى الحياة من خطر على الفلسطينيين، شعباً وقضية وسلطة.

    وإذا كان في كل ما تقدّم، وعلى ما فيه من نواقص نجمت عن ضيق المساحة، ما يكفي لرؤية الجذور العميقة للثورة الثقافية المضادة، التي تجتاح بلادنا، بدلاً من الانشغال بتجلياتها المؤسساتية، وخطابها، ونشاطها، تبقى فكرة أخيرة تستدعي بعض التوضيح والاستطراد.

    أعني أن الثورة الثقافية المضادة تبدو، في بلادنا، كمشهد ختامي وحزين للحرب العربية ـ العربية الباردة على الجبهة الفلسطينية. نحت “مالكولم كير” تعبير الحرب العربية ـ العربية الباردة في كتاب، حمل العنوان نفسه، نشره في أواسط الستينيات. وخلاصته: مركزية الصراع السياسي والأيديولوجي بين مصر الناصرية، والسعودية، في كل فهم محتمل لتحوّلات العالم العربي.   

    كان الصراع، في الواقع، على حاضر ومستقبل، وروح وهوية، العالم العربي. كما كان امتداداً للحرب الكونية الباردة، ومن تجلياتها المباشرة في الشرق الأوسط. وما يعنينا أن الفلسطينيين كانوا قوّة راديكالية عصية على التدجين، وقد انحازوا لأسباب وثيقة الصلة بالنكبة، وما نجم عنها، وطريقة استيعابهم لدروسها، إلى المعسكر الناصري، وازداد دورهم السياسي والأيديولوجي خطورة، في الإقليم، مع صعود ظاهرة الكفاح المسلّح، وتصاعد نفوذ “اليسار الجديد”، والانحياز بهذا القدر أو ذاك، ولأسباب نفعية وعملية، تماماً، إلى الاتحاد السوفياتي، وبلدان الكتلة الاشتراكية.

    كان لكل ما تقدّم تجليات ثقافية وفواتير سياسية وأيديولوجية ينبغي تسديدها. وبقدر ما أرى، فقد انتهت الحرب الباردة العربية ـ العربية، بنهاية الحرب البادرة الكونية، وكان لابد، كما في كل حرب، من وجود منتصرين ومهزومين. ولا يحتاج الأمر إلى مهارة خاصة لاكتشاف أن الفلسطينيين وجدوا أنفسهم في معسكر المهزومين، وأن للفواتير التي أصبح عليهم تسديدها دلالات وأبعاد ثقافية، أيضاً.

    بمعنى أن انخراط الفلسطينيين في الحقل الثقافي العربي، كما يتجلى هذه الأيام، مشروط بفقدان الذاكرة، وتسديد فواتير سياسية وأيديولوجية. وهذا، أيضاً، وثيق الصلة بإعادة هندسة وهيكلة حقلهم الثقافي الخاص. وفقط، في مشهد ختامي وحزين كهذا يمكن لمقاول الأنفار، بمعجزة تناسخ الأرواح، وولادته الثانية كحارس للثوابت تحويل “شعرة معاوية” إلى فلسفة في الثقافة والأدب والنضال والفن.

    لقي “كير”، الذي أصبح رئيساً للجامعة الأميركية في بيروت، مصرعه في 1984 في موجة صعود الإسلام السياسي اللبناني، في طبعته الشيعية، في الطور الأول لاندلاع حرب ساخنة في عالم العرب والمسلمين منذ أربعة عقود. وهذا موضوع آخر. فموضوعنا تأملات في مشهد ختامي حزين.

    khaderhas1@hotmail.com

    قبائل وعشائر، و”محاسن الصدف” (1-2)

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Articleهل تستمر إيران في تبنى نهج قاسم سليماني؟
    Next Article “محاصرة نفوذ إيران في المنطقة”، د. فارس سعيد: ما بعد اغتيال سليماني
    Subscribe
    Notify of
    guest
    guest
    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 November 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 November 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 October 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 October 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 October 2025 Nabil El-Khazen
    RSS Recent post in arabic
    • بلدية صيدا لا تلتزم القوانين 4 December 2025 وفيق هواري
    • دراسة لمصرف لبنان: وزارة الطاقة اشترت “فيول” لنظام الأسد بأموال المودعين! 4 December 2025 الشفّاف
    • حبيب صادق وسيمون كرم والممانعة 4 December 2025 محمد علي مقلد
    • السفير سيمون كرم رئيساً لوفد لبنان الى “الميكانيزم” 3 December 2025 الشفّاف
    • ملاحظات أولية على هامش زيارة البابا للبنان 2 December 2025 جريس أبو سمرا البتدّيني
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Will Saudi Arabia fund Israel’s grip over Lebanon? – Truth Uncensored Afrika on Lebanon’s Sunnis 2.0
    • farouk itani on A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah
    • فاروق عيتاني on BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It
    • انطوانحرب on Contributing to Restoring Confidence
    • jam on Lives in freefall: The triumph of decline
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz