Close Menu
    Facebook Instagram LinkedIn
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Facebook Instagram LinkedIn
    Middle East Transparent
    • Home
    • Categories
      1. Headlines
      2. Features
      3. Commentary
      4. Magazine
      Featured
      Headlines Hussain Abdul-Hussain

      US envoy Barrack should stick to the script

      Recent
      16 July 2025

      US envoy Barrack should stick to the script

      15 July 2025

      Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens

      13 July 2025

      Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend

    • Contact us
    • Archives
    • Subscribe
    • العربية (Arabic)
    • English
    • Français (French)
    Middle East Transparent
    You are at:Home»منبر الشفّاف»مسار العلاقات الهندية الباكستانية مرتبط بمصير «أزهر»

    مسار العلاقات الهندية الباكستانية مرتبط بمصير «أزهر»

    0
    By د. عبدالله المدني on 12 March 2019 منبر الشفّاف

    أثبتت الأحداث الأخيرة في جنوب آسيا بين الجارتين النوويتين اللدودتين (الهند وباكستان) أنّ السلام الهش القائم بينهما قد ينهار فجأة بفعل أطراف حمقاء لا تريد لهذا السلام أن يستمر. قد يكون وراء ما حدث في 14 فبراير المنصرم دول، لكن المؤكد هو مسؤولية ما يسمى بـ«جيش محمد» الإرهابي عنه. فالأخير أعلن على رؤوس الأشهاد تبنيه لعملية تفجير حافلة كانت تنقل جنودًا هنود، فقلت 46 منهم داخل الجزء الهندي من مقاطعة كشمير المتنازع عليها، فكان هذا هو الهجوم الأكثر دموية ضد الهند في المقاطعة منذ عام 1989.

     

    هذا الحدث جعل العالم يحبس أنفاسه منتظرا رد الفعل الهندي الذي تمثل في قيام الطائرات الهندية المقاتلة بدك تجمعات “جيش محمد” داخل الأراضي الباكستانية، ثم عاد ليحبس أنفاسه مجددا ليرى ما ستقدم عليه باكستان كرد لردة الفعل الهندية، وبقية القصة، بطبيعة الحال، معروفة.

    حسنًا فعل رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان بإطلاق الطيار الهندي الأسير وإعادته إلى وطنه سالمًا، فقد نزع بهذا العمل الحكيم النادر في المواجهات الهندية الباكستانية فتيل أزمة توقع الكثيرون أنها سوف تشعل الحرب الخامسة بين الجارتين من بعد حروب 48 و65 و71 وحرب مرتفعات كارجيل سنة 99. لكن يبقى السؤال هو هل انتهت الأزمة وتداعياتها بهذه البساطة؟

    جوابنا هو كلا، لأن الموضوع قابل للتكرار طالما أنّ “جيش محمد” ينشط من داخل باكستان، وزعيمه المدعو «مولانا مسعود أزهر» يقيم على الأرض الباكستانية متمتعا بحرية الحركة والتجنيد والتحريض (تنفي باكستان الأمر لكن كل التقارير العالمية تؤكده، خصوصا وأن إسلام آباد اعتقلته وأفرجت عنه أكثر من مرة)، بل طالما أن الجيش والمخابرات العسكرية الباكستانية تعتبر هذه الجماعة خير وسيلة لاستنزاف الخصم في العصر النووي الآسيوي لاسترجاع «الجزء السليب من كشمير».

    و”جيش محمد”، للذين لا يعرفونه على حقيقته، جماعة معروفة جيدًا عند الهنود. فقد كانت مسؤولة عن الكثير من العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء ومنها قيامه عشية الإحتفالات بقدوم الألفية الجديدة بخطف طائرة مدنية هندية، حيث طالب الخاطفون استبدال الركاب الـ150 بـ36 من أتباعهم المحتجزين في السجون الهندية. وبعد مفاوضات عسيرة دامت 8 أيام قلـّص الخاطفون مطالبهم إلى إطلاق 3 سجناء شريطة أن يكون على رأسهم «مسعود أزهر» الذي كانت السلطات الهندية قد اعتقلته في عام 1994 بعد تسلله إلى كشمير الهندية للالتقاء ببعض الكشميرين الانفصاليين. وفي اعتقادي أن الهنود يشعرون اليوم بالندم لأنهم لو كانوا قد ضحوا بطائرتهم وركابها لكان أفضل لهم من تبعات اطلاق سراح “أزهر” الذي سرعان ما عاد للتخطيط لعمليات إرهابية أخرى. ففي عام 2001 قامت جماعته بمهاجمة مبنى البرلمان الكشميري، وفي العام نفسه هاجمت رمز الديمقراطية الهندية ممثلاً في البرلمان الاتحادي في نيودلهي، ثم قامت في عام 2016 بعمليتين ضد المنشآت العسكرية الهندية تسببت إحداها في تحرك عسكري هندي عبر خط الحدود في كشمير.

    ولهذه الأسباب يمكن القول إن ما يحدد نمط العلاقات الهندية الباكستانية في القادم من الأيام هو مصير “أزهر”، وعما إذا كانت إسلام آباد ستتحرك ضده وضد ميليشياته أم تتركه يتحرك طليقا داخل أراضيها يجند الأنصار ويحرضهم ويمولهم للقيام بأعمال إرهابية جديدة ضد الهند. (أعلنت باكستان بالفعل، وقت كتابة هذه السطور، أنها صادرت ممتلكات جماعات متشددة وداهمت مدارسها وشنت حملة إعتقالات في صفوف رموزها).
    وفي هذا السياق من المفيد الإشارة إلى أن الدبلوماسية الهندية تحركت سريعًا بعد الأحداث الأخيرة ونجحت في كسب العديد من القوى العالمية المؤثرة إلى جانبها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا من أجل الضغط على إسلام آباد لوضع حد لتسامحها مع أزهر، وجلبه للعدالة، خصوصا وأن هناك قرار من مجلس الأمن الدولي برقم 1267 حول تصنيف «جيش محمد» كمنظمة إرهابية. هذا علما بأن “أزهر” لم يصنف حتى الآن كإرهابي عالمي، لكن الجهود الأمريكية والبريطانية والفرنسية وربما الروسية تعمل في هذا الاتجاه ليس لأن الرجل كان وراء كل الأعمال الإرهابية ضد الهند فقط، وإنما أيضا بسبب إمتداد إرهابه إلى مناطق بعيدة مثل كينيا والصومال وبريطانيا في صورة التحريض والتجنيد وتدريس الأفكار الجهادية ونشر الكراهية. ويكفي دليلاً ارتباطه بحركة طالبان وتنظيم القاعدة ودعمهما، ناهيك عما ذكره تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية من أنه ساهم بزراعة بذرة التطرف الأولى في أوساط البريطانيين المسلمين حينما زار بريطانيا وخطب في مساجدها عام 1993.

    تبقى مشكلة الموقف الصيني في مجلس الأمن الذي قد يحبط، بالفيتو، أي قرار ضد جلب أزهر للعدالة. فبكين بسبب روابطها ومشاريعها الخاصة مع إسلام آباد من جهة وعلاقاتها التاريخية المتوترة مع نيودلهي من جهة أخرى سوف تخالف مواقف القوى العالمية الكبرى، على الرغم من أن الصينيين أنفسهم يشتكون من الإرهاب داخل حدودهم. بعض المراقبين يرون في الموقف الصيني عملية الهدف من ورائها استمالة «جيش محمد»، كي لا يقدم على إيواء وتدريب وتجنيد المقاتلين الانفصاليين “الإيغور”، علاوة على شراء سكوته كيلا يثير موضوع احتلال الصين لجزء من كشمير.

     

    Share. Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp Copy Link
    Previous Article“حرية سيادة استقلال”
    Next Article المخدرات.. مَنفَذُها إيران لا الأرجنتين
    Subscribe
    Notify of
    guest

    guest

    0 Comments
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS Recent post in french
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 July 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 July 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 July 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 July 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 June 2025 Apolline Convain
    RSS Recent post in arabic
    • بيروت قادرة على فعل المزيد بشأن مقترح توم برّاك 17 July 2025 مايكل يونغ
    • أفغانستان ودبلوماسية «السكك الحديدية» 17 July 2025 هدى الحسيني
    • رقابة وسيطرة ناعمة، عبر الذكاء الاصطناعي كأداة قمع سياسي متدرج وعميق، في خدمة هيمنة الرأسمالية المعاصرة! 17 July 2025 رزكار عقراوي
    • التّحدّي الدّاخليّ أهمّ من السّلام السّوريّ – الإسرائيليّ 16 July 2025 خيرالله خيرالله
    • برلمانيون يتهمون بزشكيان بالتخطيط للانقلاب على خامنئي 16 July 2025 إيران إنترناشينال
    26 February 2011

    Metransparent Preliminary Black List of Qaddafi’s Financial Aides Outside Libya

    6 December 2008

    Interview with Prof Hafiz Mohammad Saeed

    7 July 2009

    The messy state of the Hindu temples in Pakistan

    27 July 2009

    Sayed Mahmoud El Qemany Apeal to the World Conscience

    8 March 2022

    Russian Orthodox priests call for immediate end to war in Ukraine

    Recent Comments
    • Khaled Mahrouq on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Edward Ziadeh on Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US
    • Giant Squirrel on Holier Than Thou: Politics and the Pulpit in America
    • Edward Ziadeh on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    • Victoria Perea on As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope
    Donate
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    Type above and press Enter to search. Press Esc to cancel.

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz