هذا هو عنوان مقالة نشرتها صحيفة “24 ساعة” في عددها الصادر يوم 28 يونيو الجاري بقلم الصحفي أندريس ألّومان، المحرر في قسم الشؤون الخارجية، تناول فيها بعض النتائج التي كشف عنها استطلاع آراء واسع قامت به هيئة الإذاعة البريطانية ونُشرت نتائجه على موقعها العربي (بي بي سي عربي) معتبرا أنها “ترجّ الأفكار المُسبقة” السائدة لدى الرأي العام الغربي بشأن العالم العربي حيث يتصور كثيرون أنه “متديّن ومحافظ جدا بل ينحو باتجاه التطرف”.
الإستطلاع الذي أنجزه “البارومتر العربي”، وهي شبكة أبحاث مستقلة تتخذ من جامعة برينستون في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة مقرا لها، ما بين نهاية 2018 وربيع 2019 من خلال استجواب أكثر من 25 ألف شخص يقيمون في عشر دول (الجزائر ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب والسودان وتونس واليمن) توصل إلى ثلاث استنتاجات رئيسية: “أولا، يبدو أن الإلحاد ينمو في العالم العربي وخاصة في صفوف الشباب بشكل بطيء بلا شك ولكن بثبات. في الوقت نفسه، يبدو أن الحركات الإسلامية بصدد التراجع، حيث قلّت نسبة الثقة فيها في كل مكان تقريبا بل هي بصدد الإنهيار تماما في بعض البلدان. وأخيرا، اعتبرت أغلبية العرب المستجوبين أنه من الطبيعي تماما أن تتمكن امرأة من الوصول إلى رئاسة الدولة أو الحكومة”.
في التفاصيل، أشار أندريس ألّومان إلى أن عدد الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم “غير متدينين” ارتفع من 8% في عام 2013 إلى 13% في عام 2019، بل إن هذا النسبة تصل حتى إلى 18% في صفوف الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين.
في نفس الوقت، يبدو أن العرب “يفقدون الثقة في الحركات الإسلامية. ففي السودان، انهارت شعبية الاخوان المسلمين مسجلة تراجعا بـ 25% منذ عام 2013. أما في المغرب والأردن، فتراوح حجم التراجع حول 20%. وفي تونس التي انخرط فيها حزب النهضة في الإئتلاف الحاكم فقد خسر 24% من الدعم الذي كان يحوز عليه. أما في فلسطين، فقد تراجعت شعبية حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة من 45% إلى 24%”.
وفيما يتعلق بأسئلة أخرى طُرحت على المشاركين في استطلاع الرأي، اعتبر الكاتب أن “نتائج الدراسة كانت أقل إثارة”. فعلى الرغم من أن “مُعظم المُستجوبين يعتبرون أنه يتعيّن أن تتمكن النساء من الطلاق أو من تقلد رئاسة الدولة أو الحكومة، إلا أن رئاسة العائلة تبقى للرجال. من جهة أخرى، هناك قدر قليل جدا من التسامح مع المثلية باستثناء الجزائر (26%) والمغرب (21%) لكن في هذين البلدين هناك قدر أكبر من التسامح مع جرائم الشرف!”.
خلاصة القول، “لا زال هناك بعض العمل الذي يجب القيام به لكن الصورة ليست قاتمة بشكل مطلق كما يتم تصويرها في كثير من الأحيان”، بحسب رأي يقول أندريس ألّومان.
*
تعليقات من الفايس بوك
-
Naser Fathi Liar
-
صحيح لقد الحدت بالاصنام وبكل شئ يخالف شريعتنا الإسلامية
وامنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا -
لا اله الا الله واعوذ به من الإلحاد والملحدون
-
أنكم واهمون الاسلام قادم وبكل قوه . وعنفوان وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
-
اين هو انتشار الالحاد الذي يتحدث عنه العنوان
المقاله عن انتشار عدم الثقه في تيارات الاسلام السياسي وانخفاض شعبيتها
فكفوا عن التدليس -
أعوذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم خسروا الدنيا والآخره ومأواهم جهنم وبئس المصير
-
خسئت الإسلام باق ومعظم من يدعي الإلحاد قابض من جهات معينه